يا سعادة اللواء مشير ومشير حكمونا 46 سنة ودمروا البلد

يا سعادة اللواء مشير ومشير حكمونا 46 سنة ودمروا البلد عاوزنا نسمع كلام لواء معاش

الحلول الإقتصادية لمشكلات السودان تبدأ بإصلاح المشكلات السياساته الخارجية مع جميع دول العلم وليس بالزراعة كما يرى لواء معاش أحمد إدريس ولتكن أمريكا مدخلنا لتلك الدول.

إبن خالى بابكر عبد السيد ود صديق يرحمهما الله ، من أعيان رباطاب عطبرة وهو رجل متخصص فى تجارة الفواكه بالجملة والمفرق ، وكان يذهب لجناين الباوقة ، الزيداب ، شندى و مروى يعاين الجنينة بنظرة خبير فاحصة يقدر إنتاجيتها من واقع خبرته الطويلة ، فيشتري الجنينة ويجيب شباب ينزلوا المحصول من الشجر من مانجو وبرتقال وغيره من الموالح ، وينقله باللوارى لاسواق المدن فى عطبرة والخرطوم ، بابكر دا أشتهر بكتشنير وافتكر الكتشنير دا نوع ممتاز من أنواع المانجو ، جاء إبنه احمد عليه الرحمه وقال ليهو عاوز أدخل كلية الشرطة والرد عندنا نحن الرباطاب جاهز وفى طرف اللسان ، قال ليهو ولو رفتوك حتفتح نقطة بوليس ؟ أمشى جامعة القاهرة وأدرس محاسبة ، فعلا أحمد دخل الفرع ودرس محاسبة وأغترب وأشتغل محاسب فى ابوظبى معزز مكرم لا صفا لا إنتباه لا جرجره فى المحاكم ..

ما دفعنى لأن أكتب هذا المقال هو تسجيل صوتى متداول بكثافة على الواتسآب مصدره لواء معاش إسمه ( أحمد إدريس ) والرجل مصاب بمراض المعاشين من ضباط الجيش والشرطة ودا اللى كان خايف منه اخى بابكر أن يحدث لأبنه أحمد عليهما الرحمة ، أما لواء معاش أحمد إدريس هذا شايف دفعته الوالى والى ، المعتمد معتمد ، المفوض مفوض وهو يا حسرة جالس ينش فى الضبان وقال أهجم على حمدوك ورجاله أرهبهم يمكن يخافوا منى ويجيبونى فى وظيفة معتمد أو مفوض ولو فاتك الميرى أتمرمغ فى ترابه  ما أصله السودان بقى حقل تجارب للضباط المعاشين ، ليش أنا ، وقال أحسن يفش غله فى حمدوك ويفش غله دى تعبير لبنانى لمن لم يفهمها ، يعنى يتنفس ويطلع كل الهواء الساخن اللى فى صدره ، شايل تقيل على كل الدنيا ، لا ترك حمدوك ، لا مدير مكتبه ، لا سكرتاريته ، لا الصادق المهدى ، لا بنته ، لا ولده ، لا بنت الترابى سلمى ، ولا مبارك الفاضل ، ولا هبة وزيرة المالية المؤقته دى ، ولا قحت وما فضل فى السودان زول كويس إلا اللواء معاش ( أحمد إدريس ) عليك الله يا حمدوك جيبه ومسكه رئاسة مجلس الوزراء ، الزول دا ممكن يموت كمد وماتنسى تجيب معاه بروف مالك حسين برضو شايفه شايل حمل تقيل .

هذا التسجيل الصوتى وصلنى من صديقى البدرى من السودان ، كما وصلنى من دكتور الهادى بالأرطاوية بالسعودية ومرة ثالثة وصلنى من دكتور فيصل من السودان ورأيت انهم معجبون به . أنا لا أنفعل إلا بعد أن أستمع وأقيم الموضوع  .
سؤال برىء : هل لو جاء زول واتبرع ليكم مجانا يأهل السودان وزرع ليكم المائتى مليون فدان دى قمح حتكونو سعداء ؟ حتقول طبعا ..
طيب عندكم حاصدات ام القمح يفوت عليه الفوات ويقع فى الأرض ويأكله الطير
إنتو قمح الشمالية مالقيتو ليهو حاصدات لحد ما خلصت ولاية نهر النيل وارسلت لكم حاصداتها
طيب لو حصدتوه عندكم جوالات للتعبئة ؟ عندكم شاحنات للتصدير ؟
لمن ستبيعون هذا القمح ؟ وهل مسموح لأى دولة تشترى قمح السودان دون أذن أمريكا
ما أظنش – الدنيا مش سايبه
مضوع أخوكم لواء عاش ( أحمد إدريس )  طلع كله أن فى شخص جاب دراسات لمشاريع إستثمارية لزراعة كل السودان .. ودى قصة عازه درس عصر لكل أهلى بالسودان ، فمن يظن أن الزراعة هى أرض خصبة مياه صالحة للرى وطقس مناسب للمحصول المراد زراعته يكون مخطىء وأنا سبق أن كتبت عدة مواضيع عن الزراعة قلت يا جماعة الخير نجاح الزراعة يعتمد على نجاح علاقتنا الخارجية بالعالم الأول – يعنى قبل ماتزرع ، وقبل ما تحصد وقبل ما تجيب الخيش وتعبىء المحصول فى جوالات لازم تكون قد أمنت سوق عالمى للشراء بسعر يعود بإرباح مجزية تخلى المزارع يسدد سلفيات البنك الزراعى ويجهز أرضه للموسم الزراعى القادم .

