اقتصاد وأعمال

مؤسسة النفط الليبية ترفع حالة “القوة القاهرة” مؤقتا وتكشف السبب

أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، الأربعاء، عن رفع حالة “القوة القاهرة” في ميناء السدرة النفطي استعدادا لضخ النفط الخام من مخزون النفط إلى ناقلة في الميناء.

وطالبت المؤسسة “بمغادرة جميع المرتزقة الأجانب والجماعات المسلحة” من الميناء النفطي على الفور.

وكانت المؤسسة قد أعلنت مؤخرا أن مرتزقة روس ومن جنسيات أخرى دخلوا حقل الشرارة النفطي، وأضافت أنها ترفض “رفضا قاطعا أي محاولات من قبل أي دول أجنبية لمنع استئناف إنتاج النفط”، ما دعاها إلى وقف الإنتاج وفرض حالة “القوة القاهرة”.

وعبرت السفارة الأميركية في بيان رسمي أنها تشارك قلق مؤسسة النفط الليبية بشأن “التدخل المخجل” من مرتزقة فاغنر والمرتزقة الأجانب الآخرين ضد مرافق مؤسسة النفط والأفراد في حقل الشرارة النفطي، والذي يشكل اعتداءً مباشرًا على سيادة ليبيا وازدهارها.

وأعربت السفارة أيضا عن أسفها لعدم تمكن الأطراف الليبية من التوصل إلى حل من شأنه رفع الحصار الذي لا داعي له عن النفط والغاز والسماح لشركة النفط الوطنية باستئناف عملها الحيوي في جميع أنحاء البلاد نيابة عن جميع الليبيين.

وقالت السفارة إن تمكين شركة النفط الوطنية من إعادة تشغيلها يعد شرطًا أساسيًا للتوافق الليبي الذي تشتد الحاجة إليه بشأن التوزيع العادل لثروة البلاد. وكلما طالت فترة احتجاز النفط الليبي رهينة للمصالح الأجنبية، كلما استغرق الأمر وقتًا أطول لاستعادة ليبيا اقتصاديًا، ودفع أجور القطاع العام، وتحسين البنية التحتية، وتغطية تكاليف استيراد المواد الغذائية والأدوية الأساسية.

وأضافت السفارة أن السماح لشركة النفط الوطنية باستئناف عملياتها على الفور يعد خطوة حاسمة لإعادة إرساء السيادة الليبية وضمانة حاسمة لمنع المزيد من التلاعب الخارجي والعمل العسكري مع عودة الجهات الفاعلة المسؤولة إلى محادثات وقف إطلاق النار التي تسيرها الأمم المتحدة والمطالبة بإنهاء التدخل الأجنبي.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..