العين الإخبارية – مها التلب
كشفت حركة جيش تحرير السودان برئاسة مني أركو مناوي، الجمعة، عن تقديم ورقة تحوي موقفهم حول ملف الترتيبات الأمنية إلى وفد الحكومة الانتقالية.
وبدأت أمس الخميس جولة مفاوضات مباشرة بين وفدي الحكومة الانتقالية السودانية وحركة جيش تحرير السودان حول ملف الترتيبات الأمنية بجوبا عاصمة جنوب السودان.
وقال مساعد رئيس حركة جيش تحرير السودان نور الدائم طه لـ”العين الإخبارية”، إن وفد الحكومة الانتقالية طلب مهلة للتشاور والاطلاع على موقف حركة جيش تحرير السودان بشأن الترتيبات الأمنية والرد عليه في وقت لاحق اليوم الجمعة.
وأوضح نور الدائم، أن مناقشة بند الترتيبات الأمنية يعني العبور نحو أهم خطوة في ترسيخ عملية السلام، وتابع “حسم ملف الترتيبات الأمنية يعني أسكات أصوات البنادق التي تقرر في عملية السلام بشكل نهائي”.
وأضاف نحن على استعداد تام للدخول في عملية سلام عبر ترتيبات أمنية حقيقة تفضي إلى تكوين جيش مهني قومي عبر إصلاح كافة الأجهزة الأمنية وجعلها أجهزة خاضعة للدستور ومسئولة أمام القانون وتكون خادمة للوطن والمواطن السوداني.
وكانت الوساطة السودانية، أعلنت الثلاثاء، تأجيل التوقيع على اتفاق السلام بين الحكومة السودانية وتحالف الجبهة الثورية إلى أجل غير مسمى.
من جانب آخر، أعلنت فصائل الجبهة الثورية موافقتها على مسودة الاتفاق ببنوده الـ6 مع تأجيل توقيع ورقة القضايا القومية المحورية وذلك نسبة للأحداث المؤسفة التي وقعت بولاية شمال دارفور.
وكان الاتفاق الذي تم تأجيله يشمل تمديد الفترة الانتقالية لتصبح 39 شهرا يبدأ سريانها منذ التوقيع علىاتفاق السلام الشامل، إضافة لتحديد نسب التمثيل بالوزارات والمجلس التشريعي.
لا الملشيات لا للأجسام الموازية للقوات المسلحة يجب أن يكون هنالك جيش واحد يضم كل الأطياف همه الدفاع عن سيادة البلاد التي تحوم من حولها الأطماع ها هي حلايب تتعرص الإحتلال في ظل الضمير الغائب.
اذا الحقوق مارجعت لاصحابها كاملة فليس هنالك اتفاق . وراء كل حقوق مطالب
وليس كما نشاهد اليوم يلقون باصحاب الحق في السجون كما فعلو مع القائد الامين داود الذي لم يطلق سراحه حتي الان رغم تبرئة المحكمة له
اتريدون من المعارضة تسليم رقابهم للجلادين امثال الكباشي وحميدتي وبرهان وقحت لعنة الله عليهم
لازم من ضامن لهذا الاتفاق منظمات دولية وضمانات امنيه