المعارضة ترفض مقترحات الصادق المهدي وتوقع وثيقة «البديل الديمقراطي» لإدارة الفترة الانتقالية بعد إسقاط البشير.
الخرطوم: أحمد يونس
رفض رؤساء أحزاب المعارضة السودانية بالإجماع الشروط التي وضعها حزب الأمة القومي، أكبر الأحزاب المعارضة، لاستمراره في التحالف الذي يجمعهم تحت اسم «قوى الإجماع الوطني»، وهو ما يعني انشقاق التحالف المعارض، وترجيحا لاحتمال خروج الحزب الذي يقوده رئيس الوزراء السابق الصادق المهدي منه.
وقال رئيس الهيئة العامة للتحالف المعارض فاروق أبو عيسى في مؤتمر صحافي عقد بالخرطوم أمس، إن «اجتماعا لرؤساء الأحزاب المعارضة عقد مساء الاثنين قرر بالإجماع رفض الشروط التي وضعها حزب الأمة للبقاء في تحالف قوى الإجماع الوطني، وتركوا له حرية البقاء في التحالف أو مغادرته».
وتقدم حزب الأمة بمذكرة لتحالف المعارضة الذي يضم نحو 20 حزبا، يرفض فيها رؤية التحالف لكيفية إسقاط النظام. ففي حين يدعو حزب الأمة إلى تكثيف العمل الجماهيري للضغط على النظام للقبول بعقد تسوية تفضي لتفكيكه، تدعو بقية أحزاب التحالف إلى إسقاط النظام مباشرة، عادة الحوار معه غير مجد.
ويردد المهدي أن أي تحرك شعبي يمكن أن يفضي إلى اضطرابات تتحول إلى فوضى شاملة، ولا سيما أن هناك حربا تشتعل في سبع ولايات من أصل 17 ولاية سودانية، ويدعو لعقد تسوية تفضي لتفكيكه.
وترك تحالف المعارضة الحرية للمهدي وحزبه ليقرر البقاء أو الخروج من التحالف. وأضاف أبو عيسى، أن «حزب الأمة حزب كبير له إسهاماته الوطنية، ونحن حريصون على بقائه في التحالف؛ في حال توافق معنا في الأهداف والبرامج».
وكشف أبو عيسى عن توقيع رؤساء الأحزاب على وثيقة «البديل الديمقراطي»، وتماثل برنامج سياسي لإدارة الفترة الانتقالية التي تعقب إسقاط النظام، وأنهم على وشك التوقيع على وثيقة الدستور الانتقالي لكنه لم يحدد موعدا بعينه. ولفت إلى اتفاق الرؤساء على تفعيل عمل مؤسسات ولجان التحالف مع الإبقاء على الهيكلة الحالية للتحالف؛ وهي من القضايا الخلافية مع حزب الأمة الذي يطالب بإعادة هيكلة التحالف.. ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من حزب الأمة.
من جهة أخرى، قال أبو عيسى إن اجتماع الرؤساء قرر تكوين آلية لإدارة العلاقة مع الجبهة الثورية، وهي تحالف يضم أربع حركات تحارب الجيش السوداني في سبع ولايات، خمس منها في إقليم دارفور غرب البلاد، واثنان في جنوب البلاد.
وقال إن الاجتماع أمن على الوثيقة السياسية التي طرحتها عليهم الجبهة الثورية في سبتمبر (أيلول) الماضي بهدف توحيد القوى المعارضة، والتي تجاوزت القضايا الخلافية بين الطرفين التي عرقلت توقيعهم لميثاق مشترك في ديسمبر الماضي. وانتقد أبو عيسى «الدعاية الحكومية لتصوير الجبهة الثورية بأنها تحالف عنصري». وتتهم الحكومة الجبهة الثورية بأنها تحمل برنامجا عنصريا يستهدف مجموعات قبلية في شمال السودان.
وفي إحصائية جديدة لأعداد القتلى والجرحى في تظاهرات سبتمبر وأكتوبر الماضيين، قال أبو عيسى إن العدد بلغ 250 قتيلا، وزاد عدد المعتقلين عن 1000 معتقل، ما زال بعضهم رهن الاعتقال. وأضاف أن السلطات تخفي أعداد وحالات الجرحى في تلك الأحداث.
وفي المؤتمر ذاته، قال المتحدث باسم التحالف المعارض، ممثل حزب المؤتمر الشعبي، كمال عمر إن اجتماعات رؤساء الأحزاب كانت محل استهداف من جهاز الأمن، بما يدحض وصف النظام للمعارضة بالضعف والهزال، وأضاف أن اجتماع رؤساء الأحزاب الذي عقد الاثنين يعد من أنجح اجتماعات المعارضة، وأنه جدد ثقة الكيانات المعارضة بعملها، وأنه خرج ببيان نص على ملاحقة «قتلة الشهداء»، وتحويل الورقة التنظيمية لبرنامج عمل لتفعيل الأداء والالتزام بالخط السياسي الداعي لإسقاط النظام الحاكم وتصفيته تماما وإقامة وضع انتقالي بديل.
الشرق الاوسط
خطوة صحيحة 100%
وجماهير حزب الامة والاتحادي يعرفون تماما مصلحتهم في اقامة
الدولة المدنية دولة المؤسسات وعدم استغلال الدين والجهوية
لسرقة الشعب.
وواضح ان القيادة الحالية لحزب الامة والاتحادي تتاجر بشعارات
الثورة لتحقيق مصالحها دون مراعاة لحقوق جماهيرها
ومصلحة قيادة الحزبين الامة والاتحادي نظام شبيه بنظام المؤتمر
الوطني لان دولة المؤسسات تساوي بين الكل بالعدل.
الي متى ونحن في المغالطات وتشكيل حكومة انتقالية ؟ والناس ديل عديل قالو الراجل الجي ياخده من عندنا
لا يختلف اثنان فى ان حكومة المؤتمر الوطنى امعنت فى اذلال الشعب السودانى طوال ال 24 سنة و انهيار الاقتصاد الوطنى و اشعال الحروب فى معظم انحاء البلاد و تخريب العلاقات بدول الجوار و المجتمع الدولى و تخريب مؤسسات الخدمة المدنية و تحويلها الى بؤر فساد يغتنى منها افراد التنظيم و افقار الشعب و تشريد الكفاءات من ابناء هذا الوطن و تقسيم البلاد …. و لكن هذة المعارضة بالوجوه البغيضة التى تضمها ليست البديلة لحكم السودان فعلى سبيل المثال و ليس الحصر حزب الترابى هو من اسس للفساد و المحسوبيه و كذلك بلغ الفساد اوجه فى عهد الحكومة السابقة و ايضا الجبهه الثوريه قامت بزرع الفتن و النعرات القبليه بين ابناء دارفور فلذا لا نعول على هذه المعارضة الفاشله نريد تحالف اخر مغاير من ابناء هذا الشعب الشرفاء و الشرفاء فقط لانقاذ ما يمكن انقاذه .
حزب الأمة أساساً خارج منظومة المعارضة وإن التشدق بها ، فمنذ عملية تهتدون التي رعتها وموّلتها حكومة الكيزان في 1996 والتي أفضت لخروج الصادق ـ غير الصادق ـ لأسمرا وضح لكل مراقب ومتابع أن الرجل أخذ يلعب دور (الغواصة) وعين الإنقاذ التي لا تنام ، ومنذ تواجده شحماً ولحماً ـ لا سندكالياً ولا هلم جراً ـ في صفوف المعارضة تابعنا التصدّع والتفكك في بنيان المعارضة وسكوت لعلعة السلاح الذي كان قريباً جداً من تحرير شرق السودان من سطوة حكم الجبهة اللالإسلامية ، وكان الثمن (المبدئي) إصطياد فيل (جيبوتي) الضخم ـ كما قال غير الصادق بنفسه ـ لا (أرنب) صغير كان هو كل غايته ومناه في رحلة الصيد (الغادرة) تلك.
ومن الأفضل للمعارضة ولحزب الأمة إعلان إنفصالهما عن بعض بعيداً عن الطبطبة والغزل الخجول الدائر بينهما الآن ، فاللون الرمادي لم يعد مطلوباً حالياً بعد إختيار الشعب للونين الأبيض والأسود لرسم لوحة الغد واضحة الخطوط والتفاصيل ، ومن حق حزب الأمة ومن حق الصادق ـ غير الصادق ـ تحديد موقفه الذي يريده لحماية (جِلد) حبيبه عمر البشير ، لكن من حق الآخرين عليه ـ وأعني المعارضين ـ أن يحدد موقفه منهم بمواصلة السير علي دربهم و(بشروطهم) أو الإعلان رسمياً بقبوله ركوب قطار الإنقاذ المُتعطّل والذي لن تنفعه (العمْرة) ولا (السمكرة) التي يسعي إليها ـ غير الصادق ـ ، .
على (أبو عبدالرحمن) الإعلان عن ترجله من المعارضة والإلتحاق بمساعدة إبنه مساعد الرئيس (حبيب الجِلد) عسى ولعل أن يفلح هذه المرة في إصطياد ديناصور بحق وحقيقة ، فالديناصورات العايشة بيننا حالياً تنفي وبشكل مادي محسوس وملموس أنها لم (تنقرض) ، وأنها ليست (خُرافة) بقدر ما حقيقة لا تقبل التشكيك إطلاقاً!.
جيد جداالصادق المهدى عامل انشقاق وتخذيل وهو اشبه بالقواصة داخل جسم المعارضةوجوده بالتحالف يصيب التحالف بالامراض ويضعفه فليلفظ بغير رجعة.
شوفوا يا ناس المعارضة اختو حزب الامة بقيادة الصادق المهدى و حزب الميرغنى لو عايزين بجد تشيلوا هؤلاء الشرذمة . على الرغم من انى حزب امة ابا عن جد ولكن مهادنة الصادق المهدى لهؤلاء الارذال شئي يحير الما بتحير.
