المؤتمر السوداني: حمدوك متردد في تعيين الولاة

اتهم حزب المؤتمر السوداني، رئيس مجلس الوزراء د. عبدالله حمدوك، بإعاقة تعيين الولاة المدنيين في الولايات عوضاً عن العسكريين. وأكد أن حمدوك يتردد في اتخاذ قرار التعيين رغم منحه تفويضاً شاملاً من تحالف قوى إعلان الحرية والتغيير في هذا الملف.
وقال عضو المكتب السياسي بحزب المؤتمر السوداني، نورالدين بابكر، إن تأخير تعيين الولاة يرجع لمسببات من بينها الاتفاق بين حكومة حمدوك والجبهة الثورية بشأن الولاة والمجلس التشريعي وعدم التوافق الكامل بين الطرفين حول الأمر.
وفى تصريح لـ(ـ”سودان 4 نيوز) أشار إلى أنه خلال آخر اجتماع ثلاثي ضم مجلسي السيادة والوزراء والمجلس المركزي للحرية والتغيير تم تفويض حمدوك بإجراء التعديلات والتعيينات اللازمة”.
وابان ان “هناك ولاية وحيدة لم يتم التوافق حول مرشيحها وجرى ترشيح ثلاثة أسماء حتى يختار رئيس الوزراء من بينها شخصية لمنصب الوالي”.
وكشف أن ترشيحات تنسيقات الولايات تجاوزت الـ40 شخصية لمنصب الوالي، وتم التوافق على قائمة الـ18، لافتًا إلى أن أربع ولايات فقط حوت ترشيحاتها نساء، حيث عمدت الحرية والتغيير على إجراء المراجعات لإدخال النساء في القائمة النهائية.
طيب يانور الدين انتا بتقول انو ملف السلام والنساء وتعديل الحرية والتغيير لتعديل فى القايمة لتضم النساء ابقى المتردد منو انتو ولا هو؟
المؤتمر السودانى هم الانتهازيون الجدد فحمدوك متردد لان الاحزاب امثالكم تريد ان تفرض عليه اسماءا غير مقبولة فى ولاياتها المرشحة لها فبطلو طلس ولن يقبل الشعب بأى شخص تنقصه الكفاءة ولن تستطيعوا ان تفرضو علينا نوابكم بهذا الشكل الانتازي وخصوصا عضوكم عربى حليف الجنجويد والذى يظن ان دعم حميدتي له سيجعله واليا, حقو تخجلو من نفسكم
كنا لا نشك بل نوقن على فساد المؤتمرجية، ولكن اتجاهات وتحركات ما يسمى بالحرية والتغيرر صار لا يعجبنا .. على هؤلاء الا يذهبوا بعيدا في تعدي ثوابت المجتمع السوادني وينأوا بانفسهم تحدي المجتمع ولأا ان عواقب الاصرار بالمشي في هذا الاتجاه لن ياتي بخير لا عليهم ولا على غيرهم .. عليهم ان يعقلوا ويمهلوا ولا يظنوا انهم قادرون على تطبيق كل اجندتهم. ليعلموا ان هذه فترة انتقالية وان اسباب الثورة كانت عجز المواطنيين عن العيش الكريم الأسباب الحقيقة للثورة كانت في المقام الأول الخبز والكهرباء والمواصلات والدواء. لم يكن من مسببات الثورة تولية المراة في الوزارات والولايات والمناصب العليا ولم يكن من اولويات الثورة خفاض النساء وتحريم الخمر وحكم الردة على الحكومة أن تبتعد عن هذه الاشياء الانصرافيه وتعمل لحل المشاكل الحقيقة في البلد.. اننا نطالب الحكومة للتوجه الحقيقي للسعي لحل مشكلات البلد الرئيسية