مسؤول سوداني يطالب بوضع “علامات حدودية” مع إثيوبيا

قال مسؤول سوداني، إن وضع العلامات الحدودية، هي الحل الأمثل لطي ملف الحدود نهائيا مع إثيوبيا.
جاء ذلك، لدى تسلم حاكم ولاية القضارف اللواء الركن، نصرالدين عبد القيوم أحمد، مذكرة من أهالي الولاية ومزارعي الشريط الحدودي يطالبون فيها بوقف التعدي الإثيوبي على الأراضي السودانية، حسب وكالة الأنباء السودانية “سونا”.
وأضاف أحمد، “المذكرة طالبت مجلسي السيادة والوزراء (السودان)، بتحرير الاراضي السودانية وتوفير الأمن والحماية للمزارعين المستهدفين من قبل القوات الاثيوبية”، وتعهد بإيصال المذكرة للجهات العليا بالدولة.
كما طالبت المذكرة بإيقاف عمليات السلب والنهب والترويع لمواطني الشريط الحدودي، وإيقاف استغلال الأراضي السودانية في الزراعة والسكن وبناء المعسكرات غير الشرعية، وإغلاق الحدود مع إثيوبيا، حسب الوكالة.
ووصف حاكم القضارف، مطالب أهالي الولاية بـ”المشروعة”، وشدد على “متانة العلاقات بين الشعبين الشقيقين(السوداني والإثيوبي)”، واستدرك “لكن لابد من إعادة الاراضي السودانية”.
أعيدوا كل الأراضي السودانية بما فيها مثلث حلايب الذي تساوي مساحته مساحة دولة.
تقول: (( مذكرة من أهالي الولاية ومزارعي الشريط الحدودي يطالبون فيها بوقف التعدي الإثيوبي على الأراضي السودانية، ))
ونقول: اي تعدي هذا الذي يوقف يا أهالي الولاية ومزارعيها!؟
هذا يلي حاص كله منكم .. كثيرين منكم يؤجر الاراضي للحبوش لانكم كسالى ولأن ارض تـؤجر حتى بأضعاف اثمانها وربما باكثر مما لو انتم زرعتمووها.
وهذا مؤكد ومثبت في اضابير الحكومة ان الاهالي في الحدود ؤجرون الاراضي للحبش باسعار خيالية بالباطن وبدون مستندات
فانتم الاول وقفوا هذه الممارسات
با نحن نطالب الولاية بوضع قوانين صاارمة لتأجير الاراضي لغير السودانيين
يجب أن تبنى قرى حدودية وتوفر البنى التحتية والخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء من الطاقة الشمسية والمراكز الصحية والطرق والكباري في مناطق الخيران والأهم عمل حامية في منطقة استراتيجية يختارها الجيش في هذه المناطق وجعل جزء منها للتدريب ويمكن أن يدرب بالمعسكر خدمة الاحتياطي والالزامية والشرطة والأمن ، وبذلك نضمن الأمن لمواطني الشريط الحدودي وسرعة الاستجابة بالرد على الاعتداءات من الشفتة ، بالاضافة الى ضمان العائد الاقتصادي من الانتاج الزراعي في هذه المناطق .
تشجيع الهجرة للعاطلين عن العمل الى الشريط الحدودى مهمة ، وتنشيط التجارة الحدودية وعائداتها تحت بصر ورقابة الدولة أفضل من التهريب .