مقالات وآراء2

جيش الهنا

خالد دودة قمرالدين

_ هي تُكتب وتُقرأ هكذا (قوات الشعب المسلحة)

_ واضح جدا أن كلمة الشعب تحتل المساحة بين ال(قوات) و (المسلحة) ، لذلك ليس غريباً أن يحتل هذا الشعب المساحة امام القيادة العامة ليس تقليلا من قواتنا المسلحة وإنما إجلالاً لدورها الرائد كما ينبغي على مر العصور والأزمنة

_ هذا يعني بجلاء أن الشعب أقرب إلى هذه القوات حتى من أسلحتهاالتي تتسمى بها داخل منظومتها .. وأسلحتها التي تحملها او تتسلح بها.

_ مهنية قوات الشعب المسلحة وإنضباطها كانت دائما وتظل محل تعظيم وتقدير كبيرين ، لأن هذه القوات في نظر الشعب أبطال ودائما ما يلجأ الناس إليهم في الملمات والمحن .. لذلك كان إعتصام القيادة الذي لم نلجأ فيه لقوات أُخرى لأننا لم ولن نرجوا غدراً .. ونحن في حماية جيشنا الذي كم تغنينا به ولا غِنىً عنه ( جيش الهنا الحارس مالنا ودمنا)

_ في زماننا هذا إن بُعثت عَشّة موسى (عائشة الفلاتية) في الثائرين والثائرات مغنية ومُحمسة امام القيادة وشمخت عالية كما ولاء صلاح لما وجدت أنبل وأصدق وأعظم من هذه الدعوات الغاليات الخالدات (يجوا عايديييين إن شاء الله عايديييين يا الله …) ولتمايل معها هذا الشعب طرباً .. ليس حباً في حكم قوات الشعب المسلحة ولكن حباً في هذه القوات كمؤسسة لما تقوم به من أدوار تختص بها وتشرّف بها شعبها

_ فيما أذكر في صغري كنت قد سألت العم الصول ساتي وهو احد ايقونات سلاح الموسيقى وفرقتها .. انت يا عم ساتي الموسيقى دي بتقول شنو ؟ قال لي الموسيقى دي يا ولدي بتقول : (ايهييي يا مريم سَمبلة ماهية مافي دي الواسطة الخَرَبَتْ الدولة بِقَى سمبلة ماهية مافي) حدث في تسعينيات القرن الماضي أيام النظام البائد الذي اساء إلى قوات شعبنا المسلحة واساء إلينا نحن كشعب بالواسطة التي خربت الدولة وبالفساد والمحسوبية وكل فظائعهم التي يعرفها الجميع ويستعيذوا منها مع شبونة.

_ ليس هناك عاقل من الشعب يسيئ لقوات الشعب المسلحة ولا أظن أن قواتنا فوق النقد لأننا بشر فقط تختلف مؤسساتنا و(بارك الله في امرئ أهدى إليَّ عيوبي)

_ وحدها الديكتاتوريات هي التي تسيئ لشعوبها وجيوشها بتغول الملكية على القوات الأمنية المختلفة والذي بلغ بهم إرتداء البزة العسكرية الخالية من العلامات كما كان يحدث في العقود العجاف التي مرت بها البلاد إبان عهد النظام البائد

_ من جعلوا من القوات المسلحة إيقونة وتغنوا لها وقدموا دمائهم وأرواحهم لخلع الديكتاتور يعلمون تماما أن ليس هناك ما ومَن يحول بينهم وبين هذه القوات ، لانهم هم الشعب وهي قواتهم (قوات الشعب) .. هم ، الأرض والحكومة (الوطن) .. والجيش درعه .. درع الوطن الأمين .. الجيش ليس فزاعة .. الجيش جيشنا .. نحن شعبه .. الحارس مالنا ودمّنا .. وهذا ما ينبغي.

خالد دودة قمرالدين
[email protected]

‫2 تعليقات

  1. و لكن .. جيشك يا سيادة كاتب هذا المقال لم يعد حارسا لