دعم نيرتتي

نقاط بعد البث

• نيرتتي تقع في عمق السودان في الغرب، أشهر منتجاتها إضافة لإنسانها السوداني الجميل هو ” البرتكان أب صرة” ،، إعتصامها الذي جرى منذ أسبوع يشابه ويذكر باعتصام القيادة العامة ،، الشاي بي وين ،، الشاي بي جاي | والتفتيش بالذوق | ولو ما عندك شيل| وكل البلد دارفور| وانا ىسوداني | ونحن جند الله | ووين الجنوب الراح| وكل كوز ندوسو دوس. إلى جانب كل تلك الهتافات التي اجترحها شعبنا الذكي من واقع حاله وشظف حياته التي مرغها الأخوان المجرمون في التراب!.

• مطالبهم بسيطة ومشروعة، وبالامكان تحقيقها في أي دولة تحترم مواطنها وشعبها، وتتتحقق في ظرف أربعة وعشرين ساعة إن (صدقت) النوايا ،، ونيرتتي في نهاية الأمر امتحان الشعب لحكامه ،، وهي ليست خيمتنا الأخيرة ولن نسمح بأن تتكرر فيها (خيبتنا) التي نحسها كالغصة بحلوقنا في اعتصامنا السابق (المغدور). بل (يجب) أن نعمل كي تكون نرتتي مركز إنطلاق نجاحنا وانتصارنا وغبطتنا الوطنية الكاملة!.

• مبادرة “ثوار أحرار حا نكمل المشوار” تأسست من مجموعة كنداكات وثوار في الخرطوم لتعبر عن تضامن مطلوب يهدف إلى الامتنان والتقدير لوقفة إنسان تلك المناطق مع اعصام القيادة العامة في العاصمة، عندما زحفت الكنداكات والثوار من أقاصي مدن وقرى الغرب إلى مقر “جمهورية الأعالي” والتحموا مع ثوار العاصمة وطفقوا يهتفون معهم (الحل في البل!.(

• تم تنظيم قافلة تتكون من عدد من بصات سفرية ستنطلق من العاصمة الخميس القادم قوامها ممثلون لأهم رموز اعتصام القيادة من تشكيليين وموسيقيين وشفاتة وكنداكات وحماة تروس وهم يحملون مؤن وعتاد ودعماً معنوياً ومادياً لـ (كيميونة) نيرتتي الثورية.

• نرفع النداء عالياً وجهيراً بدعم المجهود (الثوري) هذا عن طريق تغذية أرقام الحساب المرفقة، والمبادرة بتقديم المواد الغذائية والعينية، خاصة بالنسبة لأهلنا في أمريكا وأوروبا والخليج العربي. لتحملها القافلة المتوجهة كهدية بسيطة ،، فهي حتى لو عبرت عن مقولة (العين بصيرة واليد قصيرة) فإن ذلك يكفي ، حيث أبناء نيرتتي وما جاورها يقدرون مساهمات الجود ،، لأنهم أهل جود وبر وإحسان معروف ومشهور.

• هيا لدعم أهلنا في نيرتتي ،، هلموا نعاضد مطالب شعبنا في نيرتتي ،، وجزاء الاحسان بالاحسان ،، ويا عنصري ومغرور ،، كل البلد دارفور ،، ويا عنصري وسفاح ،، وين الجنوب الراح ،، ولا نامت أعين الجبناء!.

ــــــــــــــــــ

* لجنة التفكيك تمثلني ومحاربة الكرونا واجب وطني.

حسن الجزولي
[email protected]