و الله الجماهير لا تحب الصادق ونسابته واولاده كمان .
رغم انهم ناطين فى كل شيئ بمناسبة او بدون مناسبة.
على بقية الاحزاب ان يضعوا حكومة انتقالية من دون
ودستور لدولة مدنية …
والتحالف مع الجبهة الثورية فورا
هذا الصادق فاشل و لا يفكر الا فى نفسه واطفاله
و صارت جماهير الانصار عنده للوصول للسلطة.
كما يستعمل الكيزان الدين للسلطة فقط .
مع اني اختلف مع حزب الامه في كثير من مواقفه ولكن بروح الدمقراطيه السيد الصادق المهدي محق انا ضد حمل السلاح واعارض الحكومه في كثير من المواقف نحن نريد حل يضمن سلامة المواطنين وبالاخص اهلنا وحبايبنا في دارفور والنيل الازرق اهل القران والكرم سلاطين السودان يحق لهم ان يعيشو عيشة كريمه وايضا اهلنا في الشمال والشرق حيث الفقر والمرض السودان ليس محتاج لمعارضه همها من يحكم السودان ولكن نحن همنا كيف يحكم السودان لدينا دول كانت اكثر فقرا وجوعا امثال البرازيل كان احد رؤسائها عامل ورنيش في السابق وتعلم وهو سبب نهضة البرازيل الان نحن محتاجين لحكومة كفائات وليست ولائات والسودان يزخر بعلماء في كل مجال فلنبعد السياسه عن الدولة وتكون مصلحة السودان هو الهدف وتكون المواطنه اساس وليس الجنس والقبيله واللون
الصادق يعمل بـ ( يا فيها يا أفسيها ) من تقلباته وعدم ثباته في سياسته تجاه معارضة النظام هو بالتأكيد غواصة مؤتمر وطني وإن أنكر ذلك …
الصادق( يتمني )أن يكون الكل في الكل في المعارضة … فهو يفرض شروطاً لها … من ناحية أخري فهو لا يقدر حتي أن( يتمني) أن يكون الكل في الكل في حالة دخوله حكومة البشير … وما دام هذا المرض المصاب به الصادق المهدي ( يريد أن يكون الكل في الكل ) فهو بالتالي لن يطول عنب الشام ولا رطب اليمن …..قد أكون مع بعض الذين يقولون أن الصادق ( عايز ليه سبب فقط ) للخروج من المعارضة ليتجه بعدها صراحة إلي المشاركة في الحكومة… لكنني أري أن الصادق المهدي في حالة دخوله الحكومة لا يستطيع أن يكون الكل في الكل ولن يتم تعيينه مثلاً رئيساً للوزراء ولا رئيسا للجمورية ومن ناحية أخري فهو لا يرضي بأن يكون وزيرا عادياً كوزير للزراعة والصناعة فهو يري أن مقامه لا يسمح بأن يكون وزيراً وبالتالي يكتفي في حالة مشاركته للنظام بمواصلة إبنيه في مشاركة النظام مع دخول بعض منسوبي حزب الأمة كـ وزراء ..رفض المعارضة لشروطه جعلته في موقف صعب كان يتوقع أن المعارضة ستقبل بشروطه لكن المعارضة رفضتها.
أخيراً..
1- المعارضة رفضت شروط الصادق وخيرته بين البقاء أو الإنسحاب منها.
2- الحكومة أيضا لها شروط لن تعطي الصادق المهدي ما يريده غير تعيين بعض منسوبيه في بعض الوزارات ( الهايفة)….هذا إن قبل بالمشاركة.
خطوة صحيحة 100%
وجماهير حزب الامة والاتحادي يعرفون تماما مصلحتهم في اقامة
الدولة المدنية دولة المؤسسات وعدم استغلال الدين والجهوية
لسرقة الشعب.
وواضح ان القيادة الحالية لحزب الامة والاتحادي تتاجر بشعارات
الثورة لتحقيق مصالحها دون مراعاة لحقوق جماهيرها
ومصلحة قيادة الحزبين الامة والاتحادي نظام شبيه بنظام المؤتمر
الوطني لان دولة المؤسسات تساوي بين الكل بالعدل.
الي متى ونحن في المغالطات وتشكيل حكومة انتقالية ؟ والناس ديل عديل قالو الراجل الجي ياخده من عندنا
لا يختلف اثنان فى ان حكومة المؤتمر الوطنى امعنت فى اذلال الشعب السودانى طوال ال 24 سنة و انهيار الاقتصاد الوطنى و اشعال الحروب فى معظم انحاء البلاد و تخريب العلاقات بدول الجوار و المجتمع الدولى و تخريب مؤسسات الخدمة المدنية و تحويلها الى بؤر فساد يغتنى منها افراد التنظيم و افقار الشعب و تشريد الكفاءات من ابناء هذا الوطن و تقسيم البلاد …. و لكن هذة المعارضة بالوجوه البغيضة التى تضمها ليست البديلة لحكم السودان فعلى سبيل المثال و ليس الحصر حزب الترابى هو من اسس للفساد و المحسوبيه و كذلك بلغ الفساد اوجه فى عهد الحكومة السابقة و ايضا الجبهه الثوريه قامت بزرع الفتن و النعرات القبليه بين ابناء دارفور فلذا لا نعول على هذه المعارضة الفاشله نريد تحالف اخر مغاير من ابناء هذا الشعب الشرفاء و الشرفاء فقط لانقاذ ما يمكن انقاذه .
حزب الأمة أساساً خارج منظومة المعارضة وإن التشدق بها ، فمنذ عملية تهتدون التي رعتها وموّلتها حكومة الكيزان في 1996 والتي أفضت لخروج الصادق ـ غير الصادق ـ لأسمرا وضح لكل مراقب ومتابع أن الرجل أخذ يلعب دور (الغواصة) وعين الإنقاذ التي لا تنام ، ومنذ تواجده شحماً ولحماً ـ لا سندكالياً ولا هلم جراً ـ في صفوف المعارضة تابعنا التصدّع والتفكك في بنيان المعارضة وسكوت لعلعة السلاح الذي كان قريباً جداً من تحرير شرق السودان من سطوة حكم الجبهة اللالإسلامية ، وكان الثمن (المبدئي) إصطياد فيل (جيبوتي) الضخم ـ كما قال غير الصادق بنفسه ـ لا (أرنب) صغير كان هو كل غايته ومناه في رحلة الصيد (الغادرة) تلك.
ومن الأفضل للمعارضة ولحزب الأمة إعلان إنفصالهما عن بعض بعيداً عن الطبطبة والغزل الخجول الدائر بينهما الآن ، فاللون الرمادي لم يعد مطلوباً حالياً بعد إختيار الشعب للونين الأبيض والأسود لرسم لوحة الغد واضحة الخطوط والتفاصيل ، ومن حق حزب الأمة ومن حق الصادق ـ غير الصادق ـ تحديد موقفه الذي يريده لحماية (جِلد) حبيبه عمر البشير ، لكن من حق الآخرين عليه ـ وأعني المعارضين ـ أن يحدد موقفه منهم بمواصلة السير علي دربهم و(بشروطهم) أو الإعلان رسمياً بقبوله ركوب قطار الإنقاذ المُتعطّل والذي لن تنفعه (العمْرة) ولا (السمكرة) التي يسعي إليها ـ غير الصادق ـ ، .
على (أبو عبدالرحمن) الإعلان عن ترجله من المعارضة والإلتحاق بمساعدة إبنه مساعد الرئيس (حبيب الجِلد) عسى ولعل أن يفلح هذه المرة في إصطياد ديناصور بحق وحقيقة ، فالديناصورات العايشة بيننا حالياً تنفي وبشكل مادي محسوس وملموس أنها لم (تنقرض) ، وأنها ليست (خُرافة) بقدر ما حقيقة لا تقبل التشكيك إطلاقاً!.
جيد جداالصادق المهدى عامل انشقاق وتخذيل وهو اشبه بالقواصة داخل جسم المعارضةوجوده بالتحالف يصيب التحالف بالامراض ويضعفه فليلفظ بغير رجعة.
شوفوا يا ناس المعارضة اختو حزب الامة بقيادة الصادق المهدى و حزب الميرغنى لو عايزين بجد تشيلوا هؤلاء الشرذمة . على الرغم من انى حزب امة ابا عن جد ولكن مهادنة الصادق المهدى لهؤلاء الارذال شئي يحير الما بتحير.
و الله الجماهير لا تحب الصادق ونسابته واولاده كمان .
رغم انهم ناطين فى كل شيئ بمناسبة او بدون مناسبة.
على بقية الاحزاب ان يضعوا حكومة انتقالية من دون
ودستور لدولة مدنية …
والتحالف مع الجبهة الثورية فورا
هذا الصادق فاشل و لا يفكر الا فى نفسه واطفاله
و صارت جماهير الانصار عنده للوصول للسلطة.
كما يستعمل الكيزان الدين للسلطة فقط .
