سيف الدولة حمدناالله
ما الذي كانت تجهله قوى الحرية والتغيير والحكومة الانتقالية حتى يلزم معه لجان المقاومة وأمهات الشهداء أن يقوموا بالتنبيه له بالعرائض والمذكرات المكتوبة؟
ما الذي غاب عليهم من حقائق حول المثالب والأخطاء حتى يضطر ملايين الشباب للمخاطرة بصحتهم وأرواحهم بالخروج كتفاً بكتف دون إعتبار للوباء المعلوم في مسيرات بطول الوطن وعرضه للمطالبة بتصحيح مسار الثورة؟
ما الجديد الذي إحتوته العرائض والمذكرات ولم يكن معلوماً للحكومة الانتقالية وقوى الحرية والتغيير حول المطالبة بتنظيف أجهزة الدولة من أعوان النظام ومن بينهم سفراء وممثلين للدولة بالمنظمات الدولية وكبار الرتب النظامية وقادة الخدمة المدنية؟
وما الجديد حول المطالبة بتعيين حكام الأقاليم حتى تهتف به مليونية؟
وما الذي منع من تشكيل المجلس التشريعي وترك مقاعد شاغرة للحركات المسلحة لحين إكتمال مفاوضات السلام حتى يصبح ذلك ضمن مطلوبات المليونية؟
ولماذا أغفل مجلس الوزراء تشكيل المفوضيات التي نصت عليها الوثيقة الدستورية حتى يطالب بها الشارع؟
وما الجديد في المطالبة بالإسراع في تقديم جرائم النظام للمحاكمة وإعلان نتائج لجان التحقيق؟
مع ذلك، كان لابد من هذه الوقفة الشعبية في يوم الشهداء الأبرار، فقد قطعت لسان الذين كانوا يراهنون على سقوط التجربة الديمقراطية بسبب الأزمات المعيشية، كما أثبتت أن الشعب لايزال يقف خلف رئيس الوزراء ويؤمِّل فيه الخير برغم هذه العثرات ومصاعب الحياة، وأهم من ذلك كشفت عن قدرة الشعب على حماية ثورته وتصحيح أي إعوجاج فيها.
لقد كانت المليونيات درساً باهظ الثمن في ظل الظروف ظروف الصحية بالغة الخطورة، وعلى الحكومة الانتقالية وقوى الحرية والتغيير ألاّ تجازف بإختبار صبر الشعب عليهم من جديد، ويتحقق ذلك بتنفيذ كل مطلوبات الاصحاح خلال فترة الاسبوعين التي وعد بها رئيس الوزراء بمثل التأخير الذي حدث للمصفوفة.
ونأمل ان تكون هذه آخر مليونيات المطالبة بالتصحيح، وأن تكون القادمة بالفعل مليونية إحتفالية.
سيف الدولة حمدناالله
[email protected]
العزيز على قلوبنا سيف الدولة أنت تعلم ونحن نعلم أن كل التساؤلات التي طرحتها ليست خافية على قادتنا الجدد الذين نقف خلفهم بشدة رغم صفوف الخبز ..إلا ترى ثمرة صبرنا ..واحد وراء واحد يدخلون السجن من اللاوطني الحرامي ..ملف وراء ملف زادت تهم الحرامية ..وانكشف البشير ذو العشرين مليون دولار الشهرية وقال مزرعة أبوه …عمارة وراء عمارة تعود لوزارة المالية ..جحر وراء جحر تلوذ به الفئران ..إحباط وراء إحباط يعيشه الكيزان ..كان لابد من الالتفاف على المكون العسكري الخازوق الذي اضمر النية على أن يفركشها لولا هبة ثوار 30 يونيو أيام قطعو النت وقالوا لا تفاوض بعد الآن.
ناسنا نجاض وعارفين بسوو في شنو
سبق أن إقترحت على الدكتور حمدوك ان يذهب إلى مطار الخرطوم ويكتب إستقالته المسببه والمشروطه بعدم تدخل مجلس السياده فى صميم اعماله الذى كلفه به الشعب وبالامس آكد مطلبه واعطاء المجلس فرصة ثلاث ساعات لا آكثر اما الاستجابه أما عودته إلى وظيفته التى كان يجد فيها كرامته فالرجل يمنعه آدبه الجم من فضح المجلس بشقيه العسكرى والمدني ولا يريد أن يبوح بالعراقيل التى يضعها المجلس أمامه وامام وزراءه وخصوصاً الشق العسكري!!.
يامولانا طالعت تعليق المستغرب واعضض ما قاله وتوجهه …فإن حمدوك المهذب يجابه طامعي الكرسي عسكر ومدنيين بمجلس السياده وكثير من المعيقين داخل دوائر الدوله وهو مايذكرني بالحرب علي مرسي بمصر …في فترته ( رغم اني ضد توجهاته) فقد اضحي حمدوك تنفيذي بلا صلاحيات أو صلاحيات وهميه علي الورق وناشده الكثيرين بالاستعاره المكنيه والتصريح مرات ان يخرج ويقول كلمته لله وللوطن وللتاريخ ولم يفعل حتي اول امس بخطابه المنتظر …وبقي ان نقول نستعوض الله فيه لانه لن يفعل اما ان عجبه الوضع والكرسي أو ربما يخاف علي نفسه وأهل بيته وبالحالتين نستعوض الله فيه خيرا شكرا المستغرب وشكرا مولانا
يعني مطالب الشعب كلها عند الحكومة هو اصدارات قرارات باقالة وزراء وتعيين وزراء جدد
وما بين القرارات ضياع الشعب والبلد وهكذا
وهلم جرا……… والشعب يردد مقولة والله الشعب السوداتي معلم الشعوب كدة معلم الشعوب في شنو ورونا ؟
لا تعجبن لحسود راح ينكرها…..
قد تنكر العين ضوء الشمس من رمد وينكر الفم طعم الماءِ من سقم
التشريفي منو ….
كل ما ذكرته من مطالب يعلمه حمدوك وتعلمه قوي الحرية والتغير…بل ويعلمه راعي الضأن في سهول كردفان والبطانة…..ولكن البغلة في الأبريق!!! يجب علي الجميع العثور علي البغلة ومن ثم اخراج الأبريق حتي يتم تصحيح المسار.
الرسالة الأولى من هذه المليونية كانت دعما للرئيس حمدوك بأننا هنا ..وهذه لن تكون الصرخة الأخيرة فى وادى الْعَنَتِ….وحتى يستقيم المسار فالثورة مستمرة
الرسالة الثانية وهى واضحة كوضوح الشمس وزى مابقولوا أهلنا فى المثل الكلام ليك يا المنطط عينيك
وأكيد إنها وصلت لكل الطامعين بسرقة الثورة وعرق هؤلاء الشباب ….
الثوره ثورة شعب ويحميها الشعب وسوف يتم محاسبة كل من اجرم في حق الوطن وواحدة من ثمار المليونية القاء القبض على مدير جامعة السودان السابق الذي له دور متعاظم في فض الاعتصام والتحية لكل من ساهم في انجاح التحري من حرس وموظفين واساتذة ولجان بجامعة السودان لغسل العار وتقديم القاتل الى العداله والذى جعل الجامعة مكان ووكر الارهاب و تخزين الاسلحة التي وجدت بعد تعيين المدير الجديد