30 يونيو.. دراويش لاقوا مداحين!

⤵️ من أعلى المنصة
فعالية 30 يونيو ماالغرض منها؟ سؤال ظللت اطرحه في مقالات كثيرة علي قيادات هذه الحكومة… هل هو إحتفال بذكرى هبة شعب على حكومة البشير؟ أم تصحيح مسار؟ إن كان كذلك فإن ماتم لايشبه إحتفال … فالمظاهر الاحتفالية لحدث يكون لها فعاليات مختلفه في المركز والولايات وربما تستمر أكثر من يوم… أما إذا كان تصحيحا لمسيرة عام وجرد حساب لماتم ؟ فكيف لحكومة يسير مؤيدوها ضدها مواكب هتافية وهم أهل سلطة.. لماذا الإصلاح لايكون من الداخل.. ماحدث هو انقلاب لميزان العمل السياسي الذي نعرفه.. ومفردة شاذة وغريبة في القاموس المحيط للغة السياسة والسياسين… الجهات التي رتبت لهذه المواكب هي نفس الجهات التي تمتلك حقائب دستورية في الحكم… لماذا لايتم الإصلاح فيهم؟ وفي سياستهم وطريقتهم في إدارة دفة الوزارات؟ … لماذا (نرى الفيل.. ونطعن في ضلوا)…
المواكب التي خرجت بالأمس الهدف الأساسي منها إظهار مجسم متحرك لمواكب مصنوعة… ويبدوا أنه… صرفت عليها مبالغ طائلة للترتيب القبلي…. وأثناء سير المواكب… والهدف منها إبراز عضلات لمؤيدي النظام السابق أننا موجودون… قد ذهبتم وسوف لن تاتوا… فالشعارات التي رأيناها وسمعناها تؤيد ذلك …برغم أن القيادة السياسية المحسوبة على النظام السابق حسمت أمرها… وقالت إن حزبها لن يشارك… بل وأصدرت توجيهات للعضوية بعدم المشاركة وانتهى الأمر.. أيعقل؟ جهة سياسية تسير موكبا سلميا لتصحيح مسار حكومتها يقتل في هذه المواكب من يقتل؟ ويصاب من يصاب.. من قتل الشهيد الذي استشهد بالأمس في مستشفى امدرمان متأثرا بطلق ناري؟..
المواكب المصنوعة والمصروف عليها ليست هي مقياس صادق وشفاف لقاعدة عريضة تؤيد حكما… كثير من الرؤساء والحكومات في هذه البلاد صنعوا ماصنعوا من حشود تملأ الأفق لحدث سياسي معين وتخاطب هذه الحشود خطبا عصماء … ويظنون أن لهم قبول شعبي كبير.. لكنهم بمرور الايام سقطوا وزال حكمهم بسهولة وذهب الذين يهتفون لهم سريعا .. فما أسهل صناعة الحشود… ومااصعب إدارة الدولة بصدق وعدالة … أصبح الشعب السوداني عالقا داخل دولته… لا حكومة قوية تأتي له ببقرة بيضاء فاقع لونها ولا حتى طيرا أو فوما أو بصلا… ولا معارضة قوية ننظر إليها أنها المنقذ والمخلص ونستشرق بها أملا قادم …..
مايحدث في هذه البلاد عبارة عن مهرجين يضحكون أنفسهم في مسرح الواقع السياسي… ونعامة عندما تحس بالخطر تدفن وجهها في الرمال…. وتغطية للوجه بصورة كاملة و ترك باقي الجسم عريان…وحمار في اسطبل خيل… ويأكل من معلف الجياد… ومن فوقه سرج فرس أصيل. يحسب نفسه فرسا…. لكنه عندما يريد أن يصهل… ينهق!.
✍️ ياسر الفادني
[email protected]
صدقت يا استاذ ياسر
هههههههههههههههههه اضحكتنى هذه العبارة البليغة ( ومن فوقه سرج فرس أصيل. يحسب نفسه فرسا…. لكنه عندما يريد أن يصهل… ينهق!.) فهى تعبر عن واقع الحالى السياسى لكل احزابنا السياسية يحسبون انهم لو وضعوا سرج لحصان فوق حمار ويقولون لنا هذا فرس اصيل ولكن يفضحهم بان ينهق وعندها لن يدس احد هذا النهيق ، تبا لكل الساسة اجمعين والله لا كسبكم اجمعين من بنى كوز الى قحت إلى شعبى واصلاح واى مصيبة زمان عشعشت فى راسنا حتى هرمنا ولازلنا ننتظر الفرج ولم يأتى واظنه لن يأتى فالكل درويش او مداح والكل لو توجهه أما تركيا وأما الغرب وكلاهما لا خير فيهم.
انت يا ياسر بتضحك من المداحين ولا الدراويش؟؟؟؟؟؟ اتسخر من اهل الله ؟؟؟ ام انك تسخر على شهداء الثورة ومن يناصروهم… اتقي الله واختر الكلمة والعنوان و لا تسخر
عليك ان تقول: بيضاء ناصع لونها, او صفراء فاقع لونها بدلا عن بيضاء فاقع لونها!!! فالالوان لكل منها صفته: اخضر ناضر, اسود قاتم, …, و ازرق صافى.
أبيض ناصع
أسود فاحم
أخضر يانع
أزرق صافي
أحمر قاني
أصفر فاقع
بني قاتم (اللون المفضل للأثاث و أي شيء آخر تقريباً في الوجدان السوداني)
Bu nana يا معلم هههههه
“الجهات التي رتبت لهذه المواكب هي نفس الجهات التي تمتلك حقائب دستورية في الحكم… لماذا لايتم الإصلاح فيهم؟ وفي سياستهم وطريقتهم في إدارة دفة الوزارات؟ … لماذا (نرى الفيل.. ونطعن في ضلوا)…”
المواكب نظمتها اسر الشهداء و لجان المقاومة و لكن الغرض مرض….يا ناس الراكوبة الاستاذ دا لا صحفى ولا كاتب و ابعد ما يكون عن محلل.لا ناس قحت لا مجلس الوزراء نظم اى مسيرة.
المواكب المصنوعة والمصروف عليها دي عهدها باد و إنتهي
دي مواكب صنعها الثوار و الثائرات من لجان المقاومة و الأحياء و جماهير الشعب السوداني و حاولت بعض الأحزاب و المكونات الأخري اللحاق بهم و تبني مسيرة 30 يونيو.
اما يكون كاتب المقال كوز مندس أو من المنتفعين من النظام السابق
هذه حكومة إنتقالية كل المأمول منها التمهيد لديمقراطية و تداول سلمي للسلطة و لا يمكن مقارنتها بحكومة سرقت خلسة بليل. جاءت بها و تسهر عليها و تقوم بحمايتها و مراقبتها جماهير الشعب و تاتمر الحكومة بأمر هذه الجماهير.
من الذي دفع للجماهير في كل بقاع السودان لتخرج في 30 يونيو من العام الماضي؟ من بيده المال ليدفع لكل هذه الحشود؟ رغم أن المال بيد الكيزان إلا أنه يكون مجافياً للمنطق و الإحترام لجماهير الشعب الزعم بصرف المبالغ الطائلة للترتيب القبلي.
يبدو أن ميزانك السياسي الذي تعرفه و قاموسك المحيط للغة السياسة و السياسيين الذي تلقنته قد ذهبا- غير مأسوف عليهما- إلي غير رجعة.
إذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه وطدق ما يعتاده من توهم
المتنبي
الكاتب تغافل عن السبب الحقيقي للموكب ولم يذكره وهو دعم حَمَدوك امام العسكر وذهب لأسباب اخري فارغه وبني عليها بقيه كلامه الفارغ
كم يكون الشخص غبيا وأضحوكة عندما يفترض ان كل الناس اغبياء مثله
خيبة الله عليك.. واضح انك كوز باطل.. حشود مصنوعة يا تافه.. الحشود المصنوعة دي ياها الكنتو بتعملوها لي الرقاص بتاعكم.. اصبر ح ياتي الدور عليكم ايها المرتزقة المنافقين
واللّه، ما درويش إلا أنتَ، وفي رواية، كوز صدئ، بمعني أنك ديناصور صغير، ليس إلا !!!!!!!!!!!!!
حدثوا العقلاء بما يُعْقَل !!!!!!!!!
لقد إنتفضت كل مدن وقري الوطن – أكثر من 7 مليون وطني غيور، تجي إنتا تسميهم مأجورين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لعنة اللّه تغشاك، دنيا وآخرة، قول آمين.
من اين تستقي معلوماتك, ياخ استحي علي حالك..بسم الله الشعب السوداني قالت كلمته التي سوف تسود و تكتمل ثورته رغم انف اي و…… تم الباقي بخيالك
خليك منو المخنث
ببئس ما نطقت به يا فادني ولي عهد المسيرات الممولة دا كان في عهدكم المقبور
صدقت .
الشعب السودانى طلع ليؤمن ثورتة ويرسل رسالة بأن صناع الثورة موجدين وان مطالبهم لابد ان تنجز .
كاتب المقال واضح من لغته انه مغيوظ من خروج الشارع .