بلاغات ضد القتلة …ولكّن لعدالة الغد!

إتجاه بعض أولياء دم الشهداء الذين سقطوا بسلاح الغدر الإنقاذي على مختلف مسميات دوائر أمنه المجرمة.. هي خطوة في الإتجاه الصحيح إذا ما حذا حذوها كل من تتوفر لديه معلومة عن من تسبب في إهدار دم فلذة كبده أو أى مواطن كان أو مواطنة ..سواء من خلال الصور التي التقطها الناشطون واحتفظوا بها أو عبر الذين رأوا القتلة رأي العين وهو يطلقون أسلحة الخوف نحو تلك الطيور الزغب نصرة لنظام لم يعد أمامه من مهرب عن عدالتنا القادمة إلا طريق واحد وهو إفناء كل ٍ من يرفض هذا الحكم الباطش ليحيا هو و منتفعية على تلة خراب الوطن التي راكموها فوق رؤوس أهله بوساً وفقراً وتشريداً وتقتيلاً وفساداً وبيعاً للأرض وهتكاً للعرض وإزهاقاً للكرامة وتقطيعاً لجسور الوصل مع العالم وهياماً كالقمل في عبايات الملالي الذين يسبون الصحابة وأمهات المؤمنين أو بومة الخراب التي تدعم مشروع الكيزان الماسوني والذي تعثر في أولي خطواته في عقبة الوعي المصري ..بينما صعد بدعم تلك الإمارة المشاغبة بمالها الوفير كمال السفيه و قناتها خضراء الدمن فوق جثة السودان استغلالا لغفلة أهله الذين الهاهم وشغلهم هذا النظام المارق بالسعي نحو لقمة العيش و سراب الخدمات في ركض بائس و ضعف يائس جعل من أساسيات متطلبات السواد الأعظم اليومية للأسر السودانية مثل رؤية حلمة الأذن إلا في مرآة الحياة التي هشموها هي الآخرى !
الكل يعلم أن القتلة والسفاحين هم من كانو يسعون بين الصفا والمروة ودماء الشهداء لم تبرد ودمعات الثكالى لم تجف بعد و الان يمشون الهوينا ويتلفتون طلقاء محروسين في الملمات الإجتماعية و لقاءات الجماهير التي يحشدوها من خلف الفراغ و الجهل و إستغلال الصرف عليها من فائض سرقتهم الذي تناثر في رياح الغباء و الصلف الطويل..!
ولتقم المنظمات الحقوقية في الداخل والخارج وبؤر الوعي القانوني والمدني وسط تنظيمات النساء والشباب والمحامين الأحرار والقُضاة الأبرار والنزيهين من خارج حظيرة النظام النتنتة الروث .. بتشكيل كيان حقوقي وشعبي لتسجيل أسماء أولئك القتلة وتثبيت أدلة وقرائن جرائمهم ليوم الحساب الذي سيسبق في الدنيا الفانية يوم حسابٍ عسير ميزانه منصوب أمام عيني القضاء الرباني الذي لا يعرف تزوير الحقائق أو تزييف البراهين !
البشير هو المسئؤل الأول و يتبع خطاهُ العوجاء نافع وعطا والجاز والوالي وغيرهم من سفاحي الحزب والحكومة والحركة .. ووزير الداخلية الذي لايستطيع إستعادة حتى ملابسه الداخلية لو نٌشلت منه داخل مجلس الوزراء مثل سلطته التي جرده عنها جهاز أمن الحزب ، وربما إنكاره قد ينجيه لو أنه عبر عن رفضه لسفك الدماء .. با ستقالته ولكان سجل موقفاً قد يحسب له في قفص إتهام عدالتنا القادمة !
لن ننخدع بلجان التحقيق الحكومية التي نعلم سلفاً مصير أضابيرها..وندرك حقيقة قضاء الإنقاذ المدجن حيال متهميها.. ولن نكتفي بتمثيلة محاكمة كباش فداء ضعيفة وربما تكون نافقة.. ونقول لكل من لديه معلومة عن جزار طليق فليضمه الى سجل الذين ستطالهم عدالة الغد القادم مع عاصفة الثورة التي سكنت خلف حوائط الهدوء الغاضب الذي سيسبق إنطلاقها الحاسم لا محالة..فيما وتيرة خوف النظام وأجهزته الجبانة تتعالى ترقباً لها وقد ترتكب في رجفة فرائصها المزيد من الحماقات التي لن تضاف هي وكل سابقاتها من جرائم هذا العهد الى سلة عفا الله عما سلف مثل سالف الحقب !
فموتوا من هلعكم وأريحونا أو تشتتوا إيد سبأ غير مأسوفٍ على وحدة عصابتكم .. فلايهمنا الأمر إذا ما إختلفتم على قسمة المسروق وتناطحتم حتى تنفقوا كلكم بقرون بعضكم !
أو فقط أنتظرونا مجتمعين عند لفة الخيل الأصيلة.. ولا نامت أعين المرجفين !

محمد عبد الله برقاوي..
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. لازلنا بمبادئنا رغم الرصاص الغادر نقولها للملأ ألا تضيع دماء شهدائنا والثورة لا تزال مستمرة بوعيها الملتهب ونقول للنظام القهري الغاشم لقد استحكمت الحلقات ولا زالت تضيق وعقولكم الغبية تضل بكم الطريق ظنا منها أن العنف أوالتعسف أوالقمع هو السبيل الوحيد للخروج من المأزق ولا أدري هل استطاع حاج عمر في حجه هذا أن يتعلق بأستار الكعبة أو استطاع تقبيل الحجر الأسود فإن فعل ذلك لابد انه قد دفع الناس بعضلاته وأزاحهم عن الطريق أو انه لم يستطع الوصول سبيلاً بحكم التيار البشري الهادر الذي يحول بينه وبين البيت العتيق وليته يعلم أن التيار البشري الهادر قد أحجم عليه بألا يستمر في الحكم any more فلماذا يتشبث بالسلطة وسؤالي هل سيتمر في الرقص ؟!!!!…. كانت جماعة القذافي حوله تزين له كل قبيح وان يستمر في الحكم وهي تتقلص من حوله وتهرب الأموال وتركوه وحيدا في موكبه المجرور بالفئران ومات تحت تأثير (خبطات وضربات الشباشب والبراطيش)أسأل الله أن يلهمك بأن تقدم نفسك مختارا طائعا للعدالة وكل الظالمين معك حتى نجنب بلادنا ما إنتهى إليه مصير القذافي.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..