أوضح مدير هيئة مياه ولاية الخرطوم انور السادات الحاج محمد ان مساعيه مستمره لمعالجة حقوق العاملين المتمثله في فرق مرتبات مايو ويونيو 2020 التي لم تصرف بعد.
ولفت الي انه جرى نقاشها علي نطاق واسع علي كافة المستويات والاصعدة ولاتفريط فيها . وأبان ان مطالب العاملين تتمثل في الاجر الاضافي وبدل اللبس والبديل النقدي جرت مناقشتها الاسبوع المنصرم مع وزارتي البني التحتية والمالية بالولاية. وأوضح ان الجانبين أكدا ان تمويل البدلات و صرفها اصبح شأناً اتحادياً. واشار الي ان عددا من الهيئات والمؤسسات بولاية الخرطوم ينطبق عليها ماينطبق علي عمال الهيئة. وكشف عن مساع تجري علي قدم وساق بين ديوان الخدمة الاتحادي والولائي للاتفاق حول هذه البدلات بما فيها البدلات الديوانية.
وقال السادات ان اللجوء للحلول التصادمية مع مصلحة مستهلكي المياه لايحل المشكلة، بل يزيد من تعقيداتها وابان ان سلاح الاضراب خيار صعب في مؤسسه مثل هيئة المياه وله عواقب وخيمة اذا توقف امداد المياه مشيرا الي ان ادارة الهيئة لن تسمح بما يعرقل امداد المياه ويحول دون وصولها للمستهلك مهما كانت الاسباب.
ونوه الي ان مصادر المياه في الولاية تعمل كالمعتاد وفق برمجتها ولن تتاثر بما يجري من حولها مطمئنا مستهلكي المياه ان ادارات المياه بالمحليات تعمل علي راحة مستهلك المياه حتي وصول امداد المياه له. ودعا العاملين الالتفاف حول الهيئة وبذل قصاري جهدهم للدفع بها الي الامام موضحا ان الاضراب له ترتيبات اوليه ونهائيه وقانونيه بين العاملين وادارة الهيئة وهو مالم تتبعه لجان مقاومة الهيئة التي اعلنت عن الاضراب.
اذا الحكومة جادة المفروض تعمل على إعادة تأهيل هذا القطاع وتحديثه. قطاع متخلف وقطوعات مستمرة وشح في الماء.
ووين تحصيل الفواتير من الناس بروح وين.