مقالات سياسية
“مصطفي” و”متوشح علم السودان”.. ثوار بطعم الثورة
قصة مؤلمة للصبي "مصطفى" تنتهي بنهاية سعيدة

لفت الأنظار خلال موكب 30 يونيو في الجنينة الصبي مصطفى، وهو يرفع علامة النصر ويهتف بحماس ويحث الخطى رغم أنه يعاني من ضمور كامل في عضلات إحدى رجليه.
وتم تداول الصورة على نطاق واسع، وتدافع العشرات للتعرف عليه وتقديم أي دعم يحتاج اليه سواء كان نقدا او كرسيا متحركا ونجحت الناشطة أفكار عمر مصطفى في تحديد هويته والوصول اليه.
واتضح انه فقد والديه في حروب دارفور الوحشية،وعاش مشردا في الشوارع كما حال الآلاف من ضحايا الحرب، ثم تعرفت عليه خالته المقيمة في الضعين وتم توصيله اليها, “ويا أفكار وإبراهيم علي مساعد وشباب الجنينة لا شكر على واجب”.
صورة أخرى لرجل طاعن في السن كان يتوشح بعلم البلاد وتسيل دموعه وهو يتابع الأناشيد الوطنية خلال موكب 30 يونيو في الخرطوم جعلت المئات من شرفاء بلادي يسارعون بالسؤال عنه للوقوف معه ومساندته ماديا ومعنويا.
وقد نجح أحد المغتربين في قطر في التواصل معه لتقصي احتياجاته.
= التحية لشرفاء بلادي وبناته الماجدات
= التحية والتقدير للمعتصمين في نيرتتي في وسط دارفور، في صمودهم مطالبين بأبسط حقوق الإنسان.
جعفر عباس