البغلة في الابريق.. البطل أكرم

فلتهنأ اخي الحبيب أكرم وصدقا (ماك الوليد العاق..لا خنت لا سراق).. ولا عندك مستشفى خاص ولا شركة دواء ولا عيادة خاصة حتى ..فقد حاولت في الزمن الصعب..استلمت وزارتك وانت محاصر بالاوبئة..من كوليرا وحمى الكنكشه ثم الكورونا التي اضنت حتى الدول الكبرى والغنية..وحاولت ان ترسي وتكفل حقوق مجانية العلاج في زمن الثعالب والضباع واذناب تجار الدين..الذين قال رئيسهم للايطاليين اصحاب مستشفى القلب في سوبا ..لييه عاوزين تعملوا العمليات مجاني..؟ وللاسف اعدائك كانوا من بعض ناس السيادي والاحزاب المتناحرة لتكبير اكوامها للقادم من الايام.. وكذلك تجار الصحة والدواء وغيرهم…
لن اتكلم عن مدى علمك وخبرتك المتراكمة وتأهيلك للنهوض بالصحة والذي يعلمه اعدائك قبل مناصريك..ولكن اتذكر تماما ما قلته لي قبل فترة واثناء القصف والحروب التي تتعرض لها من الناس العاملين فيها مع الثورة ومن الكيزان على حد سواء..قلت لي: (انه لن يهمك أن تقال وتطرد من الوزارة ولكن من الجبن والعار ان تستقيل بنفسك لتهزم الحق وتعلن بنفسك عن فشل مشروع مجانية العلاج والدواء للمواطن السوداني) ..لذلك لن يعلم بعض الناس واصحاب الغرض والمرض عن سبب عدم تقديم استقالتك مع علمك التام انك ستقال على رؤوس الاشهاد..
وفي رأيي البسيط المتواضع ..عملت العليك يا أكرم وواجهت حروب من كل الجهات اعاقت العمل الصحي قبل ان تعيقك..والحمد لله الذي جعل بعض الناس من انصار الثورة يفرحون كما فرح الكيزان لاقالتك..
وفيما انت تقبل وترحب بالاقالة وقرار رئيس مجلس الوزراء..كانت التفاهة الحقة في تناقل بعض الهايفين الهوام ومرضى النسخ الاسفيري بدون وعي ونشرهم للاشاعة الكيزانية الغبية بأنك رفضت الاقالة وتمسكت بالكرسي وما ادراك ما اجتمعت بالمدراء بالوزارة لمقاومة ذلك القرار..وهو كذب بواح يعلمه كل صاحب عقل ولب خالي من الحقد والحسد..
واخيرا ..ربنا ينصرك في اي موقع اخر كما كنت خارج البلاد في عملك الدؤوب من اجل النهوض بصحة الانسان في كل بقاع العالم..
وربنا ينصر شعبنا الابي ويولي من يصلح بإذن الله..
# اكرم راح وكانت نواياه طيبة نحو شعبه وبلده وإن جانبه التوفيق بسبب او لأخر..ولكن شماتة البعض من من يدعون النضال الثوري تدل على نفوسهم الخربة المتقيحة..أما شماتة الكيزان فلا ضير منها ووسام لأكرم..
تسلم ياكوباني فقد وصفت أعداء د أكرم بما يستحقونه هؤلاء الهمج الرببش فقد ذهب عزيزا مكرما اها خمو وصرو
بعد أن ثبت ضعف وعيه و سهولة خمه من قبل الكيزان و أذيالهم من مافيا الأدوية و عصابات الإتجار بالام المواطنين، فاليتهيأ الشعب السوداني لوزير صحة على شاكلة أبوقردة و مأمون حميدة.
ماذا تقول لواحد من جبال النوبة وعامل بعث عربي!! اليس هذا الانفصام بعينه الذي جهد اكرم لمعالجته؟
د اكرم كان واضحا من البداية وواجه الشعب بالحقائق بدون لف أو دوران ..نعم كان حادا وواضحا وهذا لم يعجب الكثيرين وواجه حربا شعواء من قبل أعداء الثورة .و حتي من بعض أعضاء السيادي..لم يتوقع أحد من الثوار أن تتم إقالته و لم يكن ذلك احد مطالب الثوار ..فلماذا تمت إقالته؟؟
كفيت و وفيت دكتور كوبانى كما عودتنا دائما متعك الله بالصحة و العافية و جمعة مباركة.
