أهم الأخبار والمقالات

مدني عباس يضع حداً لمعاناة المغتربين بشأن “التربتك”

متابعات الراكوبة

وعد الأستاذ مدني عباس مدني وزير التجارة والصناعة بوضع حد لمعاناة المغتربين بشان “التربتك”.

وأشار الصحفي أحمد سكوتي بأن القرار يواجه ممانعة من جهات سماها بالطابور الخامس.

وغرد “سكوتي” على حسابه بتويتر: “نقلت المعاناة لوزير التجارة مدني عباس مدني @MadaniAbbaas

وأنقل ما وصلني منه:
(نحن قلنا تطلع المعالجات الخاصة بالمغتربين طوالي وفي لجنة مشكلة لهذا الغرض.. وحاتابع الأمر مباشرة).

والتربتك هو أحد الأنظمة الدولية التي تعني الإفراج المؤقت عن السيارة مع إعفائها من الرسوم الجمركية وضرائب المبيعات لمدة معينة، ويعاد تصديرها مرة أخرى، ويهدف النظام في المقام الأول إلى تسهيل مرور السيارات بين الدول وبعضها.

وأوضح الأستاذ أحمد سكوتي بأن تدخله جاء بعد قراءته مقالاً لأحد الإخوة المغتربين يروي فيه معاناته:

نص المقال:

جمارك

اكتب مقالي هذا لكل أبناء بلدي العائدين من الاغتراب ودفعوا واستقطعوا من أموالهم ضرائب لهذا الوطن الحبيب.

اتحدث اليوم واخص العائدين الى حظيره الوطن، وقد قاموا بعمل اجراءات دخول سياراتهم الخاصه، وخلصوا كافه اجراءات المغتربين وتبقت لهم معامله (اذن الشحن) من اداره الجمارك السودانية، أو الذين يريدون شحن سياراتهم للميناء بعد تلاشي الكورونا.

لقد كنت واحدا من تلك الطائفه وحال ظهور جائحه الكورونا وقفل مجمع السجانه في تاريخ ٢٠٢٠/٣/١٨ من إكمال (اذن الشحن).

اليوم قمت من (دغشن بدري) متوجها إلى مجمع السجانه بعد فك الحظر وانخفاض حالات الجائحة .

وبعد الطوابير الاحترازية المتبعة في المجمع توجهنا وعدد من أصحاب السيارات المستثناة باعتبار أنهم قد قاموا بكافه اجراءات المغتربين ودفع الرسوم وأخذ (الكود) من المغتربين قبل ظهور الكرونا.
استقبلنا الضابط المختص وكان برتبه النقيب .وجمع كل الحاضرين واعتذر لنا بأنهم لم تأتِهم أي تعليمات من الإداره العامة للجمارك بالشروع في تخليص السيارات المستثناة.

ساله بعض الحضور عن الحلول، فوجهنا الى قسم السيارات في رئاسه الجمارك السودانية.

تحرك معظم الحضور الي رئاسه الجمارك وقد قابلنا الضابط المختص الذي بدوره قام بتوجيهنا الي وزاره التجاره الاتحاديه صاحبه قرار توقيف الاستيراد .
وبالفعل توجهنا الي الوزاره وقابلنا مدير الاستيراد الاستاذ (وداد)
التي شرحت لنا مشكورة بأن كل معاملاتكم لاتتبع لوزارة التجارة بل تابعه لجهاز المغتربين وادارة الجمارك السودانية

سالناها ماهو الحل؟؟ .

فوجهتنا بدورها الي رئاسة الجمارك مرة اخري
بعض من الحضور فضل الذهاب لحال سبيله وهو يلعن البلد والحكومة واليوم الجابنا ليها .

هذا الموقف جعلني أقرر مع بعض الاخوه العودة مرة اخرى الى رئاسى الجمارك السودانية
ليس من أجلي، وانما من أجل كل العائدين الى الوطن ومازالوا يحضرون الى مجمعات الجمارك السودانية ويعودون بخفي حنين
فاي تعب هذا ياوزير التجارة ؟؟

الواحد في هؤلاء المساكين قد يحتاج الى ٥٠٠ جنيه سوداني فقط للمواصلات في اليوم
امش وتعال دي كم تكلف هذا المغترب المسكين الذي كان حصاد غربته (سياره مستعملة)

توجهت مجددا ومعي بعض الاخوة الى رئاسه الجمارك وقد قابلنا هذه المرة مدير اداره الشعبة برتبه العميد
استقبلنا بكل بشاشه وسمع من كل الحضور
وحدثنا انهم في رئاسة الجمارك نعمل وفق تعليمات محددة، ولنا دور في استجلاب أموال للدوله عن طريق الجمارك
ولكن للاسف تم ايقاف استيراد السيارات بموجب القرار رقم ٣٩ والصادر من وزاره التجاره من تاريخ بعد (العاشر من ابريل).

كانت مداخلتي بأنني قد سألت مدير الاستيراد الاستاذة (وداد) الذي قالت بأن القرار لايشمل المغتربين والبعثات الدبلوماسية.

سيادة العميد أجابني بأن القرار رقم ٣٩ قرار جامد (من دون تفصيل لواحد من الاستثناءات به )
وهم في رئاسه الجمارك قد أرسلوا للوزير خطابا لتفصيل القرار ولم يأتِ الرد عليه حتى الآن .
شكرناه على سعه صدره وشرحه لنا الإشكاليات.

خرجنا منه وفي نفسي نوع من الغضب والسخط .

فكيف بالله عليكم يقوم الوزير مدني والقائمين على وزاره التجارة بوضع قرار دون النظر لتبعات هذا القرار واين نحن المغتربين الذين دفعوا مسبقا رسوم الضرائب والاستثمار ومنتظرين يشحنوا عرباتهم؟؟.

رجعت مره اخرى الي الوزارة لمقابلة مدير التجارة الخارجية استاذة (نبوية) وللاسف لم نجدها لذهابها إلى اجتماع بوزارة الصناعة
حاولت الذهاب الى وكيل الوزارة ايضا الذي كان بدوره خارج مكاتب الوزارة.

يعني الوزارة اوالجمارك اوالمغتربين بغلبهم يطلعوا منشور رسمي في الأجهزه الاعلامية ينوِّر الناس بأن أمر الاستيراد للمغتربين متوقف الى حين

ليه دايما معذبين هذا المواطن الذي يعاني من تردده خلال الدوائر الحكومية دون أن يجد حلا لمشكلته ويدفع دم قلبه مواصلات .

في ناس كتيره شافت منشور المغتربين بأن إجراءات دخول السيارات قد يبدأ العمل فيه من تاريخ ٧/١٤ غدا (الثلاثاء) وهو خاص بالمغتربين العائدين (اول اجراء) ودفع رسوم الاستثمار ومن بعد سيصطدم بالواقع المرير وهو القرار رقم ٣٩ .
وتفضل جاري مابين وزاره التجاره والجمارك .
عن نفسي سأقوم غدا باذن الله بالتوجه مجددا لوزاره التجاره ومقابله الوكيل اوالوزير أن تطلب الأمر فهذا حق لكل مغترب منتظر يشحن سيارته ودفع كل مليم للدوله لعلي اوصل صوتي نيابه عن كل المغتربين .

ياريت الناس تنشر مقالي هذا في كافة القروبات حتى يعلمه الجميع وماتعذبوا انفسكم بالذهاب الى قسم (السجانة) وتخسر وقتك وقروشك في الفاضي .

‫6 تعليقات

  1. السياسات التي وضعها الكيزان حجر عثره .. والان يضحكون ان الحكومه لا تستطيع ازالة السياسات التي وضوعوها .. انا لو في مكان مدني .. ولله بجرة قلم الغي قانون وضعه الكيزان الملاعين ..يا مدني مش براك في وزارة التجاره المعاك المعوقين .. امشي رئاسة الجمارك سوف تجد عصابة الكيزان مازالو يتنطوطو من مكان لمكان ….

  2. شتان ما بين طلبك من مدنى وبين ما تحدث عنه الأخ المغترب الكريم فالظاهر أنك لم تقرأ مقاله أصلاً أو أنك اكتفيت بالسطر الأول فالفرق بين التريتك وبين الاستيراد الاستثنائي للمغتربين فرق الليل للنهار والمقال وتعقيبك عليه للسيد مدنى متناقضان تماماً وأسمح لي أقول بالدارجي كده انت طبزتها عديل وعميتها البخليك تتشوبر شنو

  3. يصدر وزير قرار من غير دراسة ويضر بشريحة هي الاساس والدخل المستقبلي للبلد وفي ظروف تعتبر استثنائية بسبب جائحة كرونا، وبعد ذلك يتم التمادي وعدم الاعتراف بالخطاء وعدم المعالجة رقم المعاناه وبعتبر نفسي احد المتضررين من القرار وبعد انتظار دام لاكثر من ثلاث أشهر لاصدار شهادة فقدان لاذن شحن ومعي مايثبت صحة كلامي وصور لاذن الشحن المفقود وشهادة من القسم ، فقط طباعة المستند الاصل من يوم 12 الى اليوم الموافق 15 يوليو 2020 من المجمع الى ادارة الجمارك وبالعكس دون جدوى الى اين حسبي الله ونعم الوكيل في شخص اعاق مصالح العباد دون الاكتراز والاهتمام بمصلحة المتضررين .

  4. ما زمان قلنا السودان ما فيها عقول ولا كفاءات
    فالكفاءات عند السودانييين هو من يحمل الماجستير والدكتوراة بينما لا فائدة منهما اذا لمن يملك المسؤول او الوزير الحكمة والعقل وادارة الدولة فوالله ثم والله هكذا السودان الا يوم الدين الا اذا رحم الله الشعب واتى بقوم
    يصنعو المعجزات وكان الله في عون الجميع

  5. حكى لى زميل دراسة .. ح يرجع السودان نهائي بعد تفتح المطارات .. واراد شراء ميكروباص ..ليعول بها اسرته فى السودان .. فتفاجأ عندما سأل ان ادخال السيارات للسودان موقوف ..لماذا يا مدنى ؟؟ السودان بلد كُجْ والحاكمينو كُجْ والشعب كُجْ

  6. وزراء قحت الا العدل جميعهم جبناء يخافون اصدار قرارات تاريخية في صالح مواطنيهم فلا تتوقع منهم الا كل ما يضيق على المواطن ؛ صراحةً كرهونا الثوره

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..