
لا يختلف اثنان فيما يريد أن يصل إليه البرهان ولأن الأمر صار واضحا وضوح الشمس في كبد السماء و يوما بعد يوم تتضح الرؤية أكثر ولن ينكر الأمر إلا مكابر اوصاحب مصلحة واصل الحكاية بدأ منذ لحظات سقوط الطاغية البشير في ليلة الحادي عشر من ابريل المجيدة وما تلاها من سيناريوهات بدأت بإزاحة ابن عوف وانتهاءا بقوش وهذا الأخير تم دحرجته خارج الحلبة تماما ليجد البرهان نفسه قال قوسين أو أدني من سدة الحكم.
وهنا جاء دور فلول الكيزان ليزينوا له الامر وأنهم لن يتركوه لوحده وأنه سيحمي السودان من الاستلاب العلماني ممثلا في الحرية والتغيير وبدأ اللعب على هذا الأساس وكان هدف الفلول بالأساس حماية أنفسهم من المحاكمات التي كان من المفترض والبديهي أن تتم ولكنه ديدن الكيزان محاولة الهروب من الطوفان ولو ضحوا بفلذات أكبادهم .

وها هم بالأمس القريب أجبروا على التضحية بالبشير من هنا بدأ المخطط والاصطفاف التام من شرطة وأمن وميليشيات النظام ولا ننسى فرحة بعضهم وتصريحهم بفض الاعتصام أنه أثلج صدورهم مما يؤكد تماما أن من أمر بفض الاعتصام هو البرهان والفلول ولكي يتم اصطياد عصفورين بحجر واحد تم توريط ميليشيا الدعم السريع وقد تم لهم ما أرادوا دون أن يفطن حميدتي لهذا المقلب ليصرح الفلول وما شايعهم بأن الدعم السريع هو من قتل وسفك دماء أبناءنا وبناتنا وتصويره بأنه خطر على السودان واستمر الأمر على هذا المنوال ليقتنع نفر كثر بأن فظائع فض الاعتصام تمت بيد الدعم السريع.
وهنا بدأ حميدتي بنفي الأمر قلبا وقالبا ولكن لم تواتيه الشجاعة الكافية ليفضح الفاعلين الحقيقيين ولا ندري لماذا إلا أنه يخرج الينا بين الفينة والأخرى ليرمي لنا ببعض البينات وهنا بدأت الهوة تتسع بينه وبين البرهان وقد يكون ما وصلت إليه الأمور نستطيع القول إنها نار تحت رماد وقد تتفجر الأوضاع بصورة خطيرة في أي لحظة .
هنا أدرك حميدتي متأخرا بأن هناك من يلعب به سياسة وبدأ يسارع الخطى للبحث عن حاضنة سياسية ودعم شعبي في مواجهة اصطفاف الفلول مع البرهان والشواهد على ذلك كثيرة منها اجتماعه مع إحدى لجان المقاومة ونشر صور جمعتهم مع بعض وعندما لم يتم قبول ذلك من غالبية الشعب الذي صدق بأن حميدتي هو من قتل وسحل أولادهم ليبحث عن حاضنة وهذه المرة صار يغازل الحرية والتغيير لدرجة أن بعض رموزها باتوا على شبه قناعة بأن يضعوا يدهم في يديه ولكن الشارع يرفض ذلك تماما وهذا الرفض يصب في مصلحة الفلول والتي تتمنى ان تجد الفرصة المناسبة لرد الصاع صاعين لحمايتي كما كان يحلو للمخلوع مناداته به.
أثبتت الأيام الفائتة أن قبول اصطفاف الدعم السريع مع لجان المقاومة وبقية المكون المدني شر لا بد منه خصوصا مع تزايد وتيرة الأحداث بعد أن منح البرهان الوقت الكافي للفلول لتنظيم صفوفها ليخرجوا للعلن مصرحين ومنادين بإسقاط حكومة حمدوك والالتفاف على ثورة الشعب التي مهرها بدماء أبناءه ناهيك عن خلقهم للفوضى الأمنية ابتداءا بهئية العمليات التي تم مكافأة متمرديها باعطاءهم حقوقهم كاملة ولم نسمع عن أي محاكمات مع أن الأمر برمته هو تمرد كامل الدسم وأنهم حملوا السلاح في وجه الدولة وراح ضحيتها نفر كريم من القوات النظامية والشعب أضف لذلك ما يحدث الآن من ارتفاع جنوني في كل شئ والغلاء الفاحش في أسعار الخبز وانعدام الدواء والوقود والغاز كل هذه الأشياء ماهي الا حلقة من حلقات التآمر على الحكومة المدنية حتى يتم تعريتها أمام الرأي العام لحين الانقضاض عليها بكل يسر.
