أخبار السودان

مفوضية العدالة والحقيقة والمصالحة تقيم بنيالا ملتقى لحماية الموسم الزراعي

امتدح والي جنوب دارفور بالانابة اللواء شرطة صلاح الدين الزين لدى مخاطبنه ختام ملتقى قيادات الادارة الاهلية لتعزيز حماية الموسم الزراعي اليوم بنيالا نظمتها مفوضية العدالة والحقيقة والمصالحة التابعة لرئاسة مجلس الوزراء امتدح دور الادارة الاهلية فى بسط الامن وتعزيز التعايش السلمي لافتا الى ان الملتقى إنعقد فى وقت مناسب يسهم فى إنجاح الموسم الزراعي .

وقال صلاح ان (80%) من سكان السودان يعتمدون على الزراعة التي تمثل ركيزة اساسية للمواطن واقتصاد السودان واضاف أن حكومة الولاية اهتمت بالموسم الزراعي مبكرأ واعدت التقاوى والوقود والاسمدة والاليات بدعم من المركز.

ووعد صلاح بتنفيذ مخرجات الملتقى وكشف عن وجود قوات الان فى إرتكازات بمواقع مختلفة فى المحليات ولجان إسناد تعمل فى فتح المسارات والمراحيل والعمل من اجل إنجاح الموسم الزراعي وناقش الملتقى ورقتين حول خطة وبرامج اليات نجاح الموسم الزراعي و مهام الادارة الاهلية فى نجاح الموسم الزراعي .

وابدت نائب مفوض مفوضية العدالة والحقيقة والمصالحة اماني محمد بشير عن تفاؤلها بالشفافية والوضوح الذي إتسم بها الملتقى فى طرح المشاكل والحلول مقدمة الشكر لحكومة الولاية على التعاون والمساعدة فى نجاح الملتقى و إن الادارة الاهلية ركيزة للمفوضية فى تحقيق المصالحات والتعايش السلمي فضلا عن تجاوز مرارات الماضي ،مشيرة الى إن المفوضية إحدى مفوضيات سلام دارفور والتي تهدف لبسط ونشر السلام والتعايش السلمي في دارفور لافتة الى أن الملتقي يأتي من أجل تعزيز حماية الموسم الزراعي بجنوب دارفور و أن تأخير قيام الملتقى كان بسبب الظروف الصحية المتمثلة في جائحة كرونا.

ولفتت أماني الي أن الورشة قدمت فيها ورقتان الأولى عن خطة وبرامج وآليات الموسم الزراعي قدمها مدير عام وزارة الإنتاج والموارد الإقتصادية حسين عمر والورقة الثانية بعنوان مهام الإدارة الأهلية في حماية الموسم الزراعي قدمها عبدالله عربي مدير الحكم المحلي بالولاية .

ودعا أمين عام الحكومة حامد محمد التجاني قيادات الإدارة الاهلية بالاستفادة من الورشة لاسيما و أن لهم القدرة على ضبط حركة المجتمع مبينا بأن الورشة هي إمتداد للملتقى التفاكري الذي إستضافته محلية مرشينج مؤخرا مؤكدا إهتمام الحكومة بتنفيذ التوصيات التي يخرج بها الملتقى حتى تسهم في تأمين الموسم الزراعي لهذا العام.

وقال العمدة أحمد التجاني أبوسعدية ممثل الإدارة الأهلية إن القوانين التي اجيزت سابقا لحماية الموسم الزراعي يجب تطويرها حتى تلبي طموحات المواطنين مبينا أن المراحيل والمسارات الموجودة الان بجنوب دارفور لها أكثر من (٣٠٠) عام بحسب قانون دالي ودعا الحكومة إلى تطويرها حتى تواكب النمو السكاني وزيادة القطيع.

وقد اوصى الملتقى فى البيان الختامي بالاهتمام بتطوير الزراعة فى مجال القمح المطري ،الاهتمام بالواقع الجديد المتمثل فى الانتاج الراسي والافقى من خلال تكامل الادوار بين المزارع والراعى وعدم تعدي طرف على الاخر ، فتح المسارات مع توفير إحتياجات الرعاة ، وضع إستراتيجية لتنمية وتطوير قطاع الرعى والرحل ، وان تولى قضية المرحال والمسارات والزراعة إهتمام يقوم على دراسة علمية تستوعب التوسع الزراعي والزيادة فى عدد الثروة الحيوانية مع وجود قوات مرتكزة فى مواقع مختلفة فى زمن الحصاد لحماية الانتاج ، بأن يكون للرعاة ممثل فى لجنة تخطيط الاراضي ، تمكين الادارة الاهلية ورفع مستواها الثقافي لتعطير العلاقات بين المكونات الاجتماعية ، نشر قيم السلام والحرية والعدالة بين المواطنيين ، إستمرار عملية جمع السلاح لإعادة الثقة بين الراعي والمزارع ، الاهتمام بالمراة والطفل وكل الشرائح الضعيفة فى المجتمع من حيث الصحة والتعليم ، منع الاحتكاك بين الرحل والمزارعين بوضع قانون ملزم للطرفين مع مراعات التنمية المتوازنة ، التنافس من اجل الموارد من اكبر المهددات الامنية ،تدارك الصراعات حتى لاتتطور ،تنفيذ توصيات ملتقى مرشنج بخصوص مكافأة العمد .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..