أخبار السودان

(شاهد الصور).. ضبط محطتي كهرباء بمخزن لـ”عبد الباسط حمزة” تكفي إحداهما لإنارة مدينة سودانية بالكامل

وزيرة المالية: "زمن السرقة والدسديس والغتغتة إنتهى"

الخرطوم: الراكوبة

ضبطت قوات الدعم السريع يوم الاثنين, محطتي كهرباء في مخازن أحد قيادات النظام البائد.

وأعلنت القوات ضبط محطتي توليد كهرباء في مخازن القيادي بالنظام البائد عبدالباسط حمزة بالمنطقة الصناعية في الخرطوم بحري.

 وأفلحت استخبارات الدعم السريع بعد متابعة دقيقة في ضبط المحطتين “صناعة ألمانية” بطاقة 8 ميغاواط للواحدة، تكفي لإنارة مدينة كاملة من مدن السودان خارج الشبكة القومية للكهرباء.

 وأحبطت القوات محاولات عديدة لبيع المحطتين إلى عدد من الجهات بالداخل، وتمكنت أيضاً من ضبط 10 حاويات كملحقات للمحطتين إلى جانب 3 مخازن ضخمة تحتوي على معدات ورش كهرباء.

 وقالت وزيرة المالية المكلفة، هبة محمد، إن السودان يعاني من أجل توفير الكهرباء و”يشحد” العالم لمساعدته لحل المشكلة في وقت تخبئ قيادات النظام السابق أمواله للمنفعة الشخصية.

ووصفت هبة, ضبط الدعم السريع للمحطتين بالإنجاز العظيم، وقالت:”كلنا واقفين صف واحد خلف الدعم السريع وكل القوات النظامية لنعيد للشعب حقوقه وكل ممتلكاته”، وأكدت أن “زمن السرقة والدسديس والغتغتة انتهى”، وأن الحكومة الانتقالية ستُعيد للشعب حقوقه كاملة.

وأفادت بأن المحطتين المضبوطتين تغطيان مناطق تعاني من مشاكل الكهرباء والمياه.

من جانبه حيّا وزير الطاقة والتعدين المكلف، خيري عبدالرحمن، قوات الدعم السريع ومساهمتها الكبيرة في ملاحقة واسترداد أموال الشعب السوداني وممتلكاته.

وقال إن المحطتين المضبوطتين تنتج الواحدة منهما 8 ميغاواط، وأضاف أنه يمكن الاستفادة منهما في مواقع كثيرة خارج الشبكة القومية، وتابع” نحن في حاجة كبيرة لهما وهم يعلمون ذلك”.

 وأشار إلى أن المحطتين تعرضتا للتخريب والدمار واعتبره أمراً مؤسفاً، وقال” سنتعامل مع قوات الدعم السريع لمراجعة وفحص المحطتين فنياً ومعرفة مصادر الشركات المصنّعة وإعادة إصلاحهما وتشغيلهما وتخصيصهما للمواقع المستحقة”.

من جهته أكد قائد ثاني قوات الدعم السريع، الفريق عبدالرحيم حمدان دقلو، أن الدعم السريع ستلاحق من يخبئون مدخرات الشعب ، وقال إن قواته ستسترد من أي كائن كان حق الشعب وأمواله وممتلكاته المنهوبة.

وأضاف: “رسالتنا لمخزّني احتياجات الشعب بأن يبادروا بتبليغ السلطات قبل اتخاذ الإجراءات ضدهم ومداهمة المواقع المقفولة”، وتابع “زمن اللعب انتهى وزمن الناس بتخزن الحاجات وبتخون الشعب انتهى”.

 وأكد أن قوات الدعم السريع بالمرصاد لكل متربص بحق الشعب ، مشيراً إلى أن جهات سطت على مخازن المحطات قبل وصول القوات.

‫8 تعليقات

  1. قال: إن قواته ستسترد من أي كائن كان حق الشعب وأمواله وممتلكاته المنهوبة
    ونقول: طيب من يعيد للشعب الاموال المنهوبة من قواتكم!!؟

  2. متي تتوقف ميليشيات الجنجويد عن هذا الإمتنان السمج و تلميع أنفسهم و كيل الثناء عليها.

