أخبار مختارة

دموع عضو مجلس السيادة “التعايشي” تلفت انتباه رواد التواصل

لفتت صورة لعضو مجلس السيادة الانتقالي  « محمد حسن التعايشي» الناطق الرسمي باسم وفد التفاوض، انظار رواد مواقع التواصل الاجتماعي،  وهو يذرف الدموع بفندق السلام روتانا بالخرطوم، عقب تأجيل الجبهة الثورية للتوقيع على اتفاق السلام.

وعلقت “أمل أحمد تبيدي”:  عندما رفضت الجبهة الثورية التوقيع في الخرطوم ذرف محمد حسن التعايشي الناطق الرسمي باسم وفد التفاوض الدموع لا أدري هل هي دموع ندم علي ضياع فترة زمنية في التفاوض او انه لم يتوقع أن فرحة التوقيع تم قتلها بسلاح التعنت و المزيدات السياسية.

واضافت “تبيدي” بعد سقوط النظام توقع البعض عودة حركات الكفاح المسلح للخرطوم والدخول في حوار ينتهي سريعا ويلتفت الناس الي الشروع في البناء والنهضة عبر آليات تقود الي دعم كافة المشاريع التنموية وعودة النازحين واللاجئين …. الخ.

وزادت متسائلة : متي تسقط الأنا من أجل بناء الوطن؟، متي يتوقف نزيف الدم وينعم انسان دارفور وغيرها من المناطق بالأمن والاستقرار؟، متي تتوقف دموع أطفال ونساء بلادي؟.

وتابعت: كلما اتعمق في واقعنا اتأكد بأن الله أبتلانا بساسة لا يعرفون قيمة الإنسان ولا حب الوطن.

وختمت بقول أثير عبد الله النشمي «كنت مؤمناً بأن البكاء من شيم النساء، لكن الحياة علمتني أن البكاء من شيم الأسوياء ».

‫15 تعليقات

  1. للأسف الشديد هذه الحركات هي جزء من مشاكل دارفور و هي الآن تحمل السلاح ضد من ؟الحكومة التي كانت تحاربها سقطت إذن كان الواجب عليها اذا كانت حركات وطنية و تعمل من أجل إنسان المنطقة كما تدعي أن تلقي السلاح و تشارك مع حكومة الثورة في إحلال السلام و بناء الوطن ..لكن يبدو أن لهذه الحركات أجندة خفية بعيدة عن تحقيق السلام و لا يهمهم ما يحدث لدارفور طالما هم مستمتعين بالإقامة في الفنادق الفخمة هم و أسرهم و أقاربهم بعيدا عن مآسي المخيمات و النزوح و هجوم المليشيات..علي الحكومة إيقاف هذه المهزلة فورا و توضيح الحقائق للشعب السوداني و لإنسان دارفور خاصة ليكونوا علي علم بما يحدث..لعنة الله على كل الحركات و الأحزاب و الجنرالات

    1. واجب الحكومة توفير الامن للمواطن ولكن انظر لهذة الجكومة منذ ان استلمت السلطة والقتل والتشريد مستمر باليات ومليشات هذه الجكومة الجماهير تعتصم عشان الامن يتم قتلهم وسحقهم فالامن والسلام لا يجب ان يرتبط بالتوقيع علي الورق فهي حقوق يجب الإيفاء قبل كل شيء فماذا فعلت الجكومة طوال 12 شهر ا

  2. ما دام ظهر ممثلون حقيقيون لاصحاب المصلحة فلا داعى للتفاوض مع ما يسمى بالجبهة الثورية لانهم حيودا البلد في داهية ولن يقبلوا لا. حل غير تسلبمهم كل السودان وحينها حتنقلب المعتدل ويحمل باقى الشعب السودانى السلاح وتكون الحرب الاهلية المدمرة وتقسبم السودان الى دويلات بعد دمار كامل

  3. كيف يتم التوقيع والزمره الحاكمة في الخرطوم تريد ان تنكل بهم بعد التوقيع كما فعلو مع القائد الامين داود الذي يقبع في السجن رغم تبرئه من قبل محكمة الاختصاص
    دموع التعايشي هي دموع التماسيح

      1. والله انك صادق وانا شاهد عن قرب رجل خلوق ونزيه وعفيف صاحب قلب ابيض وثغر مبتسم على الدوام همه التعايش السلمي في السودن ودئماً في عصف ذهني ،
        نسأل الله يهدي الجميع ( نحترم بعض ونخلي الانانية و قلة الأدب ).

  4. “بعد سقوط النظام توقع البعض عودة حركات الكفاح المسلح للخرطوم والدخول في حوار ينتهي سريعا ويلتفت الناس الي الشروع في البناء والنهضة عبر آليات تقود الي دعم كافة المشاريع التنموية وعودة النازحين واللاجئين …. الخ.”

    النظام لم يسقط بعد .. نظام الإستبداد ونقض العهود والفساد والتلاعب والنفاق لم يسقط بعد .. كل الوجوه والكوادر والتنظيمات التي كوّنت عصب النظام السابق ما زالت موجودة على الساحة ومسيطرة وتتلاعب بمقدرات السودان .. اقتصاده وأمنه وسلامه. هناك بعض الرتوش والتجميلات بتوزيع بعض المناصب على أولاد مراهقين سياسة عاطلين أعمت عيونهم العجلة والهرولة في السباق المحموم نحو المكاسب المادية، هؤلاء يودون لو يبيعوا حليباً مغشوشاً لحركات الكفاح والنضال المسلح الذين جرّبوا كل الشخصيات التي تسيطر اليوم على مدى عشرات الأعوام .
    أدعو كل الوطنيين الأحرار الصادقين والمناضلين الحقيقيين أن يجعلوا من أحد أهم مطالبهم لتوقيع أي اتفاقية القصاص لدماء الشهداء – في دارفور والنيل الأزرق وجميع مجازر الكيزان ضد الشعب وأخيراً المجزرة المنقول فيها على الهواء مباشرةً وبالصوت والصورة تفاهة وقسوة وبشاعة وإجرام الذين يحكمون الآن ومدى استهتارهم بحرمة وكرامة الإنسان-
    توقيع أي إتفاق سلام لا يتضمن مطلب القصاص يعتبر خيانة للعهد الذي قطعتموه لجميع من سقط شهيداً في صفوفكم وجميع أولئك الذين دعموكم ووضعوا ثقتهم فيكم وعوّلوا عليكم في تخليصهم من الظلم ومن ناحية أخرى يُعتبر توقيع أي صلح قبولكم باستباب الأمر في يد هؤلاء الذين أنتم أدرى الناس بجرائمهم وقسوتهم وخيانتهم وفسادهم.
    لا تغرنّكم دموع المعايشي ولا كل المعايشيين

  5. الي متي ستظل الحكومه الانتقاليه وقحت تلهث خلف السراب.ما يسمي بسلام دارفور..

    هذه المفاوضات العبثية مع حركات الارتزاق الدارفورية المسلحه يجب ان لا تكون بدون سقف زمني محدد.
    هولاء المرتزقه تعودوا علي الجرجره والمماطلة لقرابة الثلاث عقود يتجولون بين افخم فنادق الخليج وافريقيا عابرين للقارات الي ان انتهي بهم المطاف في جوبا وعينهم علي فنادق جده وابوظبي،، ويا حبذا لو طالت المدة حتي يقدلوا في الفنادق الاوروبيه وتسلط عليهم الكاميرات عشقهم الذي لا يدانيه سوي عشقهم للدولارات ورغد العيش. ..
    هولاء المرتزقه لن يوقعوا علي اي اتفاق سلام لان ذلك يعني عودتهم للسودان وحياة الكربه والكتاحه والسخانه..
    علي التعايشي ان يطرح خيار استفتاء حق تقرير مصير دارفور علي المرتزقه والوساطه الجنوبية والمراقبين من الاتحاد الاوروبي والافريقي والامم المتحده ولا خيار غير ذلك..
    لا ادري لماذا تعطل الحكومة تكوين المجلس التشريعي وتعيين الولاة هذا التعطيل لا مبرر له علي الحكومه ان تسرع بذلك رغما عن انف مرتزقة الجبهة الثوريه..

  6. تعليقات غير موفقة البتة
    علي ماذا توقع الحركات و الجنجويد مازال يقتل مواطني دارفور وعلي ماذا توقع والحرس القديم مازال يمسك الريموت كنترول السلطة في السودان
    ( هل تعتقدون ان الثورة نجحت واتت بكل ما طاب ولز من صنوف الديمقراطية و الحكم الراشد ؟ ) انتم بلهاء في غيكم تاًمهون ولكن كل الحركات التحررية لا تري ان شبراً واحداً من التي تقاتل من اجلها و فقدت الغالي و الرخيص من اجلة قد تحقق
    ( لم تتغير نقطة واحدة من كلمة السطر حتي تاتي الحركات و تسلم شبابها الي مرتزقة يقودهم جنجريدي معترف دولياً !!

  7. الحل ان تتجه الحكومه الي المواطنون بمناطق الحرب مباشره اهلنا في دارفور و النيل الازرق و جنوب كردفان و كل مناطق النزاع الاتجاه لهم مباشره و الحوار معهم دون الانصياع لهذه الحركات و تلبية مطالبهم العادله ما امكن و الدخول معهم في حوار جاد و تحييد هؤلاء القاده لانهم غير صادقين او الانتظار الي حين تكوين حكومه منتخبه شرعيه تستطيع بماتملك من شرعيه مجابهة تلك الحركات بموجب التفويض الشعبي لها غير ذلك لااري حل في ظل تجار االسياسه هؤلاء

  8. نعم دموع غاليه من رجل صادق….لم يهدأ له بال منذ أن ادي القسم في حركة ماكوكيه بين جوبا والخرطوم واقاصي دار فور لرتق وتضميد الجراحات التي ما زالت تنزف هنا وهناك …كان أكثر تفاؤلا واملا بالوصول لاتفاق سلام لهذه العقبة الكؤود
    …كيف لا يزرف الدموع بحرقة وهو لم يالو جهدا في تقديم كل الممكن والمستحيل للوصول الي توافق لكن يبدو أن هذا الوطن المكلوم كتب عليه ان يذوق الامرين مر حقبة مضت ومر تعنت ابناءه في اخر فرصة للعيش الكريم لاحت في الافق ولكن هيهات….وشهادتي لله في حق الوزير الهمام انه افضل من شغل المنصب تماما كعضو في المجلس السيادى في حكومة الثورة. ..ولكن ليس كل ما يتمني المرء يدركه تاتي الرياح بما لا تشتهي السفن …لك الله يا وطني

  9. ما يحدث من مفاوضات اللت والعجن مع الجبهة المسماة بالثورية يثير الاشمئزاز والحزن والاحباط … و يجعل القناعة قائمة بان هذه الجبهات … قائمة على مصالح شخصية واحيانا على اجندات خارجية .. خيانة بينة للثورة وللثوار لدماء الشهداء و ما يحدث الان من اعتصامات فى دارفور يوضح بشكل جلى ان هذه القوى لا قوة لها على ارض الواقع ولكن بمقدرتها اثارة القلاقل .. بتحركات مضادة …..التعايشى الشاب الثورى ذرف دموعه لانه عايش كم هى مسرحية عبث .. ما نسميها بمفاوضات …..لاحول ولا قوة الا بالله

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..