أخبار السودان

اختطاف فلول النظام البائد لتحالف الحرية والتغيير في كسلا

كسلا: سيف الدين ادم هارون

هل تنظيمات الثورة في ولاية كسلا نجح النظام المباد في اختراقها؟،هذا السؤال ظل يردده الثوار الذين باتت الحيرة تتملكهم وتسيطر عليهم الحسرة وهم كل يوم يكتشفوا أن هناك (كوز) قد تسلل خلسه الي صفوفهم وبات قيادياً مؤثراً، كل يوم تسقط الأقنعة وتتمدد مساحات الزيف حتي وصل الحال بأن يردد الشارع ساخراً ومتهكماً “الحرية والتغيير جناح الوالي همت”، والشارع الذي لايخون يعلم جيدا أن تنظيمات الثورة غشاها الضعف والاستقطاب وأنها باتت مرتعاً لمن اشتهروا بالأكل من إناء المؤتمر الوطني، وهم معروفون للجميع، ورغم ذلك فإن تيارات الثورة تغض الطرف عنهم رغم أن لجان المقاومة ظلت تنوه وتحذر من اختطاف فلول النظام البائد لتحالف الحرية والتغيير بعد أن تمكنوا من إقصاء المناضلين الحقيقيين وفرضوا سيطرتهم التامة، علي المشهد ووصفهم البعض بنبات اللبلاب . ويعلم الشارع جيداً من هم تجار الأراضي وبائعي الوقود و الدقيق والذين يقبضون الحوافز، ولم يكتفي البعض منهم بالولوغ في هذا هذا الاناء الاثن بل مضوا في إقصاء شرفاء الثورة السودانية بكسلا واستغلال نفوذهم بالتواطؤ مع بعض قيادات النظام المباد في إبعاد مرشح تجمع المهنيين في لجنة إزالة التمكين الا أن تمسك المهنيين بحقهم الثوري في اختيار مرشحهم كشف قناع المؤامرة الرخيصة لفلول النظام المباد وحيرانهم في قوي الحرية والتغير. بعد سقوط الاول والثاني والثالث في امتحان معايير الانضمام للجنة التفكيك .

وفي المقابل اعلن حراس الثورة شرفاء لجان المقاومة متابعة هذا الأمر لتعزيز مكتسبات الثورة ووجهت لجان المقاومة خلال مسيرة ٣٠ يونيو الهادرة رسالة قوية مفادها الترس صاحي ولا كبير عليه ولامكان لسارقي الثورات . الوطن

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..