
مقدمة:
تجهد هذه الدراسة في تحليل شخصية مثيرة للجدل متوسلة بمناهج علم النفس متوخية كامل الموضوعية بتناول مادتها الخام بما ورد على لسانها فقط في لقاءات و برامج سياسية، متغاضية تماماً عن كل ماهو سماعي و جل ما يرتبط بالمقال السياسي اليومي بحكم الواقع السياسي اليومي المتغير و لهاثه وراء التفاصيل.
تم إختيار شخصية إسحاق بإعتباره نموذج إعلامي في حركة الأخوان المسلمين يمازج ما بين عطب الشخصية و تلف الآيدلوجيا في تؤليفة سامة اذت العديد من الأشخاص و ساقت الكثير من اليفع إلى حتفهم في محارق الهامش.
إسحاق أخ مسلم/صحفي/كاتب قصة قصيرة/شاعر/(مفكر)/مفسر قرآني/مقدم برنامج(ساهرون)/معد برنامج (ساحات الفداء)/مجاهد!/إمام و خطيب جامع بالعيلفون/ سياسي و مؤخراً صار أيقونة الثورة المضادة كتابة و صوراً!
إفادات إسحاق التلفزيونية:
هنا سوف أشير للمادة الخام للدراسة و هي إفادات إسحاق التلفزيونية و سوف أضع زمن أكثر الإفادات أهمية بين قوسين بالدقيقة و الثانية حتى تشكل مرجعاً لمن أراد الرجوع إليها، كمزيد من المصداقية، و عقبها في النتيجة سوف أربط بين هذه الإفادات و أعراض المرض النفسي الذي يعاني منه .
١- تربص قوى خارجية و داخلية لإغتياله دون سائر الأخوان المسلمين، بمن فيهم الترابي و البشير و على عثمان.
فيديو ٣ كاملاً(هروبه من دولة إرتياباً من محاولة إغتياله)
فيديو ٥ كاملاً(مخابرات عالمية و محلية تسعى لإغتيالي)
فيديو ٨
دقيقة ٢٦:٢٥-٢٦:٤٩(تطاردني أجهزة مخابرات لقتلي)
فيديو ٢
دقيقة ٤:١٠-٤:٣٠(أنا تحت تهديد دائم بالإغتيال)
دقيقة ٦:٠٥-٦:٥٥ (رئيس دولة مجاورة يبحث عنه لإغتياله)
٢- حديثه دوماً عن مؤامرات داخلية و خارجية لا تحدث!
فيديو ٢
دقيقة ١٨:٠٢-١٨:٣٢(يحذر دوماً من مؤامرات لا تأتي أبداً)
٣- إعترافه بالكذب في مقالاته الصحفية
فيديو ١
دقيقة ٨:٤٠-٩:٢٥ (أنا أكذب فالحرب خدعة)
فيديو ٢
دقيقة ٢٠:٢٧-٢١:٢٠(كذبي و عدم مصداقيتي لأنني محارب)
٤- غريب الأطوار
فيديو ٦ كاملاً (أنا غريب الأطوار)
فيديو ٨ ثانية ١٠ (لغة الجسد)!
