باحث سوداني كفيف ينال درجة الدكتوراه في اللغة الفرنسية من جامعة مغربية

كرمت السفارة السودانية بالرباط الاسبوع الماضي، مبعوث وزارة التعليم العالي من جامعة الخرطوم كلية الآداب قسم اللغة الفرنسية : د. عاصم كمال الدين خليفة عثمان.
وذلك بمناسبة نيله درجة الدكتوراه فى اللغة الفرنسية بجامعة ابن طفيل بميزة “مشرف جدا” وتهنئة اللجنة والتوصية بالطبع لاطروحته التي قدمها باستخدام تقنية الفيديو وطريقة “برايل ” بعنوان “التناوب اللغوي في قاعة تدريس اللغة الفرنسية كلغة أجنبية بجامعة الخرطوم “.
وشرف التكريم د.حفيظة العمراني “مشرفة البحث “، د. لطفي بن عبو ،د. مليكة باحمد ، الى جانب د. عبدالعزيز مناضل استاذ بجامعة ابن طفيل وممثل الاتحاد الدولي للجامعات بالمغرب .بالاضافة الي اسرة المحتفى به واعضاء السفارة.
وجرى الاحتفال فى ظل تطبيق السفارة للإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا “covid_19”.
وتقدمت السفارة وفي مقدمتها القائم بالاعمال بالإنابة السيد “حسام الدين الطيب” والدكتور عاصم كمال الدين خليفة فى كلمتهما، بشكر جلالة الملك محمد السادس نصره الله علي اهتمامه بنشر التعليم وحرصه علي دعم البحوث العلمية.
كما شكروا الوكالة المغربية للتعاون الدولي ،وجامعة ابن طفيل ممثلة فى رئيسها واساتذتها الاجلاء علي اتاحتهم هذه الفرصة للاستاذ عاصم كمال الدين لنيل درجة الدكتوراه، ولتعاونهم وحرصهم على تحقيق الطالب الاستفادة القصوى فى كافة المجالات اثناء تحصيله الاكاديمي.
وتوجهوا بالشكر أيضاً إلى سفير صاحب الجلالة الملك محمد السادس بالسودان السيد محمد ماء العينين عميد السلك الدبلوماسي بالخرطوم على جهوده في توثيق العلاقات السودانية المغربية.
واشاد السيد القائم بالاعمال فى كلمته بالأداء المتميز لجامعة ابن طفيل واهتمامها بالطلاب من ذوي الاعاقة، وحرصها على توفير كافة التسهيلات الممكنة للاستفادة من قدراتهم وتعزيز اندماجهم فى الحياة الجامعية اكاديمياً واجتماعياً.
كما شكر القائم بالاعمال السيد “حسام الدين الطيب”، الحكومة المغربية على تقديم العديد من المنح للطلاب السودانيين للاستفادة من فرص التعليم القيمة المتوفرة بالمملكة المغربية.
واكد السيد القائم بالأعمال على متانة العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين ،وسعيه الحثيث لإقامة توأمة بين الجامعات السودانية والمغربية وخلق قنوات لتبادل الاساتذة والطلاب لفائدة كلا البلدين.
واختتم الحفل بتقديم درع باسم السفارة السودانية، ودرع باسم الملحقية الفنية بالسفارة للدكتور عاصم كمال الدين.
الطريقه إسمها براي بالفرنسية و ليس برايل و هو تعود لمكتشفها لويس براي
واسمها بريل أو برايل بالانجليزية وتنطق بريل بالعربية سواء كتبت بريل أو برايل حيث إمالة الأف قريباً من نطق الياء. ولا تنطق بالعربية براي إلا لمتلقي أو لجمهور فرنسي