مقالات سياسية

جيشنا خائب الرجاء

الطيب محمد جاده

لا أخفي عليكم انني ترددت كثيرا قبل البدء بكتابة هذا المقال ولعل هذا التردد يعود لبصيص الأمل الذي كنت أنتظره من جيشنا خائب الرجاء ، ولكن خاب الأمل في هذا الجيش الذي اغتصبت النساء امام بوابته ولم يحرك ساكناً.

قيل إن الجيش هو الحامي لحدود السودان ، لكن هذه الحماية لا وجود لها إلا في بعض الصحف التابعة، فأضحت صفحات هذه الصحف تصلح للعديد من المهام باستثناء مهمتها التثقيفية ونقل الأخبار الصادقة.

لقد اصبح الجيش السوداني في أسوأ حالاته على المستوى العسكري فأصبح أبناؤه الشرفاء يتمنون عودة الجيش الي سابق عهده ، كم تمنيت أن يعود الماضي ويستبدل حاضرنا المرير، هذا الحال ليس حكرا على الجيش فحسب بل هو حالة الدولة السودانية المنهارة من كل النواحي .

حقيقة لا أود أن أخوض بمقالي في جيشنا خائب الرجاء ولكن بعد ان شرع الجيش بملاحقت النشطاء والصحفيين قضائياً فقلت اذكره بمهامه الحقيقية وهي حماية الحدود والشعب وليس ملاحقت النشطاء والصحفيين، السودان حدوده مفتوحة زي بوابة عبد القيوم وبعضها محتل والجيش يتفرج، المليشيات تقتل وتغتصب والجيش يتفرج اي جيش هذا.

فلو رجعنا بذاكرتنا التاريخية الي الوراء سنجد أن الجيش السوداني كان له شأن في تاريخ السودان ولكن جيشنا خائب الرجاء فقد هذا الشأن عندما قتل المعتصمين امام بوابته واغتصبت النساء وجيشنا عبارة عن صنم لا يتحرك . هنا وجب أن نتساءل هل فعلا هذا الجيش الذي يريد ملاحقت النشطاء يستطيع حماية الحدود؟ هل فعلا هذا الجيش يحب الوطن والشعب.

🖊الطيب محمد جاده
[email protected]

‫3 تعليقات

  1. أخونا الفاضل الطيب محمد جادة ، مقالك ممتاز و في وقتو ، لكن ملاحظة بسيطة بس. الزول البطبع ليك عليك الله أشرح ليه الفرق بين التاء المفتوحة و المربوطة (ملاحقت / ملاحقة).

  2. انتوا بتطعنوا في ضل الفيل ساي الحركات دي كلها من البرهان وحميدتي لمداراة سوءاتهما ولكن هيهات فلن يعود من يستطيع أن يتحكم في حريات المواطنين بقوانين أو قضاة سوء يتحكم بهم، ونقول من يتبجح غيرك كان أشطر ولو نجح في تخويفه لما جئت أنت ومن معك ونقول للبرهان لا يغرنك الخونة أصحاب الهبوط الناعم ولا باقي الفلول المعك في الجيش، أنت أمام شعب والشعب لا يقهر وإن تحالفت مع كل قوى الشر في المنطقة والعالم. أعمل حسابك وأعلم أن بإمكان هذا الشعب الاستغناء عنكما ومليشياتكم فأنتم من طلبتم تقديم خدماتكم لثوار هذا الشعب ولم يطلبوا هم منكم ذلك وليس ما عبر عنه الكباشي يوم ترقيته بأنكم إذا عدتم إلى ثكناتكم فلن تصمد السلطة الانتقالية ساعة واحدة! جربوا ولكن سلموا أسلحة الشعب لأصحابها وسوف ترون كيف يحمي نفسه ويشكل جيشه وتغوروا أنتم كما غار من رعاكم ورقاكم وسلمكم في ستين نيلة

  3. هل تصمت مغتصبة يا اولاد القحــ…….
    أين النقيب حامد الجامد والملازم أول محمد صديق
    لماذا تعادوننا على الملاء وبصوت عالي وترفضون ان نعاديكم بصوت عالي ام هو حكم القوي ومن يملك السلاح على الضعيف كما تعتقدون
    كيف نحترمكم وانتم لا قانون ولا عرف راعيتم. اي جيش تغتصب بناته امام قيادته العامة و يتنافخ شرفا.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..