فيديو ٨ دقيقة ٧:١١-٧:٢٠ (عندما رن تلفونه في المقابلة التلفزيونية أخرجه من جيبه و وضعه دون إغلاقه)
٥- إكتئاب يتبدى في تفكير إنتحاري و يأس من الحياة
فيديو ٢
دقيقة ١:١٥-٤:١٠ (أنا حزين و ما عايز الدنيا، الدنيا ما فيها مذاق..عايز رصاصة في رأسي))
٦- كان له تيم حراسة خاص ثم طلب سلاح خاص لحمايته
فيديو ٢
دقيقة ٤:٣٥-٦:٠٠(كان عندي تيم حراسة و لي سلاح حماية)
٧- تضخيم الذات
فيديو ٨ دقيقة ٥:٠٠-٥:٥٠(إحدى رواياتي يجب أن يركز عليها كل العالم)
فيديو ٢
دقيقة ٦:٥٦-٧:٥٠(أنا مفتح جداً..أربط ما بين عالم الغيب و الشهادة)
دقيقة ٢٤:٣٠-٢٤:٥٥(الحاجة البقولها الليلة بتحصل بعد شهر)
فيديو ٧ كاملاً (أسعى لتفسير شخصي للقرآن بناءاً على العلم الحديث)
فيديو ٨
دقيقة ١٦:١٥-١٦:٢٠(يستطيع التنبوء بالأحداث بمصادره الخارقة)
٨- إيذاء البشر
فيديو ٢
دقيقة ١٥:١٢-١٦:١٢(أوذي بقسوة)
٩-الميل للغموض وعدم الإفصاح في شخصيته و كتاباته
فيديو ٢
دقيقة ١٦:٣٠-١٧:١٥ (الغموض الشخصي و الكتابي)
١٠-المزاج الدموي
فيديو ٢
دقيقة ٢٦:١٨-٢٦:٥٢ (مزاجك دموي؟..كتاباتي حادة)
١١-عداء المراءة
فيديو ٢
دقيقة ٢٩-٣٣(المرأة أستغلت لتدمير العالم)
١٢-الإساءات و القذف
فيديو٤ كاملاً(يجوز القذف و الإساءة فقهياً)
١٣- الأسرة بها إعتقادات و تصرفات غير طبيعية
فيديو ٨
دقيقة ١٦:١٥-١٦:٣٥(أخاه عمر أحمد فضل الله يطالب الحكومة بالإستعانة بالجن المسلم للنهضة الإقتصادية)
فيديو ٩
دقيقة ٢:٤٥-٥:٠٥(إحتيال والده ود ريا)
فيديو
١٤-الإرتياب ممن هو مختلف ثقافياً
فيديو ٨
دقيقة ٢٥:٣٠-26:٠٠ (الجنوبيون حاولوا إغتيالي)
مقاربة ما بين إفادات إسحاق واضطراب الشخصية الارتيابية(البارانويا):
ما هو اضطراب الشخصية الارتيابية (البارانويا)؟
Paranoid Personality Disorder
لغويًا، المصطلح مشتق من كلمتين في اللغة اليونانية (duo;para بجانب) (mind;nous: العقل)، و المعنى اللغوي، “الجنون بجانب العقل”. ونفسيًا، يصنف الدليل التشخيصي الإحصائي الخامس للاضطرابات النفسية (DSM5) هذا الاضطراب ضمن ما يسمى “المجموعة أ” من اضطرابات الشخصية، من آشهر المصابين به أودلف هتلر و ريتشارد نيكسون.
رغم أنه من الطبيعي تمامًا أن يكون الجميع على درجة من الريبة بشأن مواقف محددة في حياتهم، فإن المصابين باضطراب الشخصية الارتيابية يعيشون ذلك كل يومهم، إذ يتغلغل هذا الارتياب فعليًّا في كل علاقتهم العملية والشخصية و السياسية، لذا نجد مريض البارنويا يعاني من حالة مرضية ذهنية يعتنق فيها اعتقادا باطلا لكنه راسخ، يتشبث به بالرغم من سخافته، وقيام الأدلة الموضوعية على عدم صوابه و يلازم ذلك حالات دائمة من الإحساس بالإضهاد و العظمة في ذات الوقت!.