وما رأيناه وسمعناه قبل أيام من تصريح بشير رحمة وهو متحدثا باسم المؤتمر الشعبي الاخ التوام للمؤتمر الوطني ماهي الا تهئئة للانقلاب والسطو على ثورتنا المجيدة وكذلك تغريدات المدعو الجزولي وقوله بأن لجان المقاومة قد تم تسليحها وهذاان دا إنما يدل علي نيتهم المبيتة لجر البلاد لاتون الفتنة لتحقيق مأربهم الرخيصة والتي صارت مكشوفة لكل ذي بصر وبصيرة الا وهو محاولة قتل شباب الثورة في الثلاثين من يونيو وتصوير الأمر بأن لجان المقاومة تريدها دموية وهنا يكتمل المخطط الشيطاني وهو أن يطالبوا وبصوت عال هلم يا جيشنا وفض السامر واستلم دفة الحكم بحجة انعدام الأمن والبلبلة ولكن نباهة أبناءنا وبناتنا لن تفوت عليهم هذه التمثيلية الهزيلة سيئة الاخراج وباهتة الممثلين.
غدا يخرج السودان في مليونية سلمية مطالبا باستكمال معينات الثورة بتعيين ولاة ولايات مدنيين وإكمال عملية السلام التي ما بارحت مكانها منذ ثمانية أشهر وتعيين المجلس التشريعي وهيكلة الأمن والشرطة وان غدا لناظره قريب
خلاصة الأمر لابد من صنعاء وان طال السفر….
سليمان الانصاري
[email protected]
هنالك قناعه من الكثيرين بان البرهان هو الذى امر بفض الاعتصام بمساعدة من معه من العسكريين امثال كباشى والاخرين من الفلول .. هذه القناعه تتاكد اكثر عندما نتذكر ان البرهان اوقف التفاوض مع المدنيين فجاه وقرر تكوين حكومه من عنده .. وعندما تازم الموقف امر بفض الاعتصام كنوع من الضغط والتهديد للمدنيين ، الامر الذي ادى لتنفيذ الاضراب والعصيان المدني العام .. وفى تلك الايام كان الفلول يصرخون ويدينون العصيان وبعضهم يصرح ويقلل من تاثيره.
حميدتى ضحيه لمؤامرة الفلول وقد صرح من اول وهله بان الدعم السريع لم يشارك فى فض الاعتصام وهو يتهم جماعات من الفلول بانهم لبسوا زي الدعم السريع وخرجوا من بنايه بالقرب من مكان الاعتصام ..اذن التحليل بانه خدع من قبل الفلول خاصة كتائب الظل التابعه للمجرم على عثمان يرجح ان يكون صحيحا . حميدتى من اوائل ايام الاعتصام ظل مؤيدا للمعتصمين ومضاد للفلول الذين يعتبرونه خانهم ولم ينفذ تعليمات البشير بتصفية نصف المعتصمين ، فكيف له ان يعود ليصفيهم ولمصلحة من ؟؟؟ اكاد اجزم ان من قتل المعتصمين هم الفلول بالتامر مع البرهان وزملائه العسكريين. اذا تطور الامر للتحقيق الدولى ستثبت التهمه على الفلول والبرهان وعسكره !!!
قضية فض الاعتصام اعتقد انها اشبه بطريقة تنفيذ الاحكام العسكرية ضد المخالفين المحكوم عليهم رميا بالرصاص حيث ان فريق ىالاعدام لا يدري افراده من منهم يصوب ذخيرة حية اوفارغة نحو الهدف زيادة على تشكيل القوات وتبديل الزي وانتحاله والسيارات والرتب التي تولت قيادة الافراد كأن يقود ضابط القوات المسلحة افراد الدعم السريع وهنا تكون التعليمات بيد القائد وعليه يبدو لي ان المعتصمين ضربوا ضربة رجل واحد حتي يتفرق دمهم بين القبائل فهذا التخطيط ماكر ومحكم حتى من ناحية التوقيت ودخول ليالي العيد فهل تتقفى قضية فض الاعتصام اثر مجزرة بيت الضيافة عام 1971م .. الىىمثل هذه الاسباب قد تنتهي قضية فض الاعتصام بتعويض الضحايا طال الزمن ام قصر !!!!!
القائمه السوداء .
xxxxxxxxxxxx
ومِنْ كِتَابَاتِهم تَعْرِفُونَهُمْ ”
هذه هي القائمة السوداء لِمَنْ
ظهروا على حقيقتهم أخيراً ،
وهم يُمَجِّدونَ المجرم حميتى ،
ويُلِمِعُونَه ، ويُنافِقُونَهُ ، ويُطَبِّلُونَ له ،
( بدون مُقَابلْ طَبْعَاً ! ) .
وهذه هي القائمه :
١- فارس “غوبلز” النور .
٢- الدكتور حامد برقو عبدالرحمن .
٣- الدكتور زاهد زيد .
٤- إسماعيل عبدالله .
٥- شكرى عبدالقيوم .
٦- بولاد محمد حسن .
٧- محمد عبدالله الدومه .
٨ – محمد النور كبر .
٩ – عبدالله مسار .
١٠ – زين العابدين صالح عبدالرحمن .
١١ – آمنه مختار .
١٢ – كوكو موسي .
١٣ -سليمان الانصارى . ( اضافه جديده ) .
والقائمة تطول .
وللقائمة بقيه .