    إن مصير الجنجويدي المجرم و أخيه و بطانتهما هو مواجهة الثوار عند أوان المحاسبة و هو قريب.

  3. هذا العبد الباسط حمزة عاث في البلاد فسادا و انتهاكا دون ان يلقى اي رادع الى درجة تجعلنا نتسائل هل هذا الشخص سوداني حقا ام انه يعمل لصالح مصر؟ ربما عميل مصري تخفى بثوب الكيزان. علاقاته الوطيدة بالجيش المصري و منحه له اراض شاسعة في شمال السودان كفيل بان توجه له تهمة الخيانة العظمى ثم الاعدام. لا ادري ان كان النائب العام على المام بابعاد نشاط هذا الرجل. مع كامل احترامي لمدينة بحري و لكنها ما فتأت تخرج عملاء للمخابرات المصرية لعل الرجل من سكانها.

  4. ولسع ماخفى أعظم .. كل الاراضى والاموال التى تم الكشف عنها او وجدت فى قبضة هؤلاء المجرمين هى أصلا اموال واراضى بالنسبة لهم إمكاات وأموال خاملة وهم على علم أن ليس لها عائد آنى أما الاستثمارات الحقيقية المعتمد عليها إن كانت فى الداخل أو فى الخارج – وانا أعنيهم كلهم .. كل أركان الفساد لنظام الكيزان المباد – فاستثماراتهم تعمل بكامل قوتها وتدار بواسطتهم حتى من مناطق احتجازهم إن كان فى سجن كوبر او فى استراحة من الاستراحات ..!! وبالمناسبة أسرهم هنا يعيشون فى قصورهم وسياراتهم وبعضها مظللة بل ومحصنه ضد السلاح وبيوتهم محروسة أيضا بالسلاح ويمرقون ويدخلون حتى السفر خارج السودان ومتابعة أعمالهم ميسر لهم بل وألف من يقف لخدمتهم .. !! ولم يتغير فى حياتهم شولة من ما اعتادوا عليه بل ربما ( تفككوا ) من بعض الاعباء .. !!
    الآن هم يدون ألسنتهم ضحكا علينا ويقولون ان بقى لى شوية الاراضى دى شيلوها إن شاء الله تنفعكم .
    عبدالباسط حمزه ( كمثال ) كان عندما يذهب الى بنك دبى فى الامارات البنك يوقف تعامل العملاء فى ذلك اليوم ويخصص التعامل فقط له .. ؟؟

  5. “وأفلحت استخبارات الدعم السريع بعد متابعة دقيقة في ضبط المحطتين”
    تمّ ضبط محطتين لتوليد الكهرباء هذا شيء جميل وجيّد ومفيد، القبيح في هذا الخبر التأكيد على غباء الجنجويد وذلك في فشل كل محاولة لتبيض صفحاتهم القذرة. نفس هذه المخابرات القوية الشاطرة فشلت في الكشف عن المخطط الذي ورّط جنودها وسلاحها في ارتكاب أشنع و أقبح مجزرة في تاريخ العاصمة السودانية وأمام القيادة العامة “لقواتنا المسلحة”.

  6. – المحطتين تم إستيرادهما لمصنع النيل للأسمنت بواسطة بنك أمدرمان الوطني …

    – تعرضت الشاحنه التي تحملها من بورتسودان إلي حادث مروري مما أدي إلي حدوث تلف شديد بهما
    تم تقييم المحطتين وتقدير قيمة صيانتهما في ذلك الوقت بما يوازي قيمتهما الحقيقية تقريبا

    – تم عرض المحطتين علي وزارة الكهرباء … إعتذرت عن شراءهما …بسبب أن كلاهما باتت غير صالحة للعمل تقريبا

    – أتخذت الإجراءات القانونيه وتم الإحتفاظ يما تبقى من المحطتين … المر معروف لكل المسئولين

    – أين كانت وزيرة الكهرباء وقت الحادث ؟ أم هي من الوزراء المستوردين؟

    – شكلهم (الجنجويد) وجدوا تسريبات متأخرة … قالوا نعمل حفلة ونرقص وزيرة الكهرباء شوية

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..