استقالات الولاة العسكريين تتوالى .. استقالة والي جنوب دارفور

الخرطوم: الراكوبة
استمرت استقالات الولاة العسكريين مساء الأربعاء، باستقالة والي جنوب دارفور هاشم خالد، وسبقه والي الشمالية بساعات.
ونقلت صحيفة “السوداني” قبل قليل عن مصادر تقديم والي جنوب دارفور اللواء هاشم خالد لاستقالته .
وقال هاشم بحسب الصحيفة انه اتضح لهم من خلال متابعتهم لمسيرات الأمس السلمية بجنوب دارفور وكل الولايات بانهم كعسكريين غير مرغوب فيهم وهم حجر عثرة في مسار الثورة واهدافها.
ولفت إلى أن أول مطالب الثوار في كل المسيرات بالسودان بلا إستثناء هي إقالة الولاة العسكريين وتعيين الولاة المدنيين.
وذكر هاشم في حيثيات الإستقالة: “بناءٍ على إرادة ورغبة ثوار ولاية جنوب دارفور ولتحقيق مطالبهم المستحقة نرجو من سيادتكم التكرم بقبول إستقالتي وإنهاء تكليفي كوالٍ لجنوب دارفور وسأظل جنديا مخلصا لوطني وسأكون رهن إشارة سيادتكم سندا وعضدا ضمن منظومة قواتنا المسلحة الباسلة”.
وتمنى اللواء هاشم لخلفه التوفيق والسداد لعزة ورفاه شعب جنوب دارفور العظيم.
فليذهب العسكر الولاة غير مأسوفٍ عليهم.
و ليلحق بهم الضابط الخائن والآخر الكذوب و زعيم الجنجويد المجرم المخادع.
و لِتُراجع إمتيازاتهم و مخصصاتهم و شركاتهم و فسادهم.
و لِيُحاكموا علي جرائمهم خصوصًا تلك المُنكرة في نهار رمضان قبل الفائت.
نحي فيه هذه الروح الوطنية والشجاعة والاخلاص والوفاء والنزاهة والتجرد عقبال برهان وشمس الدين
العسكري والي جنوب دارفور دي عنصري تافهة وصلف بغباء، كما العادة في (قادة) ما يسمي (بالجيش السوداني)
والله ماتافه ولا بليد الا انت ولا عنصري ولا حاقد الا انت ديل اشرف منك ومن نوعك ده وامثالك سبب نكسه هذا السودان ويبدو انك من المرضي …الله لا عافاك
خيرا ما فعلت هي ثورة تصيح مسار الحكم العسكري إلى حكم مدني وهذا ما نادت به مخرجات الثوره المجيده تنادي بحكم مدني لان السودان من فتره لم ينعم باي حكم مدني كلها تنوم تصحى انقلاب عسكري أصبح سباق من ينام بدري يقلبها وهكذا الشعب فتر من اي حكم عسكري وكره حتى الكاكي من المفترض يا سيادة الحكم العسكري من قبل والشعب قال كلمته حكام الأقاليم مدنىيييييييييييين ليه العناد قلنا لكم طوفان الشعب اذا غضب امسكوا الخشب والصراع قلم وركوب راس انتم ناس زناد ورصاص وده هنا خطابكم القصوة وقلوبكم تحمل تباشير اقتلكم واستريح الشعب هو فيصل دندانكم او الي تاريخ مشرف تحموا الحدود او مزبلة التاريخ الثورة انطلقت شعاراتها تنددها القلوب
هذه الإستقالات لجنرلات الجيش دليل دامغ على عدم رغبة العساكر فى السلطة وان المؤسسة العسكرية بخير متى ما بعدت عنها الأحزاب و اختراقها لتنفيذ وصولها للسلطة ، الجيش لم يكن يوما صانعا للسلطة بل تأتى به الاحزاب من خلال مجموعة تجندها حزبيا لتخون قسم وولاء العسكرية بإنقلاب او تسليم السلطة للجيش من قبل السلطة المدنية الحاكمة وتاريخ السودان كله يقول ذلك ، لهذا اقول للذين يتأبطون شرا بالجيش أبعدوا الجيش من مخططاتكم ولا تقحموا الجيش والمؤسسة العسكرية فى فى السياسة وكفى إتهام للجيش وتخوين له فكل الذين نفذوا إنقلابات فيه لم يكن بإرادة وإجماع الجيش بل تم بإعتقال وعزل قيادة الجيش ولم ينفذ الجيش انقلاب مدبر منه بل ضباط خائنين تأتى بهم الاحزاب سرا وتدعمهم لتنفيذ الإنقلاب ، لهذا لسلامة الوطن ولحماية الثورة و لبسط الأمن فى ربوع السودان يجب عدم المساس بالجيش من خلال الدعوات لهيكلته فهذا دس السم فى العسل و مراد به تفكيك الجيش السودانى الأكثر خبرة وشراسة فى المطقة ودعكم من التقييمات للوبيات الغربية التى تتعمد على إظهار الجيش السودانى بالضعف ، الحمد لله جيشنا بخير وفيه رجال لا يريدون علوا فى الارض ولا إستكبارا وهو المؤسسة الوحيدة فى السودان لا عنصرية فيها واكثر ولاء وحب للوطن وتقدم ارواحها ثمن له دون منى ولا أذى بذلك والذى يزعم بانه يقاتل شعبه فهو كذاب آشر لان الشعب الذى يذهب للخارج ويرفع السلاح فى وجه الجيش ليس من الشعب مهما كانت المظالم ومهما كان الدوافع ومهما كانت المبررات لا يمكن ان تسعى لتحقيقها بالسلاح والقتال واظن الجيش هو الذى قاتلهم بل هم قاتلوه وهم الذين بدأوا وإلا لماذا لم يقاتل بقية الشعب السودانى ببساطة لانهم لم يشهروا السلاح فى وجهه ومن اوجب واجبات أى جيش فى الدنيا ان يردع اى متفلت او اى كائن من كان قام بحمل السلاح وهاجم القرى وهاجم الجيش فهل يقابل الرصاص بالورود ، الحمد لله الجيش السودانى يحمى الشعب السودانى من المتفلتين من ابناء الشعب و الأب يطرد إبنه العاصى والعاق فما بالك بجيش ، الجيش السودانى لا يعتدى أبدا بل يعتدى عليه وعلى الوطن بمبررات واسباب مهما كانت مباحة إلا إنه تندرج فى حمل السلاح ضد الدولة وقد رأينا ان ما حققته السلمية لم يتحققه البندقية فى أكثر من خمسين سنة ولو كان الجيش يقتل شعبه كما يظن الموترين والموهمين لأباد كل المتظاهرين وهو فى يده القوة بل انه حمى المتظاهرين من كتائب الظل ومن الاشرار الذين قتلوا المعتصمين وإنشاء الله يد العدالة تطالهم جميعا و لا يد للجيش فيه حتى لو كان هناك ضباط منه قد فعلوا تلك الفعلة غدر وخيانة من وراء قيادة الجيش.
الوالي دا بالذات كلامه كله كلام زول وطني وغيور مستحيل يكون رضع من ثدي الكيزان …دا التصريح التاني ليه خلال يومين ..فيه كمية من المسئولية والوطنية …يا ريت باقي الرتب العليا من الخونة العساكر كانوا زيه ..
أخخخخخخخخخخخخخخ