لقي (3)أشخاص مصرعهم وجرح أخر إلي جانب حرق العشرات من المنازل في إشتباكات إندلعت بين اللاجئين الجنوب سودانيين في مخيم بالوريينا بمنطقة “اوبونقي” شمالي يوغندا ،نهاية الإسبوع المنصرم.
ويوجد في مخيم بالوريينا شمالي يوغندا أكثر من (100)الف لاجئ جنوب سوداني .
وقال مطران الكنيسة الإسقفية، ايمانويل موري مودي ، في تصريح لراديو تمازج الأحد ، أن الإشتباكات التي إندلعت في “داما زون 2” بمخيم بالوريينا بين مجتمعي “كوكو ونوير” ، أسفر عن مقتل ثلاثة لاجئ وجرح أخر وحرق أكثر من (200)منزل .
وأضاف مودي الذي يعمل في مخيمات اللاجئين شمالي يوغندا ” قام شاب من مجتمع النوير بسرقة عيش الريف من مزرعة شخص يتبع لمجتمع كوكو وعندما تم مسألته إندلع النزاع ، ولكن السلطات اليوغندية تدخلت وتم نشر قوات لبسط الأمن”.
وبين المسؤول الديني ،أن السلطات اليوغندية عقدت إجتماع مع القيادات الأهلية والدينية للاجئين يوم الجمعة لمعرفة ملابسات الحادث ، من ثم تم نقل أفراد مجتمع النوير إلي مركز حماية الشرطة لضمان عدم إندلاع النزاع مجدداً.
واوضح مودي ان اللاجئين اوضاعهم الإنسانية سيئة لانهم فقدوا كل ممتلكاتهم أثناء إندلاع الحريق ،مطالباً المنظمات بالتدخل العاجل .
ودعا المسوؤل الديني اللاجئين الجنوب سودانين بوقف النزاعات والعيش في سلام ومصالحة ،ومضي بالقول”هربنا من جنوب السودان بحثا عن الأمن علينا ان نعيش هنا في سلام و وحدة فيما بيننا وننسي صراعات الماضي”.
من جانبه قال بوث رام قاك ، رئيس مجتمع بانتيو بمخيمات اللاجئين شمالي يوغندا ، أنه تم قتل (4) أشخاص وإصابة فتاة خلال الإشتباكات التي إندلعت يوم الثلاثاء الماضي ، إلي جانب هروب المئات من اللاجئين إلي الغابات ومراكز الشرطة بحثاً عن الأمن
وناشد قاك المنظمات الإنسانية بتقديم العون للمشردين في الغابات خاصة الأطفال وكبار السن ،وتوفير الأمن لهم.
