الخرطوم: الراكوبة
شن عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة هجوما شرسا على الشاعرة داليا الياس بسبب انتقادها تعيين إمرأة لمنصب والي لولاية نهر النيل بقولها “الزول الاختار سيدة والي لولاية نهر النيل عارف انو دي دار جعل”.
وأثار تغريدة دليا الياس سخط المتابعين لها وتم وصفها بالعنصرية التي تهدف لاثارة النعرات القبيلة، فيما قال البعض إنها تريد إثارة الفتنة والبلبلة للتشويش على الاختيار وان المرأة لا تستطيع إدارة دفة القيادة بتحريض أهل المنطقة.
فيما طالبها البعض بعدم التمييز والاحتفاء بدلاً من إثارة الفتنة لانها أيضا امرأة وشاعرة تخاطب وجدان الرجال والنساء وليس غريب أن تتولي امرأة منصب كهذا لإدارة شؤون مواطني المنطقة مادام ذات كفاءة.
مشيرين الى أن اختيار سيدات لهذا المنصب هو انتصار للثورة السودانية التي قادتها النساء وقدمت من أجلها التضيات.
فيما هاجمتها مجموعة كبيرة في قروب الكنداكات بأنها لم تتذوق طعم الاعتقال ولا البمبان لذلك لن تتذوق طعم الانتصار والاحتفاء بتولي السيدتين لتلك المناصب الهامة التي اثلجت صدور الكنداكات وهو اعتراف بجدارتهن وتميزهن.
دالية ولا تالية بتاعت إيه؟چ من هي حتى يعمل حساب لرايها؟ بلا شاعرة ولا جاعرة!
انتو داليا الياس دى مو القالت راجله ما بيشبعها فى الرغيف الحار
انتى يا بنتى لا راجل سودانى مالى عينك ولا مالى ………..
ولا إمرأة سودانية ماليه عينك
الحاصل شنو معاكى
والله نحن الرجال فرحنا كونه إمرأة تكون والى حتى لو ما عملت شىء بس دا تكريم للمرأة
للأم الزوجة الأخت والبنت
لقيت راجل كارب ولا لسع بتفتشى
يازول تكريم شنو ولا غاويس شنو ، تكريم على حساب الشعب السودانى ، وبعدين لو النسوان بنعفوا حكام اقاليم وولايات لما توانى الانجليز ولا عبود ولا نميرى ولا حتى المخلوع البشير من تعيينهن فاولئك كلهم يدركون تماما ان المرأة لا تصلح والية على الاقاليم السودانية ، انا ما عارف شدة الإحتفاء الشديدة والإهتمام للمرأة من قبل القحاتة اليسار شنو ما عارف وما هى عقدتهم من المرأة هم ينظرون للمرأة السودانية كأنه تعيش فى دولة طالبان مش دولة السودان ، والله نحن عندنا المرأة ما مقصرين فى حقها مش الان والله من زمان من زمن رابحة الكنانية وحتى عجوبة فلاأدرى المقصود مشاركة المرأة كإمراة او كيفية مشاركة المرأة وفق ايدلوجية معينة تتوافق مثلا مع الطريقة الغربية لمشاركة المراة طبعا الفرق شاسع جدا فالشرق شرق والغرب غرب ولا يمكن للمرأة الشرقية ان تقتحم مجالات المرأة الغربية لإعتبارات الدين والعادات والاعراف التى يحكمها بها مجتمعها وهى راضية كل الرضا عن تلك الاعراف والتقاليد التى تعطيها الحماية والنجدة والإعالة وحق التعليم وحق الحياة الكريمة فلاداعى ان تفلقوا راسنا بأولئك الحريم المتحررات اللاتى لا يشبهن حواء السودانية ثقافة وشكلا لان حواء السودانية ليست تلك المرأة التى تخرج كاشفة الرأس فى زى غربى بل هى يلفها ثوبها وفى حشمة وحياء وادب جميل ابهر العالم من حولنا قبل ان يبهرنا نحن والله لا نرضى لاخواتنا ان يذهبن فى الشوارع وهنا كاشفات الرؤس فى تفة كبيرة ولبس غير محتشم لا يمثل المرأة بأى حال.
والإهتمام للمرأة من قبل القحاتة اليسار شنو ما عارف وما هى عقدتهم من المرأة هم ينظرون للمرأة السودانية كأنه تعيش فى دولة طالبان مش دولة السودان
*******************************************************************
هسي بالله في ذمتك في طالبانية اكثر من شكل تفكيرك دة؟؟؟!!!
ان رجعت للتاريخ حا تلقى انه فيفي كتير نساء حكموا مناطق وفي عهد البشير التعيس تم تعيين سيده من مساء الجنوب قبل الانفصال والي وهي اقنيس لوكودو
بعدين زمن الانجليز كانوا في السودان كانت إنجلترا تحكمها ملكه. وهم ما عينوا امرأه لأنهم كانوا يخافوا على نسائهم من الثورات اللي كانت حاصله
بالإضافة لبعد المسافة
انا جعفر النميري في عهده اقاليم السودان كانت عدد أصابع اليد وعلى راس كل إقليم كان حاكم إقليمي ياخذ اوامره من المركز لان الحكم كان مركزي ولكن كان هناك الاتحاد الاشتراكي وكان للمرأة دور كبير فيه
تعليقها غير مناسب…. ولكن مع الاحترام للنساء والإقرار بحقهن الشرعي إلا أنه كان من المتفق عليه أن لا تكون حكومة الثورة حكومة محاصصات ، لا محاصصات حزبية و لا محاصصات قبلية ولا محاصصات من حيث الجنس (ذكر/ أنثى) فلماذا ظهرت هذه المحاصصات اللعينة؟ أليس ذلك نكوصا عن ما تم الاتفاق عليه؟
اساليب رخيصة وفي كل مرة يفتضح أمر المرتزقة الكيزان لسه في ذهنهم انهم ممكن يعودون لكن خلاص بح ما يقدرو علي سيطرة عقول الناس داليا الياس هي تمول من جهاز الامن لتخدم خط معين لتسوق الشباب لي هدف معين وصرف عقولهم عن الشان العام باستخدام شعبيتها المصنوعه صناعه لتخدم اجندة معينه لكن الحمد لله صار في وعي والمشارب الفكرية متنوعه اساليب رخيصة من الاسلام السياسي استخدام مشاهير الميديا لهدم مرسوم ومخطط امرك مكشوف يا داليا الياس الشاعر دائما بكون صادق في احاسيسه ورايه مش بدار من اجهزة المخابرات انت رخيصة مدفوعة الثمن
هذه المرأة تسيطر عليها فكرة الفحولة لدرجة مخيفة
نحن الرجال فرحنا لهذا الفتح لنساء السودان الذي جاء عن جدارة واستحقاق
لكن لها عزرها في مشغولة بغرامها في الرجولة والفحولة عن مناصرة بنات جنسها
هنالك من هو تفكيره ينحصر في ما تحت الصرة.
نساء من السودان
الملكة ستنا بت عجيب : ملكة شندي والجعليين
من ضمن توثيقنا لسيرة العظيمات من النساء السودانيات ؛ نسرد اليوم سيرة الملكة ستنا بت عجيب وهي التي حكمت منطقة شندي في القرن الثامن عشر وكان لها نفوذ كبير ؛ وقصتها تثبت ان اهلنا الجعليين ليس كما يقال عنهم انهم يضطهدون المرأة ؛ بدليل قبولهن بملكة عليهم حكمت حاضرتهم شندي وكانت ذات هيبة وجلال.
والملكة ستنا هي ستنا بنت عجيب بن العقيل بن عجيب (عجيب الكبير او عجيب المانجلك) وهي اخت الامين ود عجيب واخت عبد الله ود عجيب الذي استشهد في حرب الفور والعبدلاب .
ونجد أول توثيق وذكر للملكة ستنا في توثيق ود ضيف الله لسير الشيوخ والأولياء حيث قال في كتاب “الطبقات” وهو يحكي عن كرامة للشيخ ابراهيم ود بري (( وقعت لة كرامة مع ادريس ملك السعداب والسبب ان رجلا من ناس قري يقال لة معروف ولد الضو دفع له الملك عبد السلام دارا فلما ولي ادريس اخذها منه فوقع علي ابراهيم ولد بري فجاءه في قري حين زواجه لستنا بنت الشيخ عجيب )) ومن المعروف عن ود ضيف الله توثيقه لكثير من النساء من بنات وامهات الشيوخ ونسبه الشيوخ لامهاتهن مما يوضح الدور الكبير للمرأة في مجتمع دولة الفونج والدويلات السودانية المعاصرة لها في ذلك الوقت .
لكن اغلب الاشارات لدور الملكة ستنا نجدها في كتب الرحالة والمستشرقين ؛ حيث جاء ذكرها في كتاب الرحالة جيمس بروس (The life and adventure of James Bruce, the African Traveller) حيث يحكي فيه مقابلته للملكة ستنا وطريقة ترحيبها به وحوارتهما ؛ كما ذكر فيه ايضا زوجها ادريس ولم يقل بانه كان ملكا كما تقول معظم الروايات ؛ بل الواضح ان الملك كان عند ستنا نفسها وليس موروثا عن زوجها . كما جاء ذكرها في كتابات الرحالة الفرنسي كابو ؛ وقد نقل كل من بوركهاردت و الآن مورهيد عن بروس كتابته عنها ووصفه لها.
ويبدو ان تملك النساء ودورهن في تحديد انتقال الملك لم يكن شيئا نادرا ؛ حيث يذكر بوركهاردت والذي زار شندي في 1818 ( أي بعد حوالي 40 عاما من زيارة بروس) ان النساء في شندي لعبن دورا كبيرا في انتقال الملك هناك .وقد وثقت جانيس باتريشيا بودي هذا الأمر في كتابها عن الزار في شمال السودان (Wombs and Alien spirits: Women, Men, and the Zār cult in Northern Sudan)
ولا يمكن النظر الى دور ستنا دون معرفة دور ابيها ؛ فنحن نزعم أنها ورثت الملك عن ابيها لا عن زوجها ( كما تقول معظم الروايات) ؛ فابيها هو الشيخ عجيب المانجلك؛ يختلف الناس حول معني اللقب ؛ والبعض يقولون ان اصله فونجي؛ بينما يذهب البعض لتعريبه بأنه اختصار لتعبير (ما نجل الا اياك) ؛ وقد وصفت مملكته بالمانجلية ؛ وقد كان الرجل محاربا وشيخا وقد صاهر اهل الشرق ؛ وكان له اهتمام بالعلم والدين؛ بل يعده البعض شيخا ووليا.
ونجد توثيقا واضحا للنساء من حول الشيخ عجيب المانجلك؛ فأمه هي بنت الشريف الحاج مد ابودنانة ؛ وقد زوج ابنه عثمان لمريم بت الشيخ عشيب ، مما يدلل على دور النساء الكبير حول الرجل؛ وليس من الغريب في هذه الحالة ان يذكرها ود ضيف الله في كتابه ويذكر تفاصيلا متعلقة بزواجها.
ووفقا لبروس ففي عام 1772 م كانت شندي قرية كبيرة أو بالأحرى مدينة صغيرة تحتوي على حوالي 250 بيت مغير متراصة البناء ، ويقع القصر الملكي لستنا حوالي نصف ميل من المدينة ، ويقول بروس ان شندي ذكرته بمروي القديمة ؛ حين وجد فيها بعض الاثار القديمة ؛ ويقول انه كان هناك بيتين أو ثلاثة مقبولة البناء أما بقية البيوت فكانت مبنية بشكل ردئ.
ورغم هذا فقد كانت شندي مركزا تجاريا حيث كانت القوافل تأتي اليها من سنار ومصر وسواكن وكذلك كردفان والتي يبدو انها كانت معبرا اخرا الى مصر وخصوصا بعد قطع الطريق بين دنقلا وصحراء بيوضة.
(نواصل)
+++++++++++++++
نقلا عن الفيس صفحة عادل عبدالعاطي
اذا كان الاعتراض على الكفاءة فالامر مفهوم اما ان يكون فقط لانها امراة فهذا قمة التخلف ونقول لها الجعليات كانوا ملكات قبل مئات السنين امشي اقري تاريخ بلدك
في دولة زي ألمانيا اقوي اقتصاد في أوروبا واقوي من بلدك السودان مليون مرة تقودها امراة خلو التخلف بتاعكم دا
يا داليا الياس ربنا يرزقك ويسدد خطاك فيما تبحثين ويرزقك بالرجل الفحل ، والله يرزق والي نهر النيل الجديده ويسدد خطاها فيما تصبوا وتطمح اليه وان شاء الله تنجح وتكون رئيسة السودان القادمة كمان
وكل واحد على قدر طموحه ربنا يرزقه
كلامها صحيح ١٠٠٪ ، ما يتم تكريم المرأة إلا فى نهر النيل و الشمالية ،،، المرأة فى الشارع بتمشى وراء الراجل و هى راضية و مبسوطة لانها فى حمايته .. جونا عديمى الرجولة و المخنسين ديل دايرين يخربوا علينا حياتنا و كما قال قائلهم ما دايرين تانى واحد يسأل أخته لو رجعت الساعة ٢ صباحا إنها كانت وين ،،
يا أخى أمس كان بحر أيجا حيولع حرب بين تركيا واليونان لولا تدخل أنجيلا ميركل ولن أستطيع أن أحصى لكن نجاحات النساء فى العالم من إنديرا لى تاتشر فكونا من الذكورية حقتم دى
هسى احسن يكون رئيسك ميركل ام بشه
رئيسة كرواتيا الجميلة العسل ام المخلوع
كلامها صحيح ١٠٠٪ ، ما يتم تكريم المرأة إلا فى نهر النيل و الشمالية ،،، المرأة فى الشارع بتمشى وراء الراجل و هى راضية و مبسوطة لانها فى حمايته .. جونا عديمى الرجولة و المخنسين ديل دايرين يخربوا علينا حياتنا و كما قال قائلهم ما دايرين تانى واحد يسأل أخته لو رجعت الساعة ٢ صباحا إنها كانت وين ،،