وتختلف الشخصية البارانوية (شعبياً الإندراوة!) عن هلوسات الذهان البارانوي (شعبياً الجن!) في أن المريض الذي يعاني من هلاوس يتخوف من أشياء غير واقعية أو منطقية، بينما مريض البارانويا تتسم مخاوفه بالمنطق الداخلي الشائه، لكنه منطق لا يقوم على أساس صحيح و يسعى لقراءة خاطئة لما لما بين السطور, وتفسيرها كـتهديد يطال الذات, تجميع لدلائل وبراهين – حتى وإن كانت من نسج الوهم (مثل أن هناك جهاز مخابرات يسعى لإغتياله أو أن ثورة سبتمبر صنعتها السي اي إيه CIA مع باحثين أذكياء في هارفارد أو أن حربا ستقوم في شرق السودان ، وأنه لولا انقلاب الإنقاذ لكان جون قرنق يحتسي قهوته في المتمة ولكنا لاجئين نتلقى المعونات أو أننا كنا سنصبح مثل سوريا والعراق… إلخ).
بعض أعراض و سمات إضطراب الشخصية الإرتيابية (البارانويا)Paranoid Personality Disorder
لإضطراب الشخصية الإرتيابية ٧ أعراض أساسية أظهر إسحق ٦ منها على الأقل، علماً أن ٤ فقط من الأعراض تصنف الشخص كمريض، إضافة إلى العديد من السمات الآخرى التى تدعم التحليل.
– هذاء الاضطهاد: كأن يعتقد المريض أنه مضطهد وأن الناس من حوله يتآمرون عليه ويريدون إلحاق الأذى عن عمد إفادات ١و ٢.
– هذاء العظمة: كأن يعتقد المريض أنه شخصية مرموقة بالغة الأهمية أو النفوذ إفادة ٧.
– يعتقد الباحثون أن مجموعة من العوامل البيولوجية والبيئية يمكن أن تؤدي إلى اضطراب الشخصية ، هذا الاضطراب موجود في كثير من الأحيان في الأسر التي لديها تاريخ من الفصام والاضطرابات الوهمية ١٣.
– دائمًا ما يكون الأشخاص المصابون باضطراب الشخصية الارتيابية في حذر ، معتقدين أن الآخرين يحاولون باستمرار إيذائهم أو تهديدهم ، هذه المعتقدات التي لا أساس لها بشكل عام ١ و ٢.
– يميل إلى تطوير الصور النمطية السلبية للآخرين ، وخاصة أولئك من المجموعات الثقافية و العرقية و الجندرالمختلف . يتسم بشكل أساسي بالشك المستمر والقوي والارتياب العام تجاه الآخرين وسوء الظن بهم وتوقع العداء والإيذاء منهم بسبب أوهام وشكوك ومعتقدات وأفكار خاطئة لذا يبادرون بالإيذاء لحماية أنفسهم إفادات ١١ و ١٤.
– الكذب المرضي لتحوير الواقع حتى يتوافق مع أوهامه المرضية إفادة ٣ و قصة الغزالة والقرد!
– هو دائم الشعور بالاضطهاد والخيانة ممن حوله، وهو شعور يولد لديه كراهية وميولًا عدوانية تجاه كل من يتعامل معهم، وتتخذ عدوانيته صورًا كثيرة، منها النقد اللاذع والمستمر للآخرين إفادة ١٠ ، أو السخرية الجارحة منهم و البذاءة، وخاصة حين يُستثار إفادة ١٢ ، وفي نفس الوقت لا يتحمل أي نقد، فهو لا يخطئ أبدًا (في نظر نفسه).
– غريب الأطوار إفادة ٤
– هو عنيد لا يغير رأيه بالحوار أو النقاش، فلديه ثوابت لا تتغير، ولذلك الكلام معه مجهد ومتعب دون فائدة، وهو يشعر دائمًا بأنه على حق، وينسب دوره في المشاكل للآخرين وهو دائم الاتهام لغيره، يسيء تأويل كل كلمة ويبحث فيما بين الكلمات عن النوايا السيئة، ومهما حاول الطرف الآخر إثبات براءته فلن ينجح بل يزيد من شكه وسوء ظنه، بل إن محاولات التودد والتقرب من الآخرين تجاهه تقلقه وتزيد من شكوكه إفادات ١٠ و ١٢.
– يتفاعل بشكل عام مع الغضب ويسرعون في الانتقام إفادة ٨.
