فيديو: مؤتمر صحفي لرئيس مجلس الوزراء – د عبد الله حمدوك لإعلان الولاة

رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك يعلن عن قائمة أسماء الولاة المدنيين المكلفين
قائمة الولاة:
السيد/ أيمن خالد نمر – ولاية الخرطوم
السيد/ عبدالله شنقراي أوهاج – ولاية البحر الأحمر
السيد/ عبدالله أحمد علي إدريس – ولاية الجزيرة
السيد/ إسماعيل فتح الرحمن حامد وراق – ولاية النيل الأبيض
السيد/ سليمان علي محمد موسى – ولاية القضارف
السيد/ عبدالرحمن محمد نورالدائم التوم – ولاية النيل الأزرق
السيدة/ أ.د. آمال محمد عزالدين عثمان – الولاية الشمالية
السيد/ د. حامد البشير إبراهيم – ولاية جنوب كردفان
السيد/ موسى مهدي إسحاق – ولاية جنوب دارفور
السيد/ صالح محمد صالح عمار حامد – ولاية كسلا
السيد/ الماحي محمد سليمان الماحي – ولاية سنار
السيدة آمنة أحمد محمد أحمد المكي – ولاية نهر النيل
السيد/ خالد مصطفى آدم عثمان – ولاية شمال كردفان
السيد/ حامد عبد الرحمن صالح – ولاية غرب كردفان
السيد/ محمد حسن عربي – ولاية شمال دارفور
السيد د. محمد عيسى عليو – ولاية شرق دارفور
السيد/ محمد عبدالله الدومة – ولاية غرب دارفور
السيد/ أديب عبد الرحمن يوسف – ولاية وسط دارفور
الله يخيبك ياحمدوك هسي ديل ولاتك الماقادر تعلنهم كل هذه الڤترة!؟
ياخي حتى لو ديل ترشيحات قحت وحزب الأمة والباقين ديل من الشلة د. حامد البشير وخالد مصطفى وبلدياتكم وشيل شيلتك مع الكردافة!!
أما محمد عيسى عليو دا ما كوز عديل كده أو غواصة أمة مع الكيزان ومحمد حسن عربي دا هل لديه خبرة في أي حاجة
6 حزب أمة
وواحد شيوعي في الجزيرة
واثنين تجمع اتحادي
والاتحادي الاصل اخدها صايمة
تعيين الولاة من نفس الولاية خطأ كبيرة وقد وقع فيه بنى كوز إبان عهدهم المشئوم وقد ظهرت سلبيات كبيرة اثرت فى النسيج الإجتماعى فى كل ولاية وادت إلى القبلية الجهوية والعنصرية ، فالوالى اول ما يستلم ولايته يبدأ فى الميل نحو منطقته سواء قريته او مدينته فى الولاية التى يحكمها فيقوم بتعيين الكثير منهم فى مناصب بالولاية ويقدم لها الخدمات على حساب بقية المناطق فى ولايته ، كما ان القيود الإجتماعية ستحاصره لان هذه بلده واصبح قريب منها وبالتالى تجده يستهلك طاقته ووقته فى المجاملات الاجتماعية وما أكثرها كما انه قد يلجأ للإحتماء بقبيلته او اهله وهذا ادى فعلا لتهميش وظلم بقية مناطق الولاية ولهذا الغى الرئيس المخلوع إنتخاب الولاة مباشر وان يكون بالتعيين بعد أن اخذ موافقة ومصادقة من البرلمان فكان والى سنار من كردفان ووالى الشمالية من درافور ووالى شرق دارفور من الجزيرة وهكذا مما جعل الوالى يقف على مسافة متساوية من جميع مكونات ومناطق ولايته ولذا على حمدوك عدم الرجوع للخلف والوقوع فى نفس الخطأ الذى إرتكبه الكيزان ، يجب ان يعين الولاة بالكفاءة فقط دون النظر إلى مناطقهم وان لا يخضع لترشيحات الولايات فهذه مثل انتخابات الولاة بالضبط وقد ظهرت مشاكلها ، لهذا على حمدوك إعادة النظر فى تعيين الولاة هؤلاء وياريت يشكها إن كانوا كفاءة فعلا اى الوالى الذى اصله من منطقة معينة يعين فى منطقة أخرى ، وبالمناسبة هذا الادب السياسى ليس من اختراع الكيزان بل من الانجليز وقد كانت لديهم حكمة كبيرة فى ذلك الامر الذى حافظ على وحدة السودان طيلة حكمهم وامتدت الوحدة هذه حتى عام 1999 حتى جاء قانون ترشيح الولاة وخربت كل حاجة واصبح الشعب السودانى كلها جهوى ، عنصرى ، وقبلى ، ويجب ان ينطبق ذلك ايضا على الخدمة المدنية بحيث يكون التوظيف لها مركزى و ليس ولائى بمعنى ان يكون الموظف استاذ او مهندس او دكتور او كاتب او غيره ينقل لأى منطقة فى السودان دون التقيد بحدود ولايته وهذا الشئ افرز نسيج اجتماعى رائع وجميل وشكل كل مدن السودان واكبر دليل على ذلك السكة حديد فتجد النوباوى فى عطبرة وتجد الشايقى فى بابنوسة وتجد الجعلى فى سنار وتجد الفوراوى فى الدمازين وهكذا خلق واقع جميل ورائع جدا فهلا حمدوك إنتبه لذلك.
أخي كلامك في محل بيت القصيد كفيت واوفيت يجب أن يكون الوالي من منطقه أخرى كي يخلق نسيج اجتماعي بعد أن الجهويه والعنصرية مزغة السودان في عهد الطفيليبن كثيرا من القيم السودانيه او النسيج الاجتماعي في مهب الريح وتلاشت اخلاق المجتمع وظهور اساليب معيبه يجب تصحح وترجع القيم الجميله ويحلو الإخاء بين الناس كما الان أصبح دور الميديا موحد في نشر الاخبار يجب نلاحم الناس في السودان كما نلاحم النيلين والتلاقي في المقرن وهذا هو السودانيه