مع اني اختلف مع حزب الامه في كثير من مواقفه ولكن بروح الدمقراطيه السيد الصادق المهدي محق انا ضد حمل السلاح واعارض الحكومه في كثير من المواقف نحن نريد حل يضمن سلامة المواطنين وبالاخص اهلنا وحبايبنا في دارفور والنيل الازرق اهل القران والكرم سلاطين السودان يحق لهم ان يعيشو عيشة كريمه وايضا اهلنا في الشمال والشرق حيث الفقر والمرض السودان ليس محتاج لمعارضه همها من يحكم السودان ولكن نحن همنا كيف يحكم السودان لدينا دول كانت اكثر فقرا وجوعا امثال البرازيل كان احد رؤسائها عامل ورنيش في السابق وتعلم وهو سبب نهضة البرازيل الان نحن محتاجين لحكومة كفائات وليست ولائات والسودان يزخر بعلماء في كل مجال فلنبعد السياسه عن الدولة وتكون مصلحة السودان هو الهدف وتكون المواطنه اساس وليس الجنس والقبيله واللون
الصادق يعمل بـ ( يا فيها يا أفسيها ) من تقلباته وعدم ثباته في سياسته تجاه معارضة النظام هو بالتأكيد غواصة مؤتمر وطني وإن أنكر ذلك …
الصادق( يتمني )أن يكون الكل في الكل في المعارضة … فهو يفرض شروطاً لها … من ناحية أخري فهو لا يقدر حتي أن( يتمني) أن يكون الكل في الكل في حالة دخوله حكومة البشير … وما دام هذا المرض المصاب به الصادق المهدي ( يريد أن يكون الكل في الكل ) فهو بالتالي لن يطول عنب الشام ولا رطب اليمن …..قد أكون مع بعض الذين يقولون أن الصادق ( عايز ليه سبب فقط ) للخروج من المعارضة ليتجه بعدها صراحة إلي المشاركة في الحكومة… لكنني أري أن الصادق المهدي في حالة دخوله الحكومة لا يستطيع أن يكون الكل في الكل ولن يتم تعيينه مثلاً رئيساً للوزراء ولا رئيسا للجمورية ومن ناحية أخري فهو لا يرضي بأن يكون وزيرا عادياً كوزير للزراعة والصناعة فهو يري أن مقامه لا يسمح بأن يكون وزيراً وبالتالي يكتفي في حالة مشاركته للنظام بمواصلة إبنيه في مشاركة النظام مع دخول بعض منسوبي حزب الأمة كـ وزراء ..رفض المعارضة لشروطه جعلته في موقف صعب كان يتوقع أن المعارضة ستقبل بشروطه لكن المعارضة رفضتها.
أخيراً..
1- المعارضة رفضت شروط الصادق وخيرته بين البقاء أو الإنسحاب منها.
2- الحكومة أيضا لها شروط لن تعطي الصادق المهدي ما يريده غير تعيين بعض منسوبيه في بعض الوزارات ( الهايفة)….هذا إن قبل بالمشاركة.
معارضة السجم هذه لا يرجى منها مثقال ذرة من تغيير كما اشبع النظام الشعب من الذل والاهانة والقتل والتشريد فقد اشبعتنا معارضة السجم بالكذب وكثرة الاجتماعات والمؤتمرات الصحفية وغيرها دون ان نرى طحينا – الشباب في هبة سبتمبر تجاوزوا هذه الديناصورات التي خانة الوطن وشعبه لذا التعويل كله على الشباب – التحية للثوار الاماجد والشرفاء داخل زنازين النظام والمجد والخلود لشهداء الثورة الظافرة المنتصرة باذن الله والخزي و العار للخونة من احزاب السجم ونظام الدجل الكهنوتي البغيض …
الصادق زول واقعي وعارف قوي الاجماع الوطني لا تستطيع اسقاط النظام بالقوة العسكرية لانهم ببساطة ملكية وبجعجعوا ساكت في الفارغة عشان كدا حزم امرو وتوكل علي الحي القيوم ويمم وجهه نحو التفكيك خاصة وان المعارضة المسلحة توجد في مناطق بعيدة وعملياتها العسكرية مامؤثرة كثير علي النظام وهي بهذه الطريقة لايمكن تسقطه
الامام الهمام منذ أن كان يافعا و عاد الى ارض الوطن بعد رحلته الى برطانيا من أجل العلم و العلام وكانت عودته و انتفاضة اكتوبر المجيده و التى اطاحت بحكم العسكر و جلس الفرقاء من الاحزاب التقليديه للتشاور و تشكيل حكومه انتقاليه الى حين اجراء الانتخابات و تتقلد السلطه حكومه منتخبه لتقود البلاد الى بر الامان و تبنى لنا مستقبل زاهر و تسخر خيرات هذا الوطن لمواطنيه وتأسيس بنيه تحتيه و تدور المصانع تخضر الاراضى بالزرع و نتبؤا الصدارة عالميا فى تصدير القطن و الصمغ العربى و هما السلعتان الاساسيتان التان ترفد الخزينه بالعمله الصعبه؟
وبعد الانتخابات و انشطر حوب الامه الى جناحين جناح سودان اير و جناح كى ال ام و كان للامام اليد الطولى فى هذا الانشطار وتجنيح الحزب ؟
و كان يافعا و لا يمتلك الخبرة و الحنكه التى تؤهله لكى يتقلد منصبا رفيعا وحتى العمر لا يسمح بتوليه هذا المنصب و لكن مع اصراره و حبه لذاته و هذه غريزة فيه و هو يافع ومع الاصرار تنازل له الاستاذ و السياسى الفذ المرحوم محمد أحمد محجوب عن رئاسة الوزراء طوعا و حفاظا على كيان الحزب من التمزق ؟
لم يعسد الشعب بانتفاضته و لم يجد فى حكومته المنتخبه المرجو منها و تسلق العسكر السلطه و استولوا عليها فى مايو و هرب الامام و ترك الشعب الذى انتخبه وعاد الينا بالمرتزقه و تحت لواء اخوان الشواطين والطائفيه و لا هم لهم الا السلطه و اعادة الاملاك المصادرة و المزارع و الاراضى و فشلوا فشلا زريعا و وقف الشعب مؤازرا مايو لان الذى اتوا به لم نعهده و لم يخطر بال أن تأتى قوة مددجه بالسلاح الثقيل لتحتل القصر و تتولى السلطه ؟
عليه الاما الهمام لن يرضى بنائب او وزير بل يتطلع الى أن يكون هو صاحب الكلمه و المرجع و المخطط و المنظر و البقية كتاب و مساعدين له و ا عليهم الا التنفيذ لافكاره و التى سوف تقودنا الى الهلاك و تدمير الوطن و تمكين المفسدين من مفاصل الدوله و تمد لهم طول البقاء كاتمين انفاسنا و جامين على صدورنا ؟
اعتقد ان هذه خطوة عظيمة للامام ضمن سلسلة خطوات اسقاط النظام وتثبت جدية وفاعلية قوى التحالف. انا شخصيا واعتقد كذلك أن الغالبية العظمى من المؤيدين للتحالف تنفسوا الصعداء من خروج هذا الاسفين والخازوق المخذل المسمى الصادق المهدي – وليس حزب الامة- من هذا التحالف .
الخطوة الاخرى الجادة والمهمة هي وضع شرط ضمن البرنامج السياسي يمنع الاعضاء ومن ينضم الى التحالف من الحوار مع النظام مطلقا وعلى أي مستوى وان يكون اللالتزام بالعمل على اسقاط النظام هو الاساس والحد الادنى للانضمام للتحالف.
الخطوة الثالثة يجب ان تكون هي توقيع برنامج موحد مع الجبهة الثورية على هذا الأساس.
بتمام هاتين الخطوتين تكونوا قد مهدتم الطريق فعلا لانضمام الجبهة العريضة وبقية الحركات الشبابية الأخرى وتكونوا بالفعل قد كونتم تحالفا سودانيا عريضا يمثل امال واحلام غالبية الشعب السوداني وتعيدون له الثقة بعد عقود التيه والتوهان وانعدام القيادة التى يثق فيها.
خطوة اخرى داعمة ومهمة وهي الاعلام- الاعلام – الاعلام- ثم الاعلام. نحن نعمل من جانبنا على انشاء قناة فضائية وقد قطعت خطوات قيامها اشواطا بعيدة.
وانها لثورة حتى النصر
حرية سلام وعدالة والثورة خيار الشعب
ولن نخون دماء الشهداء الابرار
ياجماعة الصادق المهدي والميرغني والترابي والبشير ديل بقو ذي السيارة العدادها hi mills والعربية عندما تحصل لها هذه المرحلة تبقي خاذوق والجماعة ديل ديل بقو خردة ومخرفين والزول المخرف في البيت متعب فمابالكم يبقي يدير بلد لذالك نصب لنا كم شهر حتي الرب ياخذ امانته
انا ما عارف ناس المعارضة ديل ما عندهم صبرا يبل الآبرى ليه ؟؟؟؟؟
يعنى لو انتظروا تانى كمان 24 سنة مالو لحد ما ناس الانقاذ يقتنعوا بالحل السلمى وذاتو يكون السودان بقى ولاية الخرطوم ونهر النيل ويمكن الجزيرة فقط !!!!!!!!!!
غايتو ناس المعارضة ديل مستعجلين جنس استعجال ؟؟؟!!! تفكيك النظام ما لازم داير ليه دراسة من المؤتمر الوطنى ولازم يعرفوا انه اموالهم ح تصادر ولا لا وجرايمهم العملوها ح يساءلوا فيها ولا لا وهلم جرا والحكاية دى لحد ما يدرسها المؤتمر الوطنى عايزة ليها اكتر من 24 سنة تانى ولا كيف يا ناس حزب الامة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إنهيار منظومة الإسلام السياسي وذات الفشل الإقتصادي بتكلس الموارد وتجفيف الضرع ويباس الزرع والحديث خارج هذا النطاق فهو أمر إنصرافي، فهل نحن مقبلون على مؤتمر سياسي جامع للتراضي أو دولة الوفاق الوطني دون تصفير “المساءلة والمحاسبة العدلية” لموبقات طائفة وعصبة أخوان الإنقاذ؟
من كان يراهن على الرأي العام السوداني فهو حسبه “الحرية والكرامة والانعتاق” في دولة الهوية المدنية الديمقراطية الفيدرالية التي تجمع ولا تفرق وتصون الكرامات ولا تسيء للدين والعرق والقبيلة، فالشعب يريد الحرية والعدالة الإجتماعية (وأيضاً الحساب ولد). ومن تمسك بالأيدلوجية والطائفية استحسن وأكتفى بالتغيير تحت هيمنة الاخوان وسخر كيان وقيادات حزبه للتوسط بين النظام وحملة السلاح في ثنائيات منتقاة للمشاركة في الإنتقالية المزعومة التي تساوي الضحية بالجلاد وفق منهج الاستوزار، والعفو والعافية في الدنيا خشية الإنتفاضة * فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ* صدق الله العظيم ، أو الترويع بهرطقة أبالسة الإنقاذ وتضليلهم بالفوضى العارمة!