– إكتئاب يتبدى في تفكير إنتحاري و يأس من الحياة إفادة ٥.
– الخوف و الإرتياب الدائم إفادة ٦.
خلاصة:
الإيمان بوجود مؤامرة خلف كل مشكلة في مجتمعاتنا صار ظاهرة خطيرة ، كما ذكر سعود كابلي، “نظرية المؤامرة” هي إحدى آليات التفسير المنتشرة بقوة في مجتمعنا، فبدلا من محاولة تفكيك القضية المعقدة بعقلانية للغوص في مسبباتها المتشابكة، ننحو لتفسيرها على أنها مؤامرة.
نظرية المؤامرة هي جزء من أعراض مرض جنون الارتياب (البارانويا) يستخدمها الأخوان المسلمون و غيرهم كآلية تفسيرية للأحداث، إذ أن بعض الأعراض النفسية قد تنسحب من الحالة الفردية للأشخاص إلى حالة
(نفسنة)عامة تصيب المجتمع بسبب ترسخ أنماط معينة من التفكير على مستوى واسع بين قراء كاتب معتل فتحت و لا زالت تفتح له منصات إعلامية لبث عته مبين و ضار، و عكس ما يبرزه من تحدي فهو شخص بائس للغاية يحتاج للعلاج.
نظرية المؤامرة تتشابه أعراضها مع أعراض اضطراب الشخصية الارتيابية حيث أن الاشخاص الذين يعانون من هذا الاضطراب غالبا ما يجدون صعوبة في تقييم وفهم دوافع وأفكار وشعور الآخرين، وعدم القدرة هذه تسبب نوعا من الاضطراب الداخلي تحول دون إمكانية أن يولد رؤية متكاملة تجاه ما يقوم به أو يطرحه الآخر و ينتجون ذهنياً واقعاً وآخراَ مزيف.. ومع الوقت يتحول هذا الواقع الخفي في عقولهم إلى الواقع المألوف والحقيقي، وفي المقابل يصبح الواقع المألوف أو الظاهر لا منطقيا. ولأن الشخصية الارتيابية غير قادرة على توليد فهم متكامل للأحداث حولها أو حتى تقبلها على علاتها، فإنها تجنح نحو إعادة تركيب أجزاء معينة من سلوك وأفكار الآخرين بطريقة تتسق مع هذا الواقع الخفي الذي أنشأته في عقلها، وتنتج وعي زائف و تتغذى على نفسها باستمرار، وتتحول مع الوقت إلى هوس يتملك صاحبه. وتقوم بتجميع أدلة متفرقة غير مترابطة لتؤكد أوهامها حول ما يجري حولها! وهي عكس نموذج التفكير التركيبي الذي يحاول تفسير وفهم الأحداث ضمن تعقيداتها وربما حتى تناقضاتها القائمة.
لا أشك إطلاقاً في أن إسحاق حال قراءته هذا المقال سوف يعتبر في قرارة نفسه بأن هذا المقال محاولة لإغتيال شخصيته تمهيداً لإغتياله الجسدي ، محاولة تديرها أصابع مخابراتية للتخلص من أبرز المجاهدين و المفكرين في عصرنا الحديث…الأمر الذي سوف يعزز من تحليلي أعلاه!
فيديوهات الإفادات التلفزيونية:
1-
2-
3-
4-https://www.youtube.com/watch?v=EjtNE9mAgt0
5-https://www.youtube.com/watch?v=3mow1vfR7BM
6-https://www.youtube.com/watch?v=6ec11IMDCCU
7-
8-
9-
[email protected]
البراءة .يريدونها .ام يكرهونها .
الموضوع يجزب العقول الصغيره ياريت تسيب سيرة الناس وتكتب في البينفع الناس العالم العربي والاسلامي بيعرف الاستاذ اسحقاحمد فضل الله المشهور باسلوبه في الكتابه والنقد انت مين اول مره اقرا ليك واول مرة ارد علي مقال