أهم الأخبار والمقالات

الأصم: هذه هي حقيقة المحاولة الانقلابية

الخرطوم: رندا عبد الله

استبعد القيادي بتجمع المهنيين د. محمد ناجي الأصم نجاح أية محاولة انقلابية في البلاد في الوقت الراهن. وقال إنه لا يملك أية معلومة حول هذا الأمر ويُسأل عنه من صرح به.

وقال الأصم: (لا أعتقد فى وقت كهذا  تستطيع جهة أن تغامر بانقلاب على السلطة، لأنها ستكون مغامرة غير محسوبة العواقب والشعب سيتصدى لها بكل قوة). وأضاف: (الشعب السوداني عندما كان يقول مدنية لم يعط مساحة لأي حكم عسكري ودكتاتورية عسكرية لأنه جربه لفترات طويلة من تاريخ السودان. وقال الأصم: (الشعب والشباب والتنظيمات الثورية موجودة بدليل أنها لا تزال متحركة فى تظاهرات مستمرة في الحراك الثوري).

وأضاف: (هذه مرحلة انتقالية تتضمن أهداف، توافق عليها الشعب، ورحب بها). وزاد: (صحيح انها لن تكون سهلة كما قلنا فى السابق وستكون صعبة ومليئة بالتحديات كما ذكرنا، توقعات الشعب السوداني عريضة وآماله كبيرة وقد يكون ما وصلنا إليه ليس بقدر الآمال التي يريدها الشعب السوداني، لكن فى النهاية ليس هنالك طريق آخر غير هذا).

وأشار إلى أن الطريق الوحيد الذي اختاره الشعب  لإنجاز  ما يمكن انجازه خلال السنوات الثلاث  من أهداف التغيير هو الوصول لديمقراطية حقيقية ومؤسسات مستقرة، ونظام قضائي قادر على تحقيق العدالة، وأجهزة أمنية بعيدة عن السياسة والاقتصاد، وكذلك اقتصاد مستقر، وسلام من أجل مشاركة جميع الشعب السودانى في الديمقراطية.

وأضاف: (لذلك أي محاولة انقلاب ستكون عبارة عن حاجة غير منطقية، واعتقد فى النهاية هذا حديث غير منطقي في وقت كهذا ولايمكن أن يحدث).

 

الانتباهة أون لاين

‫6 تعليقات

  1. صدق الرجل فالعسكر فى راحة تامة، وتجم وقحت صدقوا انهم حكام وبعد شوية الشباب البتتكلم بيهم دا بمرقوا الشارع تانى والبلاقيهم هو الحاكم وحينها ستعرفون خطورة النوم فى السل

  2. تجربة السودان كانت كافية جدا و قطعت دائرة الحكم العسكري و الدكتاتوري و خصوصا التي تاتي مسنودة بانظمة و احزاب ذات اتجاهات ايدلوجية. و قال الشعب قولته كما ان هناك وسائل كثيرة لانعاش الذاكرة و قت ما وهنت الارادة و خرب السياسي خصوصا المتكسب و ذات المرتكز القبيلي و العشائري و الاطائفي و المتمترس في الانتماء و المخل بتراتيب اولوياته.

    وتبقي لنا اكتشاف ذاتنا السودانية بدون عثرات الاثنية و القبلية و ننطلق لمستقبل مشرق يعرف تنفعه الموازي للامم الاخري و حافظا لكرامته بامتلاك قوته و ارضه و مساهم ايجابا في الكون.

  3. الاخ الكريم مازال عملاء الجبس السوداني يغذون الصراعات بالمىرتزقه ودول الجوار تشهد، بالاسري الذين لم يحرك احد ساكنا لكي يفك اسرهم انتم دخلتم في شركه مع عصابة بن سلمان وبن زايد

  4. أي محاولة للانقلاب و خاصة الكيزان سوف يقضي عليهم تماما كما تنبأ بذلك الأستاذ محمود محمد طه “سيقتلعون من أرض السودان اقتلاعا”
    من أراد المواجهة و الموت فليجرب

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..