كشفت هيئة مياه ولاية الخرطوم النقاب عن تفاصيل الفيديو المتداول امس عن محطة مياه صالحة بام درمان، وقال مدير عام الهيئة مهندس مستشار انور السادات الحاج محمد في تصريحات صحفية – حسب سونا – أن الاطماء والاعشاب التي ظهرت في الفيديو تعرف بعملية الترسيب داخل الاحواض بعد اضافه مروبات المياه لفصل المياه النقيه عن الطمي.
وأوضح ان العملية لها مدي زمني معروف يخرج الطمي عبر انبوب الدرين وتطفو اجزاء علي سطح المياه لقلة كثافتها مبينا ان ازالة العوالق من سطح الحوض يتم بواسطة العمال باستخدام ملقاط خاص بذلك، مشيرا الي ان المياه تمر بعدة مراحل حتي وصولها الي الخزان الداخلي الارضي تضاف اليها مادة الكلور المعقمه قبل ارسالها للشبكات.
وقال ان العمليه روتينيه يوميه كاشفا عن عملية غسيل للفلاتر تتم يوميا بالهواء ثم المياه النقيه لازالة الاطماء التي علي سطحها (مثل التي بالفيديو) .
وأشار الي انه في فترة الدميرة ترتفع الاطماء بالنيل الي 25 الف وحدة تغسل الفلاتر في هذه الاثناء عدة مرات في اليوم، وقال ان ذلك يدفعنا للقول ان المياه صناعة مكلفه ومايدفع من المستهلك لايغطي تكاليف انتاجها كاشفا عن تغطيته فقط لـ20% من الفاتوره الشهريه موضحا ان الهيئة والحكومة تغطيان متبقي الـ 80% من التكلفة، كاشفا ان الفيديو يعود الي اوائل العام الحالي خلال فترة العمره السنويه للمحطة.
وقت المواطن يسدد 20 % – كفاية على المواطن المسكين الذي اهلكته الاعباء المعيشية – ومن المفترض خدمة المياه والكهرباء تقدم للمواطن مجانا بدون أي مقابل .
الآن المواطن في السعودية يدفع 70% من تكلفة المياه و اكثر من 100% من تكلفة الكهرباء والدليل شركة الكهرباء في المملكة تحقق ارباح جيدة ، وهذا بعد أن بدأ رفع الدعم عنها خلال الخمس سنوات الماضية وهذا ليس بسبب عدم مقدرة الحكومة السعودية على دعمها بل اكتشافها سوء الاستخدام للكهرباء والمياه، لابد أن يدفع المواطن قيمة كل ما يستهلك من كهرباء ومياه ويذهب الدعم الحكومي للصحة والتعليم والعلاج وتنمية المناطق المهمشة والتي تفتقر لاساسيات الحياة ، ودعم الاسر الضعيفة بالمواد الغذائية الاساسية، وخاصة الدولة ليس لديها موارد كافية بل فقيرة وخزاينها خاوية على عروشها.
اقتباس : (وقال ان ذلك يدفعنا للقول ان المياه صناعة مكلفه ومايدفع من المستهلك لايغطي تكاليف انتاجها كاشفا عن تغطيته فقط لـ20% من الفاتوره الشهريه موضحا ان الهيئة والحكومة تغطيان متبقي الـ 80% من التكلفة،)
مع تقديرنا واحترامنا للباشمهندس مدير المحطة وشكره على التوضيح لكن الذي لاحظته أن كل المسؤلين عندنا يلجأون لتبريرات ليست لها علاقة بالموضوع . لم يسألك أحد عن التكلفة وما يدفعه المستهلك . هل هذه محطة خاصة ؟ باختصار هذه محطة حكومية خدمية وعامل التكلفة وما يدفعة المستهلك ليست لها علاقة بجودة الأداء كان عليك ان ترفع طلب للحكومة وتطلب منهم مبالغ زيادة لتنظيف هذه المخلفات . نحن في الفتيحاب المربعات المياه قاطعة عندنا طوال الوقت وأحيانا تجي منتصف الليل ولفترة قصيرة جدا وقاعدين ندفع الفاتورة كاملة وأحيانا بنجيب من أصحاب الكوارو .
تكلفة تنقية المياه من النيل تعتبر الأقل لان المياه أصلا مياه عذبة وليست مالحة وتحتاج لتحلية كما هو الحال في دول الخليج . أعتقد أن الموضوع سوء إدارة وترتيب أولويات
نطلب من لجنة إعادة التفكيك زيارة هذه المحطة والوقوف على الوضع فقد تكون المحطة مملوكة لنقابات عمال المياه كما هو الحال في طلمبة المصفاة
هذ المحطة تتبع للحكومة وهي التي تقوم بتمويل تشغيلها مثلها مثل أي مرفق حكومي آخر
سؤال الى للسيد الباشمهندس
مافي حد سألك عن قيمة التكلفة للمياه يسالونك عن المصيبة الشايفنها صورة وصوت
مافي حد سألك عن قيمة التكلفة للمياه يسالونك عن المصيبة الشايفنها صورة وصوت ، يوجد اطباء ومهندسين ومعلمين وموظفين يجب طردهم من الحكومة واي واحد لا يعرف معنى المسؤولية يطرد وطالما هو مؤهل يشوف له شغل في مكان تاني ويرحمنا ويرحم نفسه،
ما ممكن المواطن السوداني عندما يكون مسؤل عن مرفق مهم في الدولة يديرون بكل عدم مسؤولية وعندما يفكر في الاستثمار لنفسه او عندما يرغب في تاسيس مشروع أو مصنع يجيب له احسن الخبراء من جميع انحاء العالم بمختلف الالوان والجنسيات والديانات ، وعندما يتحدث عن الوطن ومشاريع الوطن ما فارقة معه لو الموظف فاشل او البلد تحكم أو تدار بموظفين غير مسؤوليين وغير وطنيين بحجة انه مواطن ومن حقه أن يعمل
أو بعض المواطنين يطالبون أن نحكم بفكر وعقليات امثال عبدالحي ومصطفى تفووو باسم الدين، من لا ترضى ان تشغلهم في مشروعاتك واستثماراتك وترضى أن يديروا الوطن ويكونوا مسؤولين عن صحة ومستقبل المواطن دي جريمة في حق الوطن والمواطن.
هناك خلل في الفهم والوطنية عند الاغلبية الساحقة من السودانيين، اي انسان غير جدير بالثقة واثبت فشله يجب أن يحاسب مرة مرتين وفي الثالثة يطرد ومافي حد يتجج بالامكانات والموارد ما عندك موظفين البلد فيها ملايين الشباب الثائر ممكن تستعين بهم.