هكذا عادت ابنة عبدالرحيم محمد حسين، من جدة للخرطوم وهي مصابة بكورونا

افاد نشطاء على وسائل التواصل الأجتماعي نقلاً عن مصدر مقرب من اسرة عبدالرحيم محمد حسين والي الخرطوم الاسبق ان ابنته امنة عبدالرحيم محمد حسين التي وصلت الخرطوم من مدينة جدة في المملكة العربية السعودية الإسبوع الماضي عبر طيران بدر مصابة بفيروس كورونا، وان الفحص الذي اجرته قبل السفر بيوم وفق متطلبات السفر كانت نتيجته موجبة، الا انها تمكنت عبر تواطؤ احد الضباط بالسفارة السودانية بالرياض من تزوير الشهادة الصحية والسفر للخرطوم.

واضاف المصدر بأن شقيقتها الكبرى سلمى والتي استقبلتها في المطار أسرّت لاحدى قريباتها بانها كانت على علم بإصابة شقيقتها بفيروس كورونا، الا ان طول ابتعادها عن اطفالها اجبرها للقدوم للسودان دون حجر نفسها وانتظار تعافيها.

واضاف المصدر بأن آمنة كانت قد سافرت للسعودية لأداء العمرة قبل اغلاق المطارات ومنع السفر بفترة طويلة، وبعد اغلاق المطارات اضطرت للبقاء في السعودية متنقلة ما بين مكة وجدة والمدينة واخيرا الرياض، وبعد قرار اعادة العالقين والشروط التي فرضتها اللجنة العلياء للطوارئ الصحية ومنها اجراء فحص للفيروس قبل 48 ساعة من السفر، اجرت امنه الفحص في الرياض وظهرت النتيجة ايجابية، الا انها تواصلت مع احد النافذين في السفارة السودانية حاول تغيير نتيجة الفحص وتسفيرها وفشل في ذلك، لكنه ربطها بجهة اخرى لمساعدتها، والذي طلب بدوره حضورها الى الدمام، وبالفعل سافرت الى الدمام ثم الى جدة ومنها للخرطوم، ما يعني انها استخدمت ثلاث طائرات مختلفة وركاب مختلفين ما يجعل احتمال اصابة ركاب الطائرات الثلاث وارداً وكبيراً.

الجدير بالذكر ان سلمي عبدالرحيم التي كانت علي علم باصابة شقيقتها امنة بالفايروس وهي ما تزال في السعودية، لم تمنعها من الحضور للسودان قبل الحجر والاستشفاء وتعريض حياة المئات للخطر في الطائرات الثلاث التي استقلتها امنه من الدمام للسودان وقد يكون فيها ركاب مصابين بامراض مزمنة، تحدثت من قبل اعلاميا نيابة عن اسر المعتقلين وأفادت بأن اصابة احمد هارون في السجن بفايروس كورونا اما يكون متعمدا ومقصودا من قبل الحكومة او انه استهتار وهي وشقيقتها الآن يستهترون ويتعمدون اصابة مئات المواطنين في السودان والسعودية بالفيروس.