قوموا الى انتفاضتكم يرحمكم الله
بعد الهزيمة المرة والضربة الموجعة لقوات النظام في طريق اللبيض الدلنج، تحذير عام للمدنيين والثوار والمجتمع الدولي والأمم المتحدة من أستخدام النظام للسلاح الكيمائي المحرم دولياً. معلومات عن توزيع النظام لكمامات وملابس واقية من غازات الأعصابه على أفراده بكادقلي.
احسن حاجة يخرج حزب الأمة من اضعف تحالف للمعارضة عبر السنين فرئيسه فاروق ابوعيسى يفقد السند القاعدي فرغم احترامنا للحزب الشيوعي السوداني ولكن عدد جماهيريه لاتساوى جماهير حزب الأمة بودنوباوي احد احياء امدرمان العريقه فاي معارضة تعتمد على السند الجماهيري في اي عمل كان حراك تظاهري سلمي اومظاهرات محمية بالسلاح وكذا الحال ينطبق على حزب المؤتمر الشعبي الذي انقسم حزبهم الى ثلاث فرق والشعبي لايساوي شئ ايضآ مع حزب الامة القومي رغم التصدعات التي حصلت له يظل هو الرقم الاول والرقم الثاني يظل الاتحادي الديمقراطي الذي يشارك مع المؤتمر الوطني في الحكومة نقول هذه الخطوة مستعجله وكان على احزاب المعارضة ان تتجنب كل ذلك وترضى بهيكلة المعارضة لتستوعب كذلك الشباب والحركات المسلحة وتشكيل مجلس وطني انتقالي ولكن سوف تفشل جميع خطط قوى الاجماع لان الجماهير سوف تكون قليلة بلاضافة الى وجود المؤتمر الوطني والشيوعي داخل مجالس الحكومة التشريعية مجالس الولايات والمجلس الوطني وهو مايتناقض مع معارضتها للنظام لان مشاركتهم في المجالس يعني الاعتراف الرسمي بحكومة المؤتمر الوطني وشرعيتها
كان الله في عون السودان الصادق كل يوم برائ جديد و حزبه يتفتت و الاتحادي كيمان ونجل الميرغني يقول ان المشاركين في الحكومه لهم مصالح و هاهي احزاب المعارضه علي خلافات و المرحوم نقد بقولته حضرنا و لم نجدكم اخرس السنة المتحدثين عن معارضه و المؤتمر الوطني في حيره من امره و الاسلاميين حدث و لا حرج اصلاحيون و سائحون و شعبيين و هلمجرا كما يقول الصادق و صديق الشريف زين العابدين عندما قال كنا نؤكل من اطرافنا و لكن اصبحنا نؤكل من احشائنا و ما اشبه الليله بالبارحه . فلك الله يا سوداننا و لابد من التوحد للخروج من هذا المازق دون مكابره و دون النظر للمصالح الشخصيه و القبليه و الحزبيه الضيق
بلغت أهل الكوررة اقول ان حزب الامة يمكن أن يهبط من دورى الاضواء كما هبطت الموردة بسوء الادارة. كما يمكن أن لايصعد (حزب الامة) لدورى الاضواء مرة ثانية ويكون نسيا منسيا ولنا فى الفرق التى كانت كبيرة ( التحرير – الاملاك – العباسية- الزهرة -امدوم- النيل )وغيرها عبرة أين هى الان؟؟؟
شئتم ام ابيتم الصادق المهدى اصل جميع المعارضات للحكم العسكرى على مر الازمان وله تاريخ وكانت جميع الكيانات تتسلقه لتصل عبره الى ما تريد الان تنكرونه كما ان الانصار رغم اختلافهم معهم يعتبرونه امامهم وهو بديل للانقاذ في حالة زوالها لذلك تسعى الانقاذلسحب الصادق من المعارضة لاضعافهااصحوا ياناس السزاجة دى ما بتربى نظام بتجيب الخسارة… تنوم تخلى الانقاذ تصحى تلقى الصادق …يا تعارض بى فهم يا تخليها
المؤتمر الشعبي = المؤتمر الوطني = الجبهة الوطنية للتغير = الجبهة القومية الاسلامية = الإتحاد الاشتراكي
الحزب الشيوعي = الجبهة الديمقراطية = الحركة الشعبية قطاع الشمال
الناصريين = البعثيين = ناس حق كلها احزاب الركشات والامجاد
اكان راجيين ديل يقلبو النظام صباحكم اصبح وخاب ظنكم
اخير تكتفو بالغف البتلغفوا فيهو من المجلس الوطني ومجالس الولايات دحين التجمع مش مشارك بقيادة مولانا الميرغني في السلطة
والحركة الشعبية اقتسمت السودان بمافيه مع المؤتمر الوطني
قائلين يانايس الترابي وناس ابوعيسى نحن عندنا قنبور
ابادة الشعب زمن مايو كان مخططو ومنفذو هو ابو عيسى
ابادة اهل دارفور زمن الانقاذ كان مخططو ومنفذو الترابي
كل واحد يدور الكلام دا في راسوا
بيعرف ليه حزب الامة طالب بهيكلة المعارضة
عشان مايتكررر سوار دهب تاني
يجب و على المعارضه الان اليوم وقبل غدا تكوين حكومه انتقاليه تتفاوض مع دول العالم وتجوب دوله وتتنفوض مع الامم المتحده على غرار ما يحدث فى سوريا وسيتم الاعتراف بها فورا حتى تستنهض همم المنظمات الدوليه للاهتمام بشعب السودان الذى يعانى الامرين من نظام الانقاذ الجائر المجرم خاصة بعد التقتيل الذى حدث ابان الثوره والانتفاضه الاخير وحتى يتمكن اهل السودان من مناهضة هذا البلاء الجاسم عليهم وان يتحرك الجميع فورا بكل السبل والوسائل الاضرابات عن العمل والعصيان لالمدنى وقذف لرموز النظان بالحجاره والسكاكين والفؤوس والطوب ابتداء من ممثلى النظام بالاحياء الى اكبر راس منهم قتله ومجرمين لا يستحون حراميه وطبالين وطفيليه استشرت فى البلد يجب بترها عبر كل السبل والان كل الظروف مواتيه لاقتلاع هذه الشرزمه الضاله المضلله تفو عليهم وعلى اهاليهم ابناء شوارع ولقيط
الجماعه ديل اشتروا الوتد قبل الحمار .. وبعدين الصادق مشكلتوا ان ابوعيسى رئيس ودائر يبقى رئيس بعد مايشتروا الحمار . هسه كان قالوا للصادق تعال امسك رئيس للمعارضه وبعدين الحكومه حيجيهم جارى حافى حالق بدون مركوبه الجميل ده .. الناس ديل اصلوا مابمشوا فى الواطه دى ولا كيف مراكيبهم وجزمهم نظيفه .. والله لو شفتوا نعلات النور الاعور السمكرى ولا مركوب ودالباشا الجزار تعرفوا ان الله واحد وخلقناكم شعوب .. وبعدين ياجماعه والله نحنا كده مرتاحين واول ما الجو اتصلح جات الكشه وشالت كك التموين من جوار مصائد الاسماك .. والليله الخميس مطرشق .. ولكن ان الانسان بنفسه بصير ..بلا لمه قال معارضه قال .. اذهبوا وحاربوا واحنا هاهنا فى ديم السلك جالسون …….
اتعجب من تفكير البعض الذي يعتقد ان الحال الان وشعبية الاحزاب والقيادات الحزبيه اليوم هي بنفس المستوي قبل 24 عاما وكأن هذا الشعب صخور واحجار لاتعريها الظروف ولاتغيرها العوامل
واهم من يظن ان الحال بعد الانقاذ سيكون كما هو قبلها وان احزاب كحزب الامه والاتحادي مازالت تستحوز علي نفس الارضيات والشعبيه في مواقهعا القديمه ناسين او متناسين ان هناك قوة جديده ولدت في ارض المعركه وثبتت اراضيها وان هناك جيلا بأكمله ولد ولايعرف شيئا عن هذه الاحزاب التي تدعي انها صاحبة الشعبيه الاكبر
فترة حكم الانقاذ ك 11 سبتمبر تغيير للخرط والمواقع والزعامات وحتي الفكر
انتهي عهد الاحزاب التقليديه وانتهي عهد الامامه وانتهي عهد سيدي وانتهي عهد الاحزاب الدينيه لغير رجعه
خلاص إرتحنا من….
البشير- فكى صلى
الصادق – ما بصلى
البشير- جيبوا السوط
الصادق- الله أكبر
صاحب السمو دا قايل نفسه أفهم زول ولا شنو . وهو شاف بنفسه انو المظاهرات والحراك المدنى وسلميه دى ما بتنفع مع ناس ذى ديل وشاف بنفسه انو البطلع الشارع أعزل سوف يقتلونه وهم بتاعين جرجرة . وكذابين وما يتفقون فيه اليوم ينتقدونه غدا . وكثيرين جربوهم يعنى أشان ولدك مشارك معهم .يا أخي تبا لك ولولدك . والله طلعت أي كلام يا راجل . من خالف ارادة الشعب فهو عميل . حتى انصارك مفهومن غير مفهومك . والكل خرج من حزبك وأنا منهم حتى اسمى مسمى بمؤسس الحزب رحمه الله عليه .واذيدك من الشعر بيت أبى كان وكيل لدائرة المهدى و جدى كان أميرا بالمهدية وكل اهلى وعشيرتي حزب أمه والان جميعهم انسلخوا منك . ياخى شوف ليك مدرسه ولا جامعة تدرس فيها أحسن ليك . وانت فاقد للسياسة ولا تصلح أن تكون سياسيا أو رئيس فالسياسه هى فن الممكن وانت يا يسمعوا كلامك يا تكون ما معاهم . تانى ما في ليك تبقى رئيس ولو فربق كوره ما بتنفع .
يا ابوجكومة انا عندى كان شبط مربط بالسلك عديل ياخى السياسيين ديل مراكبيهم انظق من نفوسهم وصدقنى رغم انو حواء والده لكن لا ارى رجال دولة فى الساحة بقدر مصائب البلد ودى مصيبتنا
هناك حقيقتين بارزتين يجب أن لا يتناطح فيها ثوران من ثيران السودان وما أكثرهم! الأولى أن حكومة المؤتمر الوطني غير جادة في أي حوار مع القوى المعارضة سواءً أكانت سلمية أو غير سلمية إلا طبعاً بالقدر الذي تلتف به على ضغوط خارجية أو داخلية، أما الحقيقة الثانية أن الصادق المهدي مؤتمر وطني متخفي وعايش على ما تجود به أيادي المحسنين من قيادات المؤتمر الوطني فهو لم يعرف في حياته الفقر ولا الجوع ولا بكى أولاده من عدم اللبن أو الدوا أو الكسرة. وهو يلعب دور في غاية الخطورة وهو تخذيل أي عمل يؤدي إلى إضعاف النظام القائم ناهيك عن اسقاطه، وهو فوق هذا وذاك متعالي متغطرس – طبعاً ولد عز -. نحن يا الصادق المهدي أسياد في بلادنا ولا نقبل بأي شخص يجلس القرقصاء ويدعي أنه الأحسن والأشرف والأنقى والأصفى حسباً ونسباً ويريدنا أن نقبل يده ونمسح مركوبه ونمشي وراه مغمضين، لد ولدنا أحراراً ولا نرضى الذل والخضوع والمهانة إلا لرب العباد. نحن السودانيين ما فينا زولاً دني كلنا أشراف حسباً ونسباً من بورتسودان إلى الجنينة ومن حلفا إلى كوستي، وهل هناك شرف أعلى من شرف الإسلام؟؟؟ وحسناً فعلت المعارضة بتجاوزها لهذا المخذل المتخاذل، وباسم شباب ورجال ونساء وأطفال السودان الشرفاء الأحرار الذين لم تحبسهم أقفاص الطائفية البغيضة نقول إن شاء الله لن يعود الصادق أو الميرغني أو الترابي للسلطة مرة أخرى، وأن أحزاب الأمة والاتحادي إن لم تتحرر من التبعية الطائفية فلن تفوز في أي انتخابات بعد الآن
الي عدو الطائفية
الخبر الاول والمفرح ( نحن نعمل من جانبنا علي انشاء قناة فضائية وقد قطعت خطوات قيامها
أشواطا بعيدة. )
اسرعوا شوية عشان نستر الميت وهو الدفن
السيد الامام الصادق المهدي الا تعلم ان العساكر فهمهم ضعيف لا تضيع وقتك .
الاختشوا ماتوا.. أو فاتو..تصدق على كل طائفى يستظل بها لممارسة السياسة..(و الجمل ما بشوف عوجة رقبته). فإمام الطائفة الصادق المهدى الذى أستحق القاب..سجم الرماد وأد الانتفاضات ..مقرف الشعب..وقابر آماله ..بعشوم السباسة ونرجسها .فأين الديمقراطية من حزبه الطائفى .ولماذا أتى بالامام بمدمن الفشل رئيس وزراء (سابقا ..ع طووول..)..حليل الراحوا .. المحججوب .وآخرين.و التاركين المحترمين ..د.مادبو .. د.فيصل عبد الرحمن…والقائمة تطول ومستمرة لإنعتاقهم السياسى من عبودية الطائفية والوراثة….أحترامنا وتوقيرنا لدور الثائر محمد أحمدالمهدى التاريخى ..لا يورث أحفاده .ونسلهم. وأنصارهم. البلاد والعباد ..ونقولها داوية لكل الأنصار وآل المهدى وبالمقارنة مع من إنتميتم إسما له ..المثل يصدق بأن النار تلد الرماد..ولم ..ولن يلد الرماد يوما نارا …وياأمامهم .. سجم الرماد أنت ونسلك ونسابتك ومن لف حولك والانقاذيون والمتأسلمين المحتمى بهم والعسكر الذين حشرتموهم فى السياسة فأضحوا حشرتها(تعبير مستعار من الحقير البشير )ستكنسم إنتفاضة الشعب المستدامة وتعصف بكم إلى جهنم مثواكم وبئس المصير .. بعد مصادرة الأراضى والقصور المنهوبة .والإمتيازات الممنوحة والهالة الإعلامية الغير مستحقة ..(الضريبة) التاخدكم ونسلكم متأسلمين. وطائفين .وعسكر..كما أخذت (التركية الاولى ).. إلى مزبلة التاريخ …والسياسة تزدان وتثرى. بوجودالسياسين المخضرمين من اليسار والوسط واليمين بل عارهاالأبدى وجود الطائفين والمتأسلمين.ويستوجب أن تنقح وتنقى .وتغتسل. من هذه الأدران.. اللهم خلصنا من أدراننا. وتب ويسر علينا.آمين….وثورة حتى النصر ..نحن رفاق الشهداء ..الصابرون نحن….
الصادق المهدي جزء من مؤامرة كبيرة تدار ضد السودان… وهو يملى عليه ولايعبر عن وعيه.. وما اعظم نكيرا أن تخون وعيك وضميرك.. وهو يمارس سياسة رزق اليوم باليوم وركوب امواج الاحداث واستغلال اللحظة السياسية.. الصادق غير مهيأ لخلق واقع سياسي وهكذا الاسلاميين.. بل يقوم فقط بادارة الموجودات السياسية.. لماذا ؟ لانهم اصحاب عقليات هشة لا تقف على ارضية ثابتة بسبب نوع التربية السياسية المخلوطة بشوائب المرجعية الدينية التي لا تستطيع ان تتعامل معى معطيات الحاضر… والمؤامرة التي ذكرتها هي مؤامرة تاريخية متصلة حلقاتها بالحاضر.. ارسي قواعد هذه المؤامرة جماعات التصوف التى تخلقت سياسيا وانا اعني الختمية والانصار.. ولا شك ان تاريخ السودان السياسي وحاضره تلون بمكائد الخبث السياسي والهوس الديني لهاتين الطائفتين.. الصادق ذاكرته ملونة بانتماءه النسبي لاّل بيت الانصار.. انتماء الدم هذا يؤثر في تصرفاته السياسية وهي حلقة من حلقات التاّمر زيادة على اللاعبين الاساسيين في ميدان العلاقات الدولية الذين يجدون مثل هذه القيادات الهشة ميدان خصب لتنفيذ اجندهم الامبريالية
الي الحسيب النسيب الصادق بن الصديق..
كعهدي بك ابدا منذ ان قمنا بثورتنا المباركه بفضل الله وتعاونكم..دائما نصل الي ما نربو اليه ولم تخذلنا قط…بارك الله فيكم وكتبهافي ميزان حسناتكم..دائماتفعل ما نتفق عليه..واهم شئ تشتيت المعارضه..لقد فعلتها من قبل ولا زلت تفعلها حسب اتفاقنا..
سيصلكم مندوبنا- مصطفي- بالمعلوم حسب الإتفاق..مع مراعاة ان كل جهودنا وأموالنا نوظفها هذه الأيام للجهاد الأكبر ضد الحركه الثورية.. كما تعلمون..
نأمل دوما في حسن تعاونكم…اخوك ابدا عمر حسن احمد
كسره…
حسب الإتفاق بيننا..ايهما تفضل ان يخلفني- بعد عمر طويل- ساره ام عبده…
1.Nation Party leave the Collective Allies and keep coordination with them in some respect
2.Better for the Nation Party to work according to its the program set forth by the Party.
3.It is clear that the regime dealing with Nation Party with respect and appreciation more the Collective Allies
4.Nation Party led by the elected prime minister has key to resolve all the problem of the country and must forget the Allies income.
إستفادت الإنقاذ من إتفاقية نيفاشا بأن دعت لحكومة الوحدة الوطنية لقرب حلول السلام للبلاد وإعتقدت تلك الأحزاب بأن الحكومة سوف تشركها في الإتفاقية ولكن رغم عدم مشاركتها وتقديراً للسلام وإنهاء الحرب عادت أغلب القوى المعارضة من الخارج للمشاركة في السلاموتم حل التجمع الوطني الديمقراطي وعادت الأسود الحرة وقوات الأمة وقوات القيادة الشرعية والتحالف الوطني ظناً منها أن السلام عاد للبلاد ولكن الإنفصال فجر وبدلاً من الإهتمام بفرصة دخول كل القوى إذدادت شراهة الحركة الاسلامية في التسلط ودخلت بعض القوى الطامعة مثال حزب العدالة ( الراحل مكي بلايل ) وحزب الاتحادي جناح الشريف ثم حزب الاتحادي عثمان الشريف ( وزير التجارة الدائم ) وبعض أحزاب الأمة ( الزهاوي ) ( د . الصادق الهادي ) وأنصار السنة المحمدية والذين قبضوا بعض الوزارات الإتحادية والولائية وبعض الطرق الصوفية الأخرى وهؤلاء إعتمد عليهم حكم الإنقاذ في تلوين الحكومة وظل الإنقاذ ممسكاً بخزائن الدولة للصرف على الحزب ويعطي الفتات للمشاركين الوهمميين ولكن الأستاذ/ فاروق أبو عيسى من خلال تجاربة في التجمع الوطني يعلم بطرق الحكم وتخطيطه لتفتيت القوى المعارضة ولذلك فإن توقيع ميثاق البديل الديمقراطي وقبله الفجر الجديد يجب توحيدها من خلال ضرورة إنعقاد المؤتمر الدستوري الشامل للسودانيين وإذا تعذر في الداخل ضرورة عقده خارج السودان ليضم كافة القوى السودانية المعارضة لتضع ميثاق الدستور الإنتقالي وصيغة الحكم بعد زوال الإنقاذ , ولذلك على اىلتحالف الوطني المعارض وتجمع الأحزاب والنقابات الإسراع في تنظيم المؤتمر الدستوري الشامل لكافة السودانيين بما في ذلك حاملي السلاح .
من الواضح أن هذه المعارضة لن تقتل ذبابة ناهيك عن تغيير نظام .فهم في جدلهم الليزنطى ,, إسفاط النظام ,, تفكيك النظام ,, اللبيضة ,, الدجاجة . القوى الحديثة وقوى الحراك الوطنى ومنظمات المجتمع المدني هى الوحيدة القادرة علي إحداث التغيير ولكى تحقق ذلك لابد لها أن تعرف ماذا تريد ؟ وماذا تريد ان تفعل ؟ وماذ تفعل لتحقيق ما تريد ؟
1- نريد سودان يسع الجميع ممتلئ بالعدل , مترع بالحرية موفور الصحة والكرامة .
2- التواثق على إسقاط هذا النظام وكنس آثاره .
3- الإنتفاضة الشعبية والعصيان المدنى هى أقوى الأسلحة لتحقيق المراد إذا إستصحبت التقنيات الحديثة ومجالات التواصل الإجتماعى والإعلام .
4- التخطيط السليم والدقيق مع الديمومة(النفس الطويل ) و المتابعة المتأنيةلمواكبة كل المستجدات والتعامل معها بمايلزم .
من الواضح أن هذه المعارضة لن تقتل ذبابة ناهيك عن تغيير نظام .فهم في جدلهم الليزنطى ,, إسفاط النظام ,, تفكيك النظام ,, اللبيضة ,, الدجاجة . القوى الحديثة وقوى الحراك الوطنى ومنظمات المجتمع المدني هى الوحيدة القادرة علي إحداث التغيير ولكى تحقق ذلك لابد لها أن تعرف ماذا تريد ؟ وماذا تريد ان تفعل ؟ وماذ تفعل لتحقيق ما تريد ؟
1- نريد سودان يسع الجميع ممتلئ بالعدل , مترع بالحرية موفور الصحة والكرامة .
2- التواثق على إسقاط هذا النظام وكنس آثاره .
3- الإنتفاضة الشعبية والعصيان المدنى هى أقوى الأسلحة لتحقيق المراد إذا إستصحبت التقنيات الحديثة ومجالات التواصل الإجتماعى والإعلام .
4- التخطيط السليم والدقيق مع الديمومة(النفس الطويل ) و المتابعة المتأنيةلمواكبة كل المستجدات والتعامل معها بمايلزم .
اين هو من جده؟ النار تخلف رماد والسجم في وجوهنا وقلوبنا ولدك او اولادك في السلطة وعامل معارض؟ ورأينا عجبا في السودان بلد الغرائب!
ابادة الشعب زمن مايو كان مخططو ومنفذو هو ابو عيسى
ابادة اهل دارفور زمن الانقاذ كان مخططو ومنفذو الترابي
يجب على الشعب السوداني أن يكون واعياً بالأحداث التاريخية التي حدثت في السودان والتي أدت الي
الي تراكم الضغائن في نفوس ناس مما خلق لنا كثير من المشاكل في وسط وشرق وفي غرب السودان وهذا كل لم يتم الا بفعل فاعل في حقبة الرئيس السبق /جعفر محمد نميري كان هناك فاروق أبو عيسي الذي يلهث وراء السلطة الآن وفي فترة الانقاذ ليس عمر البشير انما هو الترابي — عمر البشير رغم اختلافنا معه الا أنه سارع بعزل الترابي حتى يحافظ على ما تبقى له من اقاليم .
قلنا من قبل ان الصادق المهدي اضعف من ان يقدم شيئا في السياسة السودانية .وتذكروا كيف رفض الرئيس الامريكي الاسبق رونالد ريغان مقابلته عندما كان ريغان رئيسا للولايات المتحدة والصادق كان رئيسا للوزراء في السودان العام 1987 او1988 على ماأذكر وكان حجة ريغان أنه يقابل الرؤساء الاقوياء فقط ( يعنى ان الصادق ضعيف )وكان ذلك عندما قام الصادق المهدي بزيارة الى امريكا زيارة رسمية وهو رئيس ورزاء السودان .أنا استغرب تصرفات حزب الامة القومي بالرغم انه حزب له وزنه في الساحة السياسيةالسودانية .هل يعلم الجميع أن كل الانقلابات التي حصلت في السودان كان حزب الامة على سدت الحكم منذ المقبور عبدالله خليل الذي قام طواعية بتسليم الحكم لعبود عندما شعر بأن الجمعية التأسيسية ستسحب الثقة عنه فقام المدعو عبدالله خليل بتسليم مقاليد الحكم للعسكر وكان تصرفه هذا هو الذي فتح الباب للعسكر للولوج في دهليز السياسة ومازلنا نحن نعاني من تصرفه اللاوطني حتى الآن.فأي خير نرجوه من الصادق المهدي …وفي ختام تعليقي هذا أقدم إعتذاري لإبنته المناضلة وأتمنى أن تكون مقدامة وليس مثل أبيها مترددة ومتخاذلة وخاذلة للإجماع الوطنى .
يا سيدي الامام
الضغط على النظام اولا حتى يتضطر الى تقديم هذه التنازلات التي تتحدث عنها
فانت الان كيف تضغط على النظام وانت تمنع شباب حزبك من التظاهر ؟؟
اين التوقيعات ؟؟
اين الاعتصامات التي تحدثت عنها ؟
اين العصيان المدني ؟؟
تتشرّط ساكت بدون تعمل اي حاجة ؟؟
حرامي دخل شقة يسرقها لقي راجل عجوز نائم …..لقي لحمة كباب كتير ومصباح سحري ……مسك المصباح دعك طلعله العفريت الحرامي قاله عايز مليون دولار …العفريت قاله.. لمون قاله لا مليوووووون ..العفريت قاله لموووووون !! قاله بقول ليك مليون تقولي لمون !!الراجل العجوز صحي وقال للحرامي : ما تتعب نفسك العفريت ده “اطرش” لي عشرين سنة بقوله رجعني ((شباب)) بجبلي كباب
نتمني أن يفكر الشعب جيداً عن الماضي والتاريخ السياسي والقادة السياسين والعسكرين وسياسات الأحزاب التى حكمت السودان أو كانت معارضة منذ إستغلال السودان على أيدي هؤلاء الإستغلاليين..كل الأحزاب السياسية الطائفية. الدينية, الفكرية, والجيش قبل إنهياره تماماً علي أيدي هؤلاء سبب أساسي للوصول إلي ما نحن إليه اليوم من فشل وتخبط و شبه إنهيار كامل للدولة . هؤلاء فشلوا فى إدارة شؤون البلاد منذ بداية الإستغلال.. بداية الفشل كانت فى أول إختبار وطنى فى قضية الجنوب.عندما أخفقو فى إيجاد حلول سياسية وإقتصادية ودستورية وأمنية متوازنة وعادلة مع إشراك الجميع كانت كفيلة لوحدة السودان أرضاً وشعباً..وكانت كفيلة لوضع السودان فى قائمة الدول المتقدمة سياسيا إقتصادياً أمنياً علمياً, بدلاً من النظرة الإستعلائية والدونية للآخرين والتعامل على أساس أنهم السادة والآخرين ما هم إلا عبيد تحت خدمتهم.. وعلى أساس أن يتخذوا هم القرارات المصيرية التي تمس الشعب ومستقبله ومستقبل وطنه. وكأن الشعب قاصر في إتخاذ قراراته المصيرية أو حتى من المشاركة فيها.. فشلوا فى قضية قومية ثانية وبل خانوا أمانة الوطن والمواطن وإرتكبو خيانة عظمي فى حق الوطن والمواطن عندما فشلوا فى حماية الأمن القومى والأمن السودانى وأراضيه وثرواته ومياهه عندما بصموا بالعشرة على إبادة مدينة حلفا بثرواته وأرضه وشعبه. خدمة لمصالح دول أخرى على حساب الدولة والشعب دون أدنى إحساس بالوطنية.. من أجل ماذا؟ سلطة+ثروة ؟ وصل السودان تدريجاً منذ الإستغلال فى تبادل واضح للأدوار بين الأحزاب الفكرية والدينية والياسية والعسكرية والمثقفين التابعين لتلك الفئات.. أوصلت البلاد إلي حرب طويلة فى السودان كانت النتيجة وضع السودان فى قائمة الدول الراعية للإرهاب, وضحايا الحرب فاقت ال٢.٥ مليون قتيل بسبب الحرب والجوع بالإضافة إلى الجرحى و النازحين واللاجئيين. وأدت إلي إنشطار السودان وإستقلال الجنوب عن باقي أجزاء السودان والتي نالت إستغلالها منذ أكثر من نصف قرن ولم يحظي أن ينال إستقلاله حتى اليوم من إستغلال هؤلاء.. حرب آخر في دارفور وتسببت الحرب في دارفور إلى ضحايا يفوق مليون سودانى وما يفوق ال٣ مليون نازح ولاجئ وما زالت الحروب والمعاناة مستمرة.. حروب كردفان والنيل الأزرق ضحايا بعشرات الآلاف ونزوح بالملايين وإبادات جماعية وإغتصاب والقتل بإستخدام الطعام كسلاح والتعذيب والقتل فى بيوت الأشباح…. وكل سببه الساسة وسياساتهم, القادة السياسية والطائفية والدينية والفكرية والتابعون لهم ممن يدعون بالمثقفين…منذ إستغلال السودان… فهل سنكون سازجين لدرجة أن يقبل الشعب بأن يعود الإستغلالين مرة أخرى لإدارة الدولة التى فشلوا في إدارتها منذ الإستغلال. أو يحلمون مجرد حلم حتى للمشاركة فى المرحلة الإنتقالية بعد إسقاط هذا النظام..؟ لا أعتقد أن يقبل الشعب بذلك.. إلا فى حالة رضوخ هؤلاء لإرادة الشعب وترك الشعب وشأنه ليحدد مصيره ومصير وطنه ومستقبل وطنه.. فى إختيار حكومة كفآت وطنية دون إشراك المشار إليهم حتى تحقيق وتصفية كل الحسابات وإجراء محاكمات عادلة لهؤلاء جميعاً منذ إستغلال السودان كأحزاب وقادة سياسية و دينية وطائفية وفكرية وعسكرية ومثقفين تابعيين لهم…بعد الإنتهاء من المحاكمات ووضع أسس جديدة للدولة تجد فيها كل السودانيين أنفسهم تعلن بموجبها إستقلال السودان رسمياً..لأن السودان وشعبه لم يكن حراً ومستقلاً .والدليل على ذلك أن الشعب لم يستفتي أو مجرد المشاركة فى قراراته المصيرية وشؤونه الداخلية والخارجية. وفتح صفحة جديدة لسودان خالى من الإستغلالين والإستعماريين, وبناء دولة مستقلة تقوم على أساس الكرامة الإنسانية و المواطنة والعدالة بأيادى كل أطياف الشعب السودانى دون إقصاء أحد إلا عبر القانون والديمقراطية…
ايام حرب الجنوب كانوا يصفوا الحركة الشعبية بأنها حركة صليبية قادمة من اجل تدمير الاسلام والمسلمين في شمال السودان ونشر المسيحية وذلك طبعاً لكسب التعاطف بأسم الدين من مسلمي السودان في الشمال ولأضعاف موقف الحركة الشعبية بينهم
والآن جاء الدور على الجبهة الثورية وهم كلهم مسلمون طبعاً!! ,,,, فلم يجدوا مبرراً غير وصفهم بأنهم تحالف عنصري ضد الشمال العربي كما يظنون هم الواهمون وذلك لكسب التعاطف في اواسط الشماليين لخلخلة الجبهة الثورية واضعافه وتفكيكه ثم البقاء في السلطة الى الابد كما هم يظنون
ولكن هيهات ,,,, اطمئنوا لن تنطلي علينا خدعهم مرة اخرى ,,,,,,, كلنا جبهة ثورية وكلنا تحالف كاودا حتى اسقاط النظام وحتى آخر رمق
الأستاذ فاروق أبو عيسى المحامي و السياسي المخضرم
لك التحية و الاحترام
لم تذكر ابدا في بيانكم الترحم على ارواح شهدائنا الأبطال الذين قدموا ارواحهم الطاهرة فداء للسودان الجديد ….
انت لم تذكر في بيانكم التحية للجرحى و المصابين برصاص و قنابل النظام انت لم تذكر في بيانكم اخوتنا و اخواتنا الذين ما زالوا في المعتقلات و السجون يعانون ما يعانون و يكابدون الامرين جوركم و استبداد النظام ..
انت لم تذكر في بيانك التحية لاخوتنا الصحفيين الشجعان الذين و قفوا بالكلمة الحرة و الصادقة باقلامهم ضد النظام و الان يكابدون الملاحقة الامنية و قطع ارزاقهم و حرمان اسرهم حتى من الراحة و يعلم الله كيف يعيشون ؟؟
انت لم تذكر مجموعة اخواتنا الابطال الاي يكابدنا الحضور بأسرهم امام المحاكم لتلقى عليهم ابشع انواع التهم و الغرامات الباهظة الاثمان
انتم لم تنضموا لثورة سبتمبر المجيدة الا بعد مضي 3 ايام و بعد استشهاد من استشهد من الابطال في نيالا و في مدني و في الخرطوم و امدرمان و بحري فهل زرتم ميدان الشهداء بشمبات الثورة او بري الصمود والتحدي فهل فيكم من عزى في هزاع و امه المكلومة وغيرها .
و لكن اوكد لكم ان ثورة الشباب و طلائع الشباب التي خرجت في 23 سبتمبر لم تكن عبثاً … و انها اكبر من تصوركم و اعتقادكم لان لها قيادة و لها ارادة … و ان اخطاء و سياسات ثورة اكتوبر و ثورة ابريل لن تتكرر ابدا …. ابدا
و ان كل اعضاء المرحوم التجمع الوطني …. قد انبرشو للنظام و داس عليهم
فكيف و انتم تقدون مؤتمركم و تصدرون بياناتكم و بطولاتكم عند من ؟؟
عند دار الترابي و كلاب الجبهة القومية الاسلامية وهم إلى يمينك و يسارك و انت تتحدث عن الديمقراطية .. أي ديمقراطية !!! هل هي ديمقراطية التوالي أم ديمقراطية التعالي و الكذب والخيانة ..
فيا سيدي المحامي من أتى لنا بهؤلاء و من ولاهم علينا و من قتل الملايين في الشمال و الجنوب زوجوهم الحور العين و اقاموا لهم القرابين ؟؟
و أخيراً جعلوهم فطائس و جيف أي استكرات هذا و أي لعب على الذقون هذا فان كانوا قد نسوا … فلن ننسى هؤلاء الضحايا ابداً من الشمال والجنوب بأسم الهوس الديني و الخواء الفكري تم خطفهم من الشوارع و أجبر من كان في الجامعات .. فهل سلم بيت سوداني من ذلك ؟؟؟
نحن ياسيدي لسنا ضد الاحزاب و نكن احتراماً و تقديراً لقادتها و لكن الان فليعزرونا جميعا .. فلن تتكرر اخطاء الماضي ابداً و كل الشباب الآن هم من يقودون الثورة و هم من وضعوا الميثاق و الاساس و الذي ستقوم عليه الدولة السودانية الحديثة تحت مفهوم و شعار السودان و السودان اولاً و ليس الاشخاص فليس بينهم من هو امير او حبيب او حتى حسيب او نسيب فكلهم ابناء هذا الشعب البطل من كل مدنه وقراه و ليس ابطال المنشية لسنا في عجلة من دستور او كنتور فدستورنا هو السودان اولا .. السودان اولا
التحية لارواح شهدائنا الابرار
التحية لكل ابطال شعبنا في السجون و المعتقلات
و التحية لمن يطاردهم كلاب الامن و زوار الفجر ليل نهار
و التحية لكل صحفيينا الابطال و الذين يطاردهم كلاب الامن لايقاف كلمتهم الصادقة بسياسة قطع الارزاق و ان الثورة مستمرة فلا نامت اعين الجبناء
وانها لثورة حتى النصر
و مليون شهيد لعهد جديد و عاش كفاح الشعب السوداني .
نتمني أن يفكر الشعب جيداً عن الماضي والتاريخ السياسي والقادة السياسين والعسكرين وسياسات الأحزاب التى حكمت السودان أو كانت معارضة.. منذ إستغلال السودان على أيدي هؤلاء الإستغلاليين..كل الأحزاب السياسية الطائفية. الدينية, الفكرية, والجيش قبل إنهياره تماماً علي أيدي هؤلاء سبب أساسي للوصول إلي ما نحن إليه اليوم من فشل وتخبط و شبه إنهيار كامل للدولة . هؤلاء فشلوا فى إدارة شؤون البلاد منذ بداية الإستغلال.. بداية الفشل كانت فى أول إختبار وطنى فى قضية الجنوب.عندما أخفقوا فى إيجاد حلول سياسية وإقتصادية ودستورية وأمنية متوازنة وعادلة مع إشراك الجميع كانت كفيلة لوحدة السودان أرضاً وشعباً..وكانت كفيلة لوضع السودان فى قائمة الدول المتقدمة سياسيا إقتصادياً أمنياً علمياً, بدلاً من النظرة الإستعلائية والدونية للآخرين والتعامل على أساس أنهم السادة والآخرين ما هم إلا عبيد تحت خدمتهم.. وعلى أساس أن يتخذوا هم القرارات المصيرية التي تمس الشعب ومستقبله ومستقبل وطنه. وكأن الشعب قاصر في إتخاذ قراراته المصيرية أو حتى من المشاركة فيها.. فشلوا فى قضية قومية ثانية وبل خانوا أمانة الوطن والمواطن وإرتكبو خيانة عظمي فى حق الوطن والمواطن عندما فشلوا فى حماية الأمن القومى والأمن السودانى وأراضيه وثرواته ومياهه عندما بصموا بالعشرة على إبادة مدينة حلفا بثرواته وأرضه وشعبه. خدمة لمصالح دول أخرى على حساب الدولة والشعب دون أدنى إحساس بالوطنية.. من أجل ماذا؟ سلطة+ثروة ؟ وصل السودان تدريجاً منذ الإستغلال فى تبادل واضح للأدوار بين الأحزاب الفكرية والدينية والسياسية والعسكرية والمثقفين التابعين لتلك الفئات.. أوصلت البلاد إلي حرب طويلة فى السودان كانت النتيجة وضع السودان فى قائمة الدول الراعية للإرهاب, وضحايا الحرب فاقت ال٢.٥ مليون قتيل بسبب الحرب والجوع بالإضافة إلى الجرحى و النازحين واللاجئيين. وأدت إلي إنشطار السودان وإستقلال الجنوب عن باقي أجزاء السودان والتي نالت إستغلالها منذ أكثر من نصف قرن ولم يحظي أن ينال إستقلاله حتى اليوم من إستغلال هؤلاء.. حرب آخر في دارفور وتسببت الحرب في دارفور إلى ضحايا يفوق مليون سودانى وما يفوق ال٣ مليون نازح ولاجئ وما زالت الحروب والمعاناة مستمرة.. حروب كردفان والنيل الأزرق ضحايا بعشرات الآلاف ونزوح بالملايين وإبادات جماعية وإغتصاب والقتل بإستخدام الطعام كسلاح والتعذيب والقتل فى بيوت الأشباح…. وكل سببه الساسة وسياساتهم, القادة السياسية والطائفية والدينية والفكرية والتابعون لهم ممن يدعون بالمثقفين…منذ إستغلال السودان…
فهل سنكون سازجين لدرجة أن يقبل الشعب بأن يعود الإستغلالين مرة أخرى لإدارة الدولة التى فشلوا في إدارتها منذ الإستغلال. أو يحلمون مجرد حلم حتى للمشاركة فى المرحلة الإنتقالية بعد إسقاط هذا النظام..؟ لا أعتقد أن يقبل الشعب بذلك.. إلا فى حالة رضوخ هؤلاء لإرادة الشعب وترك الشعب وشأنه ليحدد مصيره ومصير وطنه ومستقبل وطنه.. فى إختيار حكومة كفآت وطنية دون إشراك المشار إليهم حتى تحقيق وتصفية كل الحسابات وإجراء محاكمات عادلة لهؤلاء جميعاً منذ إستغلال السودان كأحزاب وقادة سياسية و دينية وطائفية وفكرية وعسكرية ومثقفين تابعيين لهم…بعد الإنتهاء من المحاكمات ووضع أسس جديدة للدولة تجد فيها كل السودانيين أنفسهم تعلن بموجبها إستقلال السودان رسمياً..لأن السودان وشعبه لم يكن حراً ومستقلاً .والدليل على ذلك أن الشعب لم يستفتي أو مجرد المشاركة فى قراراته المصيرية وشؤونه الداخلية والخارجية. وفتح صفحة جديدة لسودان خالى من الإستغلالين والإستعماريين, وبناء دولة مستقلة تقوم على أساس الكرامة الإنسانية و المواطنة والعدالة بأيادى كل أطياف الشعب السودانى دون إقصاء أحد إلا عبر القانون والديمقراطية…
الصادق المهدي يبني لمجد إبنه وتلميعه من أجل السلطة التي يمني نفسه بها ، كيف له أن يجهر بصوته لاسقاط النظام وهو يعمل على ضوء سياسات الحزب الحاكم ، كفى تلاعباً بعقول الشعب .
انا لا ادري لماذا تعجز المعارضة بكل ضجيجها عن القناة الفضائية رغم اننا نرى الآن كل من هب ودب يملك فضائية ولهذا السبب لا تملكون وسيلة للرد على افتراءات النظام واكاذيبه او اقناع الشعب بانكم لستم عنصريين كما يردد النظام اسرعوا بانشاء الفضائية ولا اظن ان المسألة محتاجة لكل هذه التعقيدات
أيوا جهّزوا الوتِد قبل الحمال
مع تقديري لكل مجهود يقوم به قادة قوى الإجماع الوطنى و لكن أين هى خططكم لإسقاط النظام حتى تقفزوا للمرحلة الإنتقالية و التى لا مجال للوصول إليها دون تغيير النظام .
نعم التخطيط المسبق هو أقصر طريق لحل المشاكل التى لا نريد أن يدخل فيها الوطن بعد التغيير و لكن بالمقابل أيضًا الضورة تقتضي أن توضع خطة لتغيير النظام فمن الغريب أن ينحصر كل الحديث فيما بعد النظام دون التفكير فى الوسائل التى يمكن أن توصلنا لتلك الغاية المرتجاة منذ ربع قرن .
خطة التغيير اولًا ثم الحديث عن الفترة الإنتقالية ثانيًا و إلّا فإن مثل ذا الحديث لا مساهمة ل فى عالم الحلول خاصة و أنّ الجميع يتفقون على أن تغيير النظام و الحل .
النار تلد الرماد يا حفيد المهدي البطولة حرفة لا تورث .. ابقي مارق و ارحم الشعب
إتفضلى ياست البنات واقصد دكتوره مريم الصادق التى فأجاتنا باﻻمس وسمه شقيقها الﻻيص فى القصر الجمهورى وقالت فى أكثر من مره (اﻻمير عبد الرحمن) !! أها ياستو وعاينى كويس وشوفى القاعد مع (الملك ده منو) … وشوفوا يا اخوانا البقت على السودان؟!! عمركم سمعتوا بأمير فى غياب تام للملك؟!! وإذا قلنا عادات وتقاليد اﻻنصار تأسيا بالسلف الصالح كانوا يطلقون على قادة الجيوش فى زمن غابر وينادونه (باﻻمير) وين نجن ووين الزمن الغابر ؟.. ومن المحن العايشنوا ده، وتخيلوا ابوعيسى وكافة اعضاء الجبهه الثوريه يقولوا للصادق (باركا) وحنديك ليها بارده!! والصادق الف سيف وما بى (يتعتع) من مكانه وانا فكرة فى الموضوع وإكتشفت أن الصادق ما واثق فى قيادات الجبهه الثوريه والرجل له سوابقه فى تفعيل قاعدة (يا فيها يا أفسيها!! ومتعوددده دايما) واعتقد أيضا انه تعود على حلب المؤتمر الوطنى وشايف إنو ليهو باقى حسابات فى ذمتها وداير يخلصا وبعد داك (يشوف الجديد!!) .. ونجن البهمنا فى المواضيع دى كلها هل دكتوره مريم جاده فى حكاية (اﻻمير عبد اارحمن) أم هو لغو كﻻم ؟!! وحسم الكﻻم ده مهم جدا يا أخوانا ﻻن الشعب السودانى ما حمل (ملك عضوض) وكفانا (ملك ظل يحكمنا من داخل قبره .. ويا عالم متى ينتهى حكمه وانا أقصد جماعة اﻻخوان ومليكهم حسن البنا!!) والعجيب أن اﻻشخاص الوحيدون الذين لم يعلموا أن حسن البنا صار جيفه تحت اﻻرض هم جماعة اﻻخوان !! وكذلك آل المهدى الذين يعيشون وهم (اﻻمام محمد احمد المهدى الف ورحمه ونور على قبره) والعجيب ان المهدى نفسه لم يطلب من اﻻنصار مبايعة اى شخص من داخل آسرته ربما تآسيا برسول اﻻنسانيه محمد بن عبدالله وكان قد خلفه عبد الله التعايشى وده تاريخ قرأناه فى الكتاب واى واحد عندو سند او معلومه غير دى فنحن على الرحب والسعه ومستعدين لمايعة اى ملك او امير داخل بيت آل المهدى وسوف نترحم على من يتوفاه الله ونقول (رضوان الله عليه) وإذا عجزوا من اﻻثبات سوف نقول لهم (روحوا..بﻻ..لمه..فارغه !!)…
سبحان الله
يا اخوانا الصارق المهدي عينو على جائزة نوبل للسلام. يختم بها حياته عشان كده كلامه للعالم الخارجي افهموها يا جماعة الخير
اسقاط النظام او تفكيك النظام
بدون مرجعية الشعب مصدر للسلطات”الانتخابات” بكون عمل نخبوي صفوى فوقي..وترف ناس المركز المزمن
واعادة تدوير وليس له ادنى علاقة بالتغيير
واسالو نفكسم
لماذا خرجت الملايين في قيامة الساحة اخضراء لدكتور جون قرنق هل هو مطرب او رجل صاحب رؤية لا تموت يتجاهلها اهل لحكم والمعارضة القديمة على حد السواء
لماذا خرجت الملايين”18 مليون ناخب” للتسجيل في انتخابات 2010 والتي هو جزء من الاتفاقية الدولية نيفاشا التي صنعت خصيصا لحل” كل مشاكل” في الهوامش الستة “دارفور- كردفان- الشمالي -الاوسط-الشرقي-الجنوبي الذي انفصل” مع المركز البربون القدامي- احزاب السودان القديم-والبربون الجدد-المؤتمر الوطني ودولة الريع والمصاهرات والعلاقات البيولجية..وليس دولة المؤسسات الحقيقة التي تحملها نيفاشا ودستورها الانتقالي
فقط فضائية حرة تعرض فيها لاتفاقية والدستور الانتقالي مادة مادة وتكون جزء من وعي 18 مليون سوداني سيتغير السودان والى الابد سيعرف ناس الاقاليم ما هي ازمتهم مع المركز وسيعرف المركز ما الذي سببه للسودن عبر العصور من الاستقلال الناقص في سنة 1956 وحتى الان بعد سقوط الاقنعة…
تمرد مجرد رؤية شبابية عملت فرز حقيقي واخرجت 34 مليون مصري للشارع وشباب السودان يقدمون التضحيات الجسيمة و عالقين مع نخبنا القديمة ومسلسل اعادة التدوير المكسيكي المدبلج”وتبا لك سا كرستاينوا”…والديموقراطية وعي وسلوك لن ياتي بها مسن انفق نصف قرن في الساحة السياسية-احزاب السودان القيدم او ربع قرن-المؤتمر الوطني- مع حالة مخزية من “ادمان الفشل”….
الكتلة الحرجة قادمة وقد يسقط النظام من تلقاء نفسه وتتوقف الحياة في السودان وحتى لا يتلاشي السودان اجعلو المطلب الاول “عودة الاقاليم في حدود يناير 1956والغاء الولايات”..قبل الفاس يقع في راس وبعيدا عن عمليات التجميل وشد الجل التي يقوم بها المؤتمر الوطني..