أهم الأخبار والمقالات
45 قتيلا و18 مصابا في اشتباكات عرقية جنوب السودان

كشف مسؤول عسكري في جنوب السودان، اليوم الثلاثاء، عن مقتل 45 شخصا على الأقل، في اشتباكات طائفية، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية.
وصرح أندرو دينج، المفوض بمقاطعة تونج نورث في ولاية واراب بشمال البلاد، بأن ما لا يقل عن 18 شخصا أصيبوا أيضا عندما هاجم مسلحون من جماعة “أتوك بوك” العرقية عدة قرى يقطنها أفراد جماعة “أبوك باريك” بالمقاطعة.
وقام المجهولون، بإشعال النيران في عدة قرى ما دفع الآلاف من السكان للفرار من المنطقة، في الوقت الذي تعتقد السلطات المحلية أن الهجوم جاء ردا على هجوم مماثل وقع قبل عدة أسابيع.
كانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر حذرت مطلع الشهر الجاري من أن العنف المسلح الذي يتسبب في حدوث وفيات وإصابات ونزوح” في ازدياد بعدة مناطق في جنوب السودان”.
جنوب السودان أما أن يكون مثل رواندا ويسمو فوق جراحات الحرب القبلية مثل رواندا ويصبح دولة ذات شأن عظيم او يظل عدو نفسه وينكفئ على جهله وتخلفه وعدوانيته التى يجب ان تدرسها مراكز البحوث الدولية لتعالج هذه المعطلة ، وعلى المجتمع الدولى الذى وقف مع الجنوب حتى نال إستقلاله المزعوم أن يدعمه ويقف معه فى تأسيس دولته التى تحتاج إلى برامج تعليمية مكثفة ، تخطيط للمدن والقرى والتجمعات السكانية ، اى نقل السكان من حياة الجهل والبؤس إلى الحياة المدنية وأن تنتظر الصفوة المتعلمة والنخبة السياسية الحاكمة ان تقوم بهذا الدور فهى قد تعلمن وصرفت عليها المنظمات حتى استوت على سوقها ولكنها فشلت ان تقدم للجنوب تنمية ورفاهية ونقل نوعية فى حياة السكان من حالة التردى والجهل وتركتهم هكذا لتستأثر بخيرات بلد مفترض ان يكون غنيا بحكم عدد سكانه القليل والثروات والموارد الضخمة التى يمتلكها واولها النفط ، والمياه الوفيرة والامطار الغزيرة التى تصلح ان تجعل من جنوب السودان اكبر منتج للأرز فى افريقيا ، وكذلك تحوله كله إلى اكبر مصنع للسكر فى المنطقة فالمياه الغزيرة فى المستنقعات و الامطار التى شبه العام صالحة لزراعة الارز وقصب السكر بدون تكلفة عالية فالتربة خصبة جدا ولا تحتاج إلا لإعمال فلاحية ، وكذلك يمكن للجنوب ان ينتج الشاى والفواكه الإستوائية من مانجو ، باباى ، اناناس وغيرها… فقط يحتاج إلى وقفة معه برفع الوعى المجتمعى فى الجنوب والتعايش السلمى بين قبائله ولا يتم ذلك إلا بالتعليم والتثقيف وتعزيز قيم الحياة البشرية فى نفوس الشعب الجنوبى.