الخرطوم: الراكوبة
أعلن المدير العام لشركة المواصلات في الخرطوم محمد ضياء الدين, اكتمال عملية تأهيل مائة بص من ضمن 250 بصا تابعة للشركة ستدخل الخدمة خلال الفترة المقبلة.
وكشف ضياء الدين في مؤتمر صحفي بوكالة السودان للأنباء مساء الأحد, عن الشروع في استيراد (1000) بص ضمن خطة الشركة الاستراتيجية خدمة للجمهور وليست كجهة استثمارية مشيرا إلى تحول الشركة الى قطاع عام قريبا بعد أن أصبحت كل الاسهم ملكا لولاية الخرطوم عدا مساهم واحد.
وقال إن قضية مواصلات الخرطوم تعد أحد أهم القضايا التي ينبغي ان تسهم الحكومة في حلها، وقد وضعت ضمن المحفظة القومية التي تم تكوينها مؤخرا .
وقال ضياء الدين: “كنا حريصون على أن تتحول الشركة الى قطاع عام وبذلنا جهدا مقدارا لأهمية ودور هذا القطاع”.
وأوضح أن ولاية الخرطوم كانت تمتلك كل أسهم الشركة من العربات والاصول الثابتة حتي مرتبات العاملين، وكانت هنالك شراكات لعدد من المؤسسات والشركات التي كانت مساهمة في عقد التأسيس وبعض منها ورد اسمها في ازالة التمكين، وأضاف قائلا “حتي الآن الشركة وضعها القانوني هي شركة قطاع خاص تاسست في 2010 تحت قانون الشركات لسنة 1925وهي شركة مواصلات ذات مسؤولية محدودة “.
وأكد أنهم تقدموا بخطة للجنة القومية لحل ازمة المواصلات على المستوى الاستراتيجي الاسعافي تشمل تأهيل عدد من البصات، وخطة علي المستوي المتوسط لاستيراد عدد” 1000″ بص مع ملحقاتها المطلوبة، مبينا أن رئيس مجلس السيادة أبدى اهتمامه بهذا الامر وأكد تبنيه لقضية مواصلات الخرطوم وكذلك رئيس مجلس الوزراء باعتبارها قضية قومية مشيرا إلى ان هناك تعاون وتنسيق مع ولاية الخرطوم في هذا الشان.
وقال ضياء أن شركة مواصلات الخرطوم لاعلاقة لها بمسائل التعرفة المستخدمة حاليا في المواصلات وإنما يعنيها تعرفة مواصلات شركة ولاية الخرطوم التي حددت بمبلغ 20 جنيها لكل الخطوط محاربة للجشع الغير مبرر .
قبل ٣ شهور قلتو اشتريتو بصات هس جاي تقول يادووووب شرعتو…يعني بعد ٦ شهور حتجي تقولو بتدرسو شراء بصات…نفس تخدير الكيزان
الحكومة تعمل شراكة زكية مع القطاع الخاص لتشغيل شبكة مواصلات على مستوى العاصمة
تمنحهم الوقود المدعوم ومواقع التشغيل وتراقب عملهم وايراداتهم وتخلق برنمج منافسة بينهم وما تخسر ولا مليم في مثل هذه الشراكات
Ms. Ayshia Musa addressed thid problem long time ago and confirmed that they already requested for imported of buses. Now they are just planning, what are they doing during all those months. Really disappointed us
لماذا لايكون هناك حل جذري بانشاء خطوط مترو في العاصمة والاستغناء عن البصات ومشاكلها من ديزل وصيانة ونتطور كباقي بلدان العالم