
نعم: كيف لا أعشق جمالك وما رأت عيني مثالك أيها الوطن العظيم، فقد طفت العالم شرقا وغربا، وخالطت شعوبا عديدة، وبحكم المهنة ظللت وعلى مدى سنين طوال أرصد أحوال مختلف الأمم وتقلباتها، وصرت مقتنعا بأن الله أكرمني بأن جعلني سودانيا، يفاخر الشعوب بأهله الفقراء الكادحين الذين هزوا عروش الطغاة بالحناجر وزلزلوها حتى تهاوت كما لم يفعل شعب من قبل.
مواكب اليوم 30 يونيو 2020، جعلتني أحس أكثر بفخر الانتماء لشعبنا العظيم، فقد خرج الملايين يتحدون فيروس الكورونا، معرضين أرواحهم للخطر لإحساسهم بان ثورتهم ومعها الوطن في خطر أكبر، ومنحوا حكومة حمدوك تفويضا مشروطا: أهداف الثورة معلنة منذ 18 شهرا وعلى من يتلكأ في تنفيذها أن “يرحل”، وإذا اردتم المساندة لتنفيذها فالثوار “حاضرون” وهم صناع الثورة وحراسها الأمناء.
الدرب وعر والمخاض عسير ولكنني واثق من اننا سننتصر على الفقر والجوع والمرض وكل العلل التي ورثناها من نظام حكم فاسد فاسق، سننتصر طالما الشارع يقظ ومتوثب ولا يخون، وطالما ان الثوار الحقيقيون عازفون عن المغانم ما لم تصب في المصلحة العامة.
ويا شفاتة مر العام/ ومد الثورة ماشي يمد/ لا عبّ الحناجر خوف/ ولا خذل البصيرة الشوف/ أيا كنداكة مر العام/ لا جفت بحور الدم/ ولا ضمد جراحنا الكي/ لا كبري الحديد مل/ ولا الترس السند عباس/ ولا قطر الحديد والنار/ راجين في القيادة قصاص/ ويتعصر الوسخ في فتيل/ # وبالقانون # ومد الثورة ماشي يمد ….. تلمنا تاني زغرودة/ ساعة الثورة مظبوطة/ وفي موعدنا نتلاقى/ كنداكات وشفاتة / خيار الثورة كان وعداً / قطعنا قبيل حنوفيهو/ شعار الثورة كان هاشتاق: # حنبنيهو # وطن في عيونا شايلنو/ # حنبنيهو # # وحنبنيهو #
(شعر آسيا سكينجة)
نعم سنبني وطنا شامخا عاتيا، وعلى الذين يحسبون أن الحكومة تستطيع ان تجد حلا لكل مشكلة في غضون أشهر ان يتذكروا ان الخالق البارئ المصور القادر خلق السموات والأرض في ستة أيام رغم انه كان قادرا على خلقها في أقل من واحد على ستة من الثانية، وفعل ذلك ليعلم عباده أن يتدبروا الأمور ويتعقلوه، أو كما نقول في السودان العافية درجات.
جعفر عباس
كيف لا أعشقك يا أجمل الأوطان… بلادي العزيزة
شـكرا يا ابا الجعافـر , هـكذا انت كالعادة كل يوم تزداد شـبابا وقـوة وفى نظرنا مثالا رائعا للوطنية . ملحوظة :- ما بال والى الخرطوم لا يحرك ساكنا ويتجاوب مع الثورة . هل سوف يحاسبه المسؤلين بالفصل اذا تحرك من تلقاء نفسه واصدر من القرارات التى تلبى مطالب الثورة . وعلى سبيل المثال :- لماذا لم يقم بالأستيلاء على الميادين واخلائها مما هى فيه من مبانى الخ … واعادتها الى سكان الأحياء ليستفيدوا منها علما بانه يوجد قرار جمهورى صادر من العهد البائد باسم البشير بمنع التعدى على الميادين ولكنه بالطبع غير قابل للتنفيذ فقط للظهور بالوقوف مع الشعب لما شعر بأن الناس رافضة ومستنكرة لعملية سرقة الميادين وسبب آخر هو ان الكيزان هم من استولوا على هذه الميادين . ثانيا :- لماذا لم يتجاوب مع الثورة بتغيير اسماء الشوارع والميادين التى تحمل اسماء الكيزان ؟ هل ما زال يعتقد بأنه موظف خدمة مدنية وليس بمسؤول جماهيرى ؟ هل معقول ان يتداول الناس الى الآن اسماء الكيزان عند احتياجهم الى معرفة اسماء الشوارع والميادين كمثال : شارع عـبيد خـتم مثلا ؟ ؟ عـليك الله شوف لينا حكاية اسماء الشوارع الكيزانية هذه وبالمناسبة كلم لينا وجدى صالح وصلاح مناع يشوفوا حكاية اسماء الكيزان دى وشكرا جزيلا لك ودمتم فى حفظ الله وعاشت ” بـدين “