كأن الزمن هو نفس الزمن،، نفس العواء والتكالب الذي حدث لانبل وزير مر علي السودان د. ابوحريرة وزير التجارة زمن الديمقراطية الثالثة،، ومن نفس أصحاب المصالح من النفعيين، حتى تمت إقالته ولم يقف معه أحد من الشعب،، نفس السيناريو تكرر اليوم مع أكرم ،، كلا الرجلان هددا مصالح الفئة الصغيرة المنتفعة من تفحيط الشعب،، يا له من زمن يابس
أكرم أشرف و أشجع و أنبل وزير صحة انتجته ثورة ديسمبر المجيدة حورب بضراوة شرسة من أعداء الثورة و على رأسهم الكيزان و أطباء المشافي الخاصة و مافيا تجارة الدواء كان بالنسبة لهم شوكة حوت وجهوا كل طاقاتهم و امكانياتهم للتخلص منه ساعدهم فى ذلك بعض صحفي الغفلة ممن يبغضون الأشخاص ذوي الشخصيات القوية التى لا تقبل التزلف و الدهنسة التى اعتاد عليها بعض الصحفيين و الكتاب من من فى مراكز السلطة لم يجدوا ذلك من دكتور أكرم فقرروا محاربته و إلى حد كانت الغيرة و الحسد بعض مغذيات تلك الحرب الوضيعة فيا للعار.
د. اكرم التوم وزير الصحه الصحيح فى الزمن الخطاء –لقد بذل اكرم التوم كل ما بوسعه لمناصرة الثوار و الاستنهاض بالمنظومه الصحيه ومجانيه العلاج والدواء , ولكنه تم معاداته من مافيا تجار الدواء من الراسماليه الطفيليه المحتضنه من قبل زبانيه العسكر والكيزان. فباقصاء اكرم التوم تاكد مما لاشك فيه سقوط المنظومه الاخلاقيه لجكومه حمدوك وبزغ تماما ان هذه الحكومه ليس همها الانجاز الادائى البنيوى ولكن همهم ارضاء الدوله العميقه والثوره المضادة التى يتراسها زبانيه العسكر والراسماليه الطفيليه.
واحده من اهم مميزات اكرم هو وقوفه الى جانب المواطن الفقير فى بلد اكثر سكانها تحت الفقر وكذلك شفافيته فى التعامل مع جائحة كورونا وكذلك ما يميز هذا الاكرم هو تفهمه للسياق الاجتماعى الصحى لهذا الشعب. بزغت اشكاليه اعداء اكرم التوم فى المجال الصحى بصنع متاريس ضد عمله ومحاوله افشاله بلا قيمه اخلاقيه — افترض جازما اذا لم تقوم مسيرات تطالب باعادة الوزير اكرم -فهو الهوان الثورى والجهل الثورى. ختاما اقول لدكتور اكرم لقد اديت واجبك وما قصرت ويكفى الثناء عليك من منظمه الصحه العالميه ولكنك انت الرجل الصاح فى الزمن الخطاء —زمن الكورونا السياسيه واللواط الفكرى ——اسالكم بلله اذا كنتم تعرفون الله —-كم نقاط التقييم الادائى البنيوى لاكرم التوم————— السودان لا يريد الشرفاء ولكن يريد الدهماء ولصوص الحركات ——————— اقصاء اكرم التوم اقصاء للثوره واتحدى كل زول
دكتور اكرم قالها واضحة ليس من حقي الاستقالة ولكن من حق دكتور حمدوك اقالتي وانا موافق على ذلك، يقول دكتور اكرم أن حفظت ماء وجهي بالاستقالة فمن يحفظ ماء وجه من رشحني واتي بي للوزارة عندما استقيل دون علمهم موافقتهم.
الرجال مواقف
فشل د.اكرم فى ادارة ازمة كرونا . الذى اصاب الصين اولا وقد اعطى انزار كافى للدول الاخرى بانه زائر لهم .
فشل اكرم فى توفير الكمامات وواقيات الايدى والجسم والمعقمات للكادر الطبى الذى يعمل فى المستشفيات الحكومية . وفشل فى توفيرها فى الصيدليات والمحال التجارية .وقد كان الفشل فى بواكير الازمة ممادى الى عزوف الكادر الطبى من ممارسة واجباتهم المهنية .وهذا تسبب فى موت كثير من المرضى الذين توفو بسبب الاهمال الطبى نتيجة لاغلاق المستشفيات وانعدام الدواء فى الصيدليات نتيجة للاغلاق او عدم توفر الدواء . اغلاق المستشفيات لاى سبب ما .يؤدى الى كوارث طبية اخطر من كرونا .
ما انتم انكرتوا وجود الكرونه اصلا يا كوز يا معفن
شكرا دكتور كوباني على كلمة الحق في رجل قامة هو أبعد ما يكون عن التشيث بالكرسي وصاحب حس وطني لا يشك في صدقه أحد. ويشهد تاريخه المهني بأنه قد تبوأ من المراتب أعلاها وأرفعها على الصعيد الدولي….. لكنها الثورة المضادة التي لا يعجبها أن يصحو هذا المارد السودان من غفوته التاريخية ليأخذ مكانه الطبيعي والطليعي بين الأمم …. لكن الثورة مستمرة وفي نهاية المطاف لا يصح إلا الصحيح… وشكرا دكتور أكرم على الجهد المقدر والنوايا الوطنية النبيلة … وسيذكر الجميع قريبا قول الشاعر : وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر