تدحرح السودان إلى الوراء من دولة متوسطة الدخل إلى دولة منخفضة الدخل بحسب تصنيف جديد للبنك الدولي.
وذكر البنك الدولي في تقرير جديد أصدره أول الشهر.. ان هذا التدني في التصنيف بسبب تدهور سعر صرف العملة الوطنية وإنخفاض متوسط دخل الفرد من الناتج القومي الإجمالي: من 1560 دولار في يونيو الماضي 2019 إلى 590 في يونيو الماضي 2020.
وأرجع مراقبون هذا التدهور في التصنيف -الذي يرتبط بالضرورة بتفشي الفقر- إلى السياسات المالية المتعجلة والمتهورة لوزير المالية في الفترة الماضية.. ومنها طباعة العملة دون تغطية ما أدى إلى تدني كبير في قيمة العملة الوطنية وزيادة نسبة التضخم بصورة غير مسبوقة وإلى غلاء فاحش في الأسواق.
ووصف مراقب برنامج الدعم المالي للأسر الذي بدأت وزارة المالية العمل به بالدعائي وغير العملي.. قائلا بان نسبة الفقر في البلاد تفوق ال85% من السكان.. وان دعم الفرد ب(5) دولار في الشهر في بلد غالبية سكانه يعيشون تحت خط الفقر سيؤدي إلى حالة قعود إقتصادي وإجتماعي لم تشهدها البلاد من قبل.. قائلا بان تمليك وسائل إنتاج للأسر ودعم القطاع الزراعي هو الخيار الأفضل.
ومع ذلك.. أيد المراقب رفع الدعم عن الوقود والكهرباء “بشرط ان تسير هذه العملية وفق منظومة إقتصادية كاملة تراعي الشرائح الضعيفة”.. قائلا بان 68% من سكان البلاد لا يتمتعون بخدمة الكهرباء.. وان الشرائح المقتدرة ماليا وحدها التي تستفيد من دعم الدولة للوقود.
جدير بالذكر ان الأوضاع الإقتصادية والمعيشية في البلاد تشهد تدهورا كبيراً بسبب التركة الثقيلة التي خلفها نظام الفساد السابق إضافة لتدهور الاقتصادي العالمي بسبب جائحة كورونا وتذبذب السياسات المالية لحكومة الثورة.
اضغط على الرابط -أدناه- للإطلاع على ملخص التقرير:
https://blogs.worldbank.org/ar/opendata/tsnyfat-albnk-aldwly-aljdydt-llbldan-hsb-mstwy-aldkhl-2020-2021
منعم سليمان
بسبب التدهور الإقتصادي.. البنك الدولي يصنف السودان دولة منخفضة الدخل هههه طبغاً هه.
ليهم حق طبعاً مع أن هذا الكلام يجافي الحقيقة مطلقاً ألا ترون الأبراج والفلل والحسابات الدولارية المليارية للشركات ولزعماء اللصوص رموز النظام البائد والجبايات التي يتم تجنيبها – لا اعتقد بوجود دولة مجاورة في أفريقيا تفوق السودان في حجم الايرادات من ضرائب وجمارك ودمغات وزكاة وأوقاف ونهب وهمبتة ورشاوي وسرقة لحصائل الصادر … الكلام واضح ليك يالبدوي المطير عينيك يعني إلا يقولوا ليك عديل لِمّ الايرادات دي كلها في خزينة المالية ولن يحتاج السودان للدعم المالي ولا البقاء في قوائم الدول الفاشلة التي لا تعرف كيف تدير مواردها الاقتصادية وتقعد عالة على المجتمع الدولي!
شكراً وزيرنا فزعنا البيقي وجعنا !!!
شكراً خرِف حزب الغُمة !!!
طول ما دام محصل العوائد ألفي أصغر محلية راكب عربية من الرشاوي، معناتها مافي خير ومافي اي إصلاح اقتصادي لأنه مافي قانون رادع للفساد في السودان الان، اساس الاقتصاد هو تطبيق قانون يضبط اي فلس داخل وخارج إلى ومن خزينة الدولة، وبعدين طالما أنه ضابط الجيش والشرطة ابو دبورة مخصصة لهم سيارت وعلاج وبدلات، يبقى مافي تقدم اقتصادي، يعني الصرف الحكومي زي الماسورة المحلوجة، لسه الطريق طويل للاقتصاد في السودان، لأنه مافي اي شكل من الأشكال الدولة في السودان الان