
إضطرني ظرف عاجل لمراجعة القنصلية بجدة، حقيقة ذهلت من التغيير الذي طرأ على طريقة معاملة القنصلية للمراجعين.
فدرجة التهذيب والرغبة في إنهاء الإجراء في أسرع وقت ممكن أمر لم أشهد له مثيلا من قبل، فلأول مرة يطلب منك موظف القنصلية الجلوس ليقوم هو بمتابعة المعاملة بنفسه وفي مدة لا تتجاوز النصف ساعة بينما كانت نفس هذه المعاملة تستغرق أكثر من ثلاث ساعات خلال حكم الإنقاذ.
بالطبع قد يكون هذا التغير المفاجئ هو نوع من التقية للحفاظ على الوظيفة خاصة إذا كان طاقم القنصلية لازال هو نفس الطاقم الذي كان يعمل خلال الإنقاذ، ولكن الأمر الغريب أن هذا التهذيب والإحترام من الموظفين لاحظت أنه أصبح يقابل بتهجم وتنمُّر من قبل المراجعين دون سبب يستدعي هذا التصرف العدائي ورفع الصوت ومحاولة إستفزاز الموظف، فقد إنعكست الأية تماماً.
فخلال حكم الإنقاذ وبحكم وجودي لمدة طويلة في المملكة فقد كنت أشاهد مدى اللؤم والعنجهية التي كان يمارسها العاملون بالسفارة تجاه المراجعين لدرجة قد تصل للسب والتعدي الجسماني.
والأمر الغريب أن هذه الغطرسة الرسمية كانت تقابل بالإستكانة والخضوع من المراجعين والتعمد الواضح للإذلال والتحقير بالصفح والصبر الجميل كل ذلك كان في عهد الإنقاذ، بينما الأن نجد أن التهذيب والإحترام وسرعة إنجاز العمل من قبل الموظف اصبح يقابل بالتنمر والسب والإهانة والإقذاع دون مبرر يوجب ذلك من قبل المراجع.
هذه الظاهر يجب الإنتباه لها وحسمها إذ أن هذا الغضب تجاه الموظف العام ليس بسبب تقصيره في أداء عمله بل هو عبارة عن تنفيس لغضب مكبوت وإظهار لشجاعة ظلت غائبة لمدة ثلاثين عاما وهو أمر غير صحي ويثير في النفس ظلال من ذكريات كئيبة لمن شهد عهد الديمقراطية السابقة حيث كان هناك أيضا تساهلا في التعامل مع المواطنين فكانت نتيجة هذا التساهل دمغ النظام الديمقراطي بالفوضى وفقدان هيبة الدولة.
لذلك يجب عدم ترك الأمر للمواطن ليكون هو الخصم والحكم ويتقمص هو الدور الذي كان يمارس عليه من قبل الموظف الإنقاذي، فمنح المواطن حريته لا يعني منحه حق ممارسة الإرهاب بإسم الثورة ضد أجهزة الحكم.
كمال علي – فيسبوك
المتنمرين ديل زمان ايام المرحومة الانقاذ الله لا عادها تلاقيهم هم الأكثر استكانة وجبن وخوف من الموظف الحكومي خاصة لو كان امن ولا شرطة والنوع ده ممكن الموظف يضربوا كف ويسكت كمان هسي يجيء منتفش ويعمل ليك فيها هو اسد
يجب تغيير الموظفين الذين كانو يتعاملون بصلف وإزلال. طبيعي ان تكون ردة فعل المواطنيين بهذه الصورة، لانك تري من كان يتعمد اهانتك وإزلالك بالامس ماذال موجود في موقعة ويمارس النفاق والتقية.
يحب كنسهم كلهم، وتوظيف اخرين وتدريبهم جيداً علي كيفية التعامل مع الجمهور واحترام كرامة البشر، وان يكون ولاءهم للبلد وانسانه لا لانظمة او كيانات.
اويد كلام كمال صحيح في تعامل راقي جدا من جانب أفراد القنصلية .
اما عن وجود الطاقم القديم صحيح لكن ليس كلهم كيزان ديل من المقيمين في المملكة او كان اباهم يعملون في وظايف وتوفي يعني فيهم بعض النفر يعول أيتام.
علينا نبحث عن الذين اوفدو من السودان للعمل في القنصلية ديل هم الكيزان اذكر واحد منهم اسمه ابو بكر كان يأتي يسجل الناس المؤتمر الوطني وهو الان على راس العمل وفي مثل شاكلته