فحسب إحصاءات البنك الدولي للإنشاء والتعمير فقد بلغ حجم الدين الخارجى للسودان في العام 1973 أقل من مليار دولار ، بينما تظهر الإحصاءات الرسمية السودانية أن حجم الدين الخارجي بلغ نحو 58 مليار دولار حاليا ، فمن المتسبب فى رفع الدين لهذا الرقم الذى جعل السودان من الدول العظمى فى الهيبك والهيبك معناها الدول النامية المثقلة بالديون (هيبك) يعنى لو قلت لأى سودانى تعال يا هيبك مايفرح .

من الذى بدأ مسلسل الديون حتى أدخلنا الهيبك ؟
حمار جبيت – قال أيه – يستدين ليزرع
إستدان ومن قروش الزراعة وجد أن الميناء معزولة عن بقية السودان فقام بتوسعة طريق الخرطوم مدنى ومدد الطريق مرورا بالقضارف وكسلا لبورتسودان – والحسابه بتحسب وكله بالدين – فى بلد لو سمعتم بها اسمها أمريكا وامريكا دى كوبرا لدغتها والقبر وصلها خبر أن فى حكومة اسمها مايو بالسودان شيوعية عاوزه تزرع – طيب مالو خلوها تزرع – نميرى رفع الديون لثمانية مليار دولار وزرع ولمان حصد سبقه عمكم ريجان ووزع دقيق المعونة الأمريكية مجانا حتى وصل دارفور واصبح اسم ريجان على كل لسان ووصلنا خبر فى تلك الفترة أن إمرأة دارفورية رزقت بإبن فسمته ريجان – يلا يا نميرى قمحك دا لو كان ذره ولا سمسم لقلنا لك سويه مريسه واشربه لك القمح ما بيصلح للمريسة.

فى بعض الجهلاء من أهل السودان وهذا اللواء المعاشى أحدهم يظنون أن الزراعة أرض وماء بينما الزراعة علاقات دولية متبادلة تتيح لك مبيعات لمنتجاتك الزراعية بسعر مجزى.

السودان لا تحركه وزارة المالية ، السودان لا يحركه مكتب حمدوك ولا يتخذ القرار فيه مجلس السيادة ، السودان يبدأ من وزارة الخارجية – نشوف أمريكا عاوزه شنو وننفذ – طبعا اللواء معاش أحمد إدريس حينط لى فى حلقى ويقول – أمريكا شنو يا اخى البناخد رايها – الواطه واطتنا الموية مويتنا واهو بنتنا دى وولدنا دا جايبين مشاريع تزرع السودان كله – اقول له يا لواء معاش ما تهضرب ساكت مش المهم الزراعة المهم ضمان تسويق عالمى بسعر مجزى يحقق ربح وعائدات صادر توقف تدهور العملة السودانية وخرج نميرى من حياتنا بخسارة كبيرة فجاء من بعده قوما يسمون الكيزان فدمروا كل شىء ولمن لا يعرف الكيزان فهؤلاء لم يأتوا لأسعاد أهل السودان قاطبة ولكنهم جاءوا بمخطط صهيونى ماسونى يجمع كل من يعتنق فكر إمام الماسونية الصهيونية حسن البنا فى دولة السودان ومسئولية الحركة الأسلامية السودانية ونظام المخلوع أن تباشر فى تمكين من هم من الجماعة وتطفيش ما سواهم ، فدمروا مصانع النسيج والزيوت بتدمير المشاريع الزراعية واحدثوا نهضة غير مسبوقة فى مشاريع البناء والتعمير حتى أصبح المواطن السودانى يشاهد ابراج كالتى فى دبى تقام فى الخرطوم والشوارع تكتظ بالزبالة والأوساخ وكلها خطط كيزانية الهدف منها أن يخرج المواطن السودانى ليتم إستبداله بمواطن سورى لبنانى ليبى مصرى يمنى عراقى فلسطينى من جماعتهم ، فأزدهرت صناعة الأسمنت وحديد التسليح والألمونيوم والسيراميك وبدأت الإنقاذ مشروع ممنهج لتحويل مزارع ولاية الخرطوم لخطط سكنية دون سداد رسوم تغيير الغرض المنصوص عليها من زراعى لسكنى فكان لعلى كرتى 99 قطعة ارض وللمتعافى 24 ولهند 125 وهلم جرا
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين

من يخطط لبناء دولة الكيزان الكبرى بأرض السودان كان هو المحفل الماسونى برئاسة أوردغان وكان من المفترض أن تستلم تركيا جزيرة سواكن لبناء قاعدةعسكرية تبعد 300 كيلومتر عن بيت الله الحرام ، لتبدأ بعدها عملية التضييق والحصار على الأراضى السعودية من جميع الجهات ، دولة الكيزان العالمية فى السودان والحوثيون فى الجنوب ، وقطر وأيران من الشرق وتركيا فى الشمال ،
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين

الأخ اللواء معاش إسمه ( أحمد إدريس ) لو فتح الباب لكل من يحمل فى يده دراسة  جدوى لمشروع زراعى وزرعنا السودان أين يتم التسويق ؟
دعنى أحدثك عن تجربة نجاح زراعى غير مسبوقة ، ربما لم تسمع بها لأنها حدثت فى السعودية 2004م
أرجعت التقارير والإحصاءات الصادرة عن وزارة الزراعة التطور الذي حققته المملكة العربية السعودية في مجال الزراعة إلى السياسة الحكيمة التي نهجتها وتنتهجها الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز ال سعود / يرحمه الله / التي اعتمدت في أساسها تشجيع المزارعين ودعمهم وتقديم الحوافز لهم ممثلة في القروض الميسرة بدون فوائد والأراضي الزراعية المجانية وشراء بعض المحاصيل منهم بأسعار تشجيعية
وبالرغم من قلة المياه في المملكة العربية السعودية وصحرائها الشاسعة التي عدها بعض الخبراء غير صالحة للزراعة إلا أن عزم المملكة على خوض تجربة تنموية زراعية فريدة من نوعها أوصلها إلى ماهي عليه الآن من نهضة زراعية كبيرة.
وأجمع المراقبون الاقتصاديون والمنظمات الزراعية على أن تجربة المملكة العربية السعودية في المجال الزراعي فريدة من نوعها خاضتها بكل طموح محققة بذلك نجاحا تجاوز الهدف المنشود وتخطاه إلى مرحلة التصدير للخارج للعديد من المحاصيل والمنتجات الزراعية والحيوانية.

وفى هذا السياق قدمت منظمة الأغذية والزراعة العالمية لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز ال سعود ميدالية اجيكولا  الدولية تقديرا من المنظمة للدور الريادي الذي بذله حفظه الله في هذا المجال فضلا عن جهود الملك المفدى في المساهمة باستئصال الفقر والجوع في البلدان النامية.
كما نالت المملكة العربية السعودية شهادة دولية من المنظمة ذاتها.

وأبرزت التقارير والإحصاءات العديد من المحاصيل الزراعية التي حققت فيها المملكة العربية السعودية نتائج مذهلة وفى ظل التوجهات الحالية والمستقبلية لاستراتيجية التنمية الزراعية الهادفة إلى تحقيق التوازن بين الآمن المائي والآمن الغذائي
هذه تجربة نجاح زراعى عاشتها السعودية وكنا جميعا شهود عليها ، تحقق النجاح حين ضمنت الدولة للمزارع سعر مجزى لمحصوله ، تقدم لهم الدولة القروض الميسرة بدون فوائد ، والأراضي الزراعية المجانية ، وشراء بعض المحاصيل منهم بأسعار تشجيعية ، يعنى أنت ماشى تزرع ضامن الربح ، زولك الجاب مشروع الدراسة لحمدوك هل يضمن له شراء المحاصيل بأسعار تشجيعية – من وين ياحسرة ..

تروحوا توش داخلين فى الموضوع وتشتم وتتهم ناس بأن لهم غرض فى الرشوة وتصدر منك قرارات لا البرهان لا حميدتى يقدروا يقولوها – يا حمدوك نضف مكتبك والشيخ الخضر دا لو ما شلته نحن بنرسل شباب الثورة يشيلوه – يشيلك موت ان شاء الله – والله انا عشت 72 عام ما شفت رجل فى جهلك وغباك
شوف يا لواء الغفله – الزراعة وخاصة القمح دا سلاح زيه وزى F23 والفانتوم والميراج والسوخوى يعنى لو زرعنا السودان قمح وما لقينا مشترى وقمنا ارسل حصة منه لمصر بحجة انها جار وشقيق نكون قد تجاوزنا الخط الأحمر بتاع سرت الجفره ، ممنوع اى زول غير امريكا يزود مصر بقمح ، وانت عارف المصرى لو شبع ممكن يعمل ايه ، عشان كده فى دول كتيرة عربية ومن دول العالم الثالث ممنوع زول غير أمريكا يطعمها ويمكن كلام زى دا يكون صعب عليك خاصة وان التسجيل الصوتى حقك يقول انت شخص مسطح وعاطفى وانفعالى تحتاج لمدرسة من جديد …………
القمح سلاح إستراتيجى وعشان نزرع السودان لازم ندخل فى حلف امريكى سودانى وتجى امريكا تزرع وتسوق وتأكل وتأكلنا وشكرا ماما أمريكا شكرا بابا ترامب ويا دار ما دخلك شر
وسيب الأنفعال ومافيش داعى لقلة الأدب على من هو أفضل منك يا جنابو – أنت مصاريف البيت مسخنة معاك ومعاش لواء انا عارفه ما بيغطى احتياجات الأسرة ، كان ممكن توزن كلامك وكان تختصر وتمشى تقول ليهو يا حمدوك يا أخوى معاش اللواء دا ما مكفى العيال يا تزيدوه يا تدينى معتمد فى اى محلية من محلياتك الكتار او مفوضية أو محل فيه مصلحة أستفيد منه .

يا دكتور حمدوك لا أجد أى مبرر أن يأتى لمكتبك مستثمر سودانى ثورى غيور جايب معاه مشاريع للسودان تحل لينا اكبر مشاكلنا لما السكرتيرة تحوله للمستشار الإقتصادى بتاعك اللهو مشكوك فى انتمائه حتى للسودان وانا بفتكر الشغلانه دى فيها اهمال منك انت يا دكتور حمدوك

أنت يا أدريس من تحدد صلاحية الناس  – سيب الهبل بتاعك دا – داهية تأخدك – صدعت بينا ، وكونه سكرتيرة حمدوك حولته للمستشار الأقتصادى فهذا  تصرف حكيم وأن كنت ارى أن هذا المستثمر السودانى هل هو صاحب وممول المشروعات الزراعية أم جاء كسمسار مستثمرين اجانب وعاوز يدخلنا فى الحلقة المفرغة بتاعت ناس مصطفى عثمان إسماعيل وعبد الله البشير شقيق المخلوع .
حنان دى جايبه ثلاثه مشاريع
الأول زرعة قمح يكفى السودان
الثانى مخابز متحركة فى كونتير تكفى ولاية الخرطوم
والثالث مشروع نظافة ولاية الخرطوم – يا حمدوك انت قاعد فى عاصمة عبارة عن كوشه كبير
دا كله جايباه البنت الاسمها حنان دى
والله حنان دى فاتت حنان بلوبلو زاتها – انت شريك معاها يا جنابو
قال للعميرى : وقصة جنابو دى شنو – قال ليه امى كانت دايرانى أمشى الكلية الحربية وبعدين ما جبت شهادة مشيت دخلت اقتصاد ومشيت اشتغلت فى البنك
ياعميرى عليك الف رحمة ومغفرة هى جنابو كانت محتاجة شهادة
بعد ما خلص كلامه عن سكرتيرة حمدوك ومدير مكتبه قبل على واحدة اسمها حياة ابكر
الكلام دا كله وجنابو دا لا شاف حمدوك لا شاف مكتبه كله انفعالات لغرض
بس فى التسجيل القادم عاوزين اخونا جنابو يشرح لينا الغرض ، عشت 72 سنة ، قابلت ناس جهلاء كثر وناس قليلة ادب كثر ولكن لم اقابل مثل هذا الرجل دا شتم ثلاثة ارباع الشعب السودانى وبيفتكر نفسه الوحيد المكتمل ومنزه من الخطأ
وقال عن الشيخ الخضر دا زول متخلف جابه اسامه داؤد واسامة داؤد هو زاته مشبوه

البيعجبنى فى اسامة داؤد دا بيترفع عن الرد وشغال فى شغله
رجع جنابو تانى لمبارك الفاضل وقال دا مجرم وعميل
عندى سؤال لهذا اللواء معاش حتقابل ربك كيف
أمشى قابل دكتور بلدو بتاع الامراض النفسية أنت مريض ولازم تدخل مصحة للعلاج ولو حق المقابلة ما عندك اتصل بى اعطيك له – لازم تتعالج
والله اللواء معاش دا مفترى تخيل قال شنو لحمدوك : نضف مكتبك
والشيخ الخضر دا لو أنت ماقادر تشيله نحن بنرسل الثوار يمشوا يشيلوه ويرموه بره المكتب
تخيل
بعدما أساء لكل هؤلاء قال فى لوم لكل أهل السودان نحن كشعب قدمنا شنو
ولاشىء
يعنى ضنب السوط وصل لى انا خارج السودان
شكيتك على الله يا جنابو