القوات المسلحة في الطريق إلى الردة..

ما هكذا تورد الإبل يا برهان..
إذا فقدت القوات المسلحة ثقة و حب شعبها فعلى الدنيا السلام.
الحب لا ترسخه القوانين، او التعسف، او الكبرياء، و العنجهية.
الحب مصدره الثقة المتبادلة، و لا يمكن لأمة ان تسقط جيشها، فاسباب الوجود علي كوكبنا في هذا العصر تفرضه القوة فقط.
و إليك سيدي القارئ حلايب و شلاتين، والفشقة كاراضي سودانية مُحتلة، بسبب هوان، و ضعف النظام البائد، الذي ادخلنا في دوائر الجهل، و التخلف، و اصبحت دفاعاتنا الإستراتيجية بالنظر، و قوة الردع مصدرها حنجرة القيقم، ان امريكيا روسيا قد دنى عذابها.
طالعنا خبر مؤسف، يُعتبر ردة بعد ديسمبر الإيمان، مفاده ان القوات المسلحة قد عينت مفوض عن القائد العام، لملاحقة النشطاء، و كتاب الرأي، في ما يسمى بالإساءة للقوات المسلحة، و الجرائم الموجهة ضد الدولة.
من البدهي كنا نتطلع لأن تسمو قيادة الجيش، و ترتقي إلي رغبات الشعب في التغيير، و البدء في تحرير، و تصفية القوات المسلحة من عناصر الجبهة الإسلامية، الذين يسيطرون علي كل مفاصلها حتي الآن.
اعتقد جازماً ما من احد يجرؤ ليسيئ للقوات المسلحة كمؤسسة، بالضرورة هي تمثل سيادة، و عزة البلاد، و الشعب.
يعلم الجميع علم اليقين و بما فيهم قيادة الجيش الحالية، ان الجيش ليس بخير، و قد تم تدجينه، و اصبح قلعة يتحصن خلفها سدنة النظام البائد حتي الآن، و الثورة في عامها الثاني.
حربنا ضد هؤلاء لا يمكن بأي حال ان تُفهم بأنها ضد الجيش، او إستهدافه كمؤسسة، فالثابت ان الجماعة المختطفة للجيش لا تزال تفرض إرادتها، بأنها هي الجيش، و الدولة، و الوطن.
فلتعلم قيادة الجيش إن سيقت الي حرب، و صراع عبثي مع الشعب السوداني، فهي حرب نيابةً عن النظام الهالك، و عناصر الجبهة الإسلامية.
علي قادة الجيش التي لا تزال بعيدة عن الثورة، و إرادة الشعب، ان تعلم ان المعركة ستكون خاسرة، و ستكلفهم الكثير، و لا يمكن لجيش وطني ان يعادي شعبه، او يدخل معه في تحدي.
بالواضح لدينا معلومات، و بيانات تُثبت كيف كان يتم تعين الضباط، و تجنيد الصف، و الجنود، و يمكن نشر اسماء المدنيين الإسلاميين الذين تولوا هذه المهام، و كيف كانت تتم إقامة المعسكرات لجمع الطلبة الحربيين، و الفنيين، الذين منحوا رتب عليا، و المجندين، في سوبا، و داخليات جامعة السودان، و كلية التربية جامعة الخرطوم، و معسكرات في مدن البلاد المختلفة، بإشراف مباشر من الحركة الإسلامية، قبل دخولهم الكليات، و معسكرات التدريب.
اعتقد ما ذكره رئيس هيئة الاركان السابق في التحقيق، و قسم الولاء، و الطاعة، للحركة الإسلامية منذ ان كان ملازماً، كفيل بأن تخسر قيادة الجيش اي قضية ضد اي ناشط، او كاتب رأي يتهم الجيش بأنه اصبح كالمليشا تسيطر عليه عناصر الجبهة الإسلامية، ما لم تثبت القيادة عكس ذلك بيان بالعمل.
اعتقد يقيناً الآن ستصبح معركتنا مع الحركة الإسلامية التي تختطف القوات المسلحة، و قد بانت ملامح هذه المعركة بكل وضوح.
من الخيانة ان نتعرض للمنشآت العسكرية، او الخطط التي تخص القوات المسلحة الحالية، او المستقبلية بأي شكل، و لكن من حقنا ان نحرر قواتنا المسلحة من الجماعة الإجرامية، التي سيطرت عليها، و فرغتها من مضمونها الوطني، و القومي.
برغم ذلك، و بتدخل من قادة اجلاء نقدر نضالاتهم، و حبهم للوطن، و الجيش، طلبوا عدم التصعيد، و إفساح المجال للعمل، و التغيير، فخرجت علينا القيادة بهذا الإجراء التعسغي الذي يعني الردة، و عدم الإيمان بالثورة، و اهم مطلوباتها حرية الرأي، التي هتف بها كل الشعب.
للأسف حتي الآن الجيش، كما تركه مجرم الحرب البشير، الذي ظهر بالامس، و هو يلوح بعلامة النصر امام انصاره في حضور جنرالات يتبادلون الإبتسامات، و نسو ان الشعب الذي هم قواته المسلحة قد اطاح بهذا المجرم اللص الحقير، و اودعه مزابل التاريخ، و بئس المصير.
خطوة واحدة فقط لإعادة ثقة الشعب بالجيش، ان تبدأ القيادة في تصفية كوادر الجبهة الإسلامية داخل الجيش، و لابد ان يرى الشعب ذلك بيان بالعمل، و بشكل مُمنهج، و إلا سيصبح السودان بلا جيش في حال بدأت المواجهة بشكل رسمي مع الشعب، الذي سيصطف خلف مطالبه بكل قوة، و هنا سيحصد الجميع الحسرة، و الندامة.
ذكرنا مراراً و تكراراً ان كشف الفساد، و اوكار الكيزان لا تعني العداء للجيش، و ضربنا امثلة كثيرة كيف تكشف الصحافة فساد داخل جيوش بلادها، و تُكرم لا ان تُجرم، و تُخوّن.
اثناء حرب الخليج التي خاضها التحالف الدولي في العراق، تقدم وزير الدفاع الفرنسي بإستقالته، واصفاً الحرب بالجريمة، و التي شارك فيها جيش بلاده، لم يصفه احد بالخيانة، او التولي يوم الزحف، بل كانت رصيد في مستقبله السياسي، تقلد بعدها العديد من المناصب العليا في بلاده.
حرية الرأي مكفولة، و لا يمكن لأمة ان تتطور، او تتقدم و هي مكممة الافواه.
اعتقد قيادة الجيش منفصلة تماماً عن الواقع، و لو لم يكن كذلك فحسب معرفتي بالقوات المسلحة، و منهج القادة الذين يقدسون تراب هذا الوطن، و عقيدتهم امنه، و مكتسبات شعبه، هم الاقرب إلي قلوب الثوار، و الثورة من ايّ جهة، او كيان آخر، و يمكنهم حجز مقعدهم بكل سهولة، و يسر لأن الشعوب تحب، و تُقدس جيوشها.
نصيحة اخيرة.. الي قيادة الجيش، الآن هناك جهة من مصلحتها تعميق الفجوة بين الجيش، و الشعب، و نسف هذه العلاقة بشكل خطير، و ستكون المواجهة شاملة، و مفتوحة، في وقت بالغ التعقيد من تاريخ البلاد.
إعادة الثقة تتطلب خطوات جادة، و ملموسة، و سريعة، في تصفية كهنة النظام البائد، و إعادة المفصولين تعسفياً من الضباط الوطنيين الي الخدمة، لفرض إرادة التغيير التي ينشدها كل الشعب السوداني.
السيد القائد العام البرهان الجيش السوداني هو الحاضر عبثاً، و الغائب فعلاً منذ ثلاثة عقود، فمتى سيعود الي حضن شعبه؟
خليل محمد سليمان
[email protected]
إنها أم المهازل بعينها.. جيش أراضيه محتلة من قبل جيوش أجنبية ويتغاضى عن ذلك بخلق أو هكذا يتوهم جبهة ثانوية لا تسمن ولا تغنى من جوع.. ما هذه الحساسية العالية يا جيشنا الباسل لم تتركوا بابا لتخويف الشعب إلا طرقتموه فبالأمس القريب خرج علينا صلاح عبد الخالق المتشبه برتبة فريق فى الجيش السودانى ليعلن على الملأ أنه ( أكعب من حميدتى ) وأنه على إستعداد ليعلم الشعب السودانى الحرب والدواس بينما تعرض أحد منسوبيه للضرب بسياط العنج من ميليشيات قبلية .. وإكتملت المسخرة بأن خلع العميد ثيابه ودون أدنى حياء ليرينا اثار الجلد على ظهره .. ( والله نحنا كنا صغار نسرح بالغنم ما نقدر نوريها لزول لأنو عيب ) بل ومن الأعراس ما يجلد فيها رفاق العريس قوة عزيمة وشكيمة .. تخيلوا عميدا تخرج من الكلية الحربية ودرس فنون القتال بل ويدعى زورا أنه يأكل النار ويستاك بالذخيرة ويكحل عينيه بالشطة يدير ظهره لنرى عليه اثار السوط. أتفق مع الكاتب فى قوله بأن في قواتنا القوات المسلحة شيئا مدسوسا عليها وهى لا تدركه وبلاريب إنه من صنع الحركة الإسلاموية فهذا دابها تتصنع لتظهر بمظهر الضحية ولكنها تمثلت العسف وحشف الكيل عندما دانت لها السلطة.. يا جيشنا ليست هناك عداوة تجاهك ومن أى مواطن أو هكذا يجب أن يكون الأمر ولكن ماذا أنت فاعل يا جيش السودان بمن يلحقون باسمك وشعارك الأذى والإساءة صباح مساء بأفعالهم..مارأيك في (الفريق) صلاح أو الكباشى الذى أضيف لإسمه حرف الضاد ليصبح ( الكضباشى) لصفة ذميمة لازمته منذ بروزه في الساحة السياسية.ماذا تقول أيها الجيش فيمن زعم أنه ( إله الفور) بل ماذا تقول أيها الجيش فى الذى ألحق بإسمك العار وقدم لمحاكمات بالسرقة واللصوصية بل وبمن أدرج إسمه كقاتل لشعبه ومطلوب للعدالة الدولية بعد أن عجزت محاكمنا عن تحقيقها لمواطن السودان. وماذا يقول الجيش وشركاته تعبث بالإقتصاد السودانى دونما أدنى إحساس بالمسئولية نحو شعب السودان وإقتصاده.. يصر على عدم مراجعة حساباته بإعتبارها أسرارا… أليس الفساد ومحاربته واجبا وطنيا ملزما لأى فرد. فالشعوب تحترم اليوم بشفافية ونزاهة مؤسساتها عسكرية كانت أو مدنية. الإحترام لا يفرض بالقوة ولا بالوعيد إنما بالمثال والقدوة .. فأين أنت ايها الجيش الذى لم نعرفه فى ساحات الوغى و لا هم له سوى التنافس في تكديس المال وإنتهاك القوانين وإبراز العضلات المفتولة لا للأعادى إنما للمواطن الذى يقتطع من دمه وقوته ليبنى جيشا يذود عنه لكنه وللأسف خان عهده ونكث بما أؤتمن عليه وصار لا يوجه سلاحه إلا لصدر المواطن الأعزل..
واصل نضالك يا بطل، أكشف كل الفساد، و الشعب معك و يشد من أزرك، بارك الله فيك.
الخيار متروك للجيش’ فعندما يصبح جيش مهني’ ويغادر محطة التورط في السياسة والاقتصاد وحشر أنفه في شؤون المدنيين’ كما هو معاش منذ الاستقلال’ عندها فقط يضرب له تعظيم سلام’
لا أحد يسيئ إلى القوات المسلحة السودانيه .
ولكن توجد إنتقادات قويه ضد السلوك المريب
الذى يسلكه عدد معين من كبار الضباط الممثلين
فى المكون العسكري بمجلس السيادة ، وذلك من
خلالمواقفهم الخفية ضد ثورة الشعب ، وضد
تطلعاته . ويمكن تفسير هذه المواقف بأنها
تهدف لحماية أنفسهم من المحاسبه على
جرائم سابقه ، أو على جرائم فساد ، وإرتزاق ،
وعماله لأطراف خارجيه . ومثل هذه الإنتقادات
إنتقادات مشروعه ومكفوله ضمن حقوق حرية
الرأي ، وحرية التعبير ، ولا يمكن منعها إلا
بِسُلْطَةٍ ديكتاتويه ، وبتكميم الأفواه . وكما
تعودنا من هؤلاء الجنرالات فإن هناك هدفاً
خفياً آخر ، وهو أنهم يخضعون لإملاءات المجرم
الجنجويدى حميتى دقلو ، ويعملون على حمايته
من عواقب جرائمه ، ويعلمون حجم الرفض الشعبى
لتسلطه على منظومة الحكم ، حيث أنهم هم الذين
فرضوه على الناس لغرض الحمايه المتبادلة لهم ولهُ .
ولذلك فإن هذا التصرف الجديد من جانبهم يهدف
فى الأساس ، ليس لمنع الإساءة للقوات المسلحة ،
بل إلى ملاحقة وتجريم كل من يكتبون عن إجرام
حميتى ، ويكشفون عن الخطر الكارثي الماحق
للوضع الشاذ المتخلف ، الناتج عن التحالف المقيت
بين المجرم حميتى ، من حيث هو مجرم و معتاد إجرام ،
وبينالعسكريين المُتَحَكرين فى مجلس السيادة .
أول حاجة الموجود الآن لا يمثل الجيش السوداني، الكروش والدقون والجعبات هذه ليست بصفات الجندي السوداني!! كان الجيش يمثل الملاذ الأخير للمواطن السوداني لكن للأسف وبعد مقتل واغتصاب أبناء وبنات الشعب السوداني في عقر دار القوات المسلحة وتحت سمع وبصر قيادات الجيش الحالية فقد فقدت الثقة بين المواطن والكاكي وهذا يحدث لأول مرة في تاريخ السودان!! ثم حركات مجلس الغدر والخيانة وتفاهات عبد العظيم وصلاح عبد الخالق وكذب كضباشي كل هذا زاد الطين بلة.
بدلاً عن هذه التهديدات، يجب العمل وإنشاء آلية لاستعادة ثقة الشعب في جيشه مش زيادة الهوة وهذا لن يتم إلا بتطهير الجيش من كل العناصر الكيزانية وتنظيم الجيش والعودة لقوات نظامية تشمل الجيش والشرطة ولا شئ خلاف ذلك وخلونا من حكاية الجماعة ديلك جو من رحم القوات المسلحة علماً أن أي طفل يعلم من أين أتوا!!
شوفوا شغلكم وبلاش تهديد وخلق المزيد من العداوات مع الشعب
قلت: القوات المسلحة كمؤسسة، بالضرورة هي تمثل سيادة، و عزة البلاد، و الشعب…
وأقول: هذا الوصف لقوات حقيقية. أما نحن فقوات بلدنا بعضعها مسلخة وبعضها ألاخر مسرحة بينما بعضها مشلخة وألاخر مصلحة لقطر والامارات. أما هؤلاء فيريدون يكونون خوات مسلطة.
نادوا بضرورة تنقية من يفترض يكونوا حماة حدود البلد .. ارفضوا دخول هؤلاء في شؤون الاقتصاد موسسة العسكر يجب ان ينصرف لمهمته ويبتعد عن غير ذلك ويجب تصفية كل الشركات للذين صاروا تجارا من العساكر قف
يجب اخراج القيادة العامة خارج العاصمة مع جميع وحدات الجيش
يرغب الجيش فى الحفاظ على المال الحرام الذى جناه فى عهد السفاح البشير من شركات ادويه – شركلت دواجن – شركات لحوم ويترك امر الدفاع عن السودان وحدوده لمليشيات الجنجويد بقيادة حميدتى
أطلعو من السوق بنحترمكم ، غير كدة الجزم أغلي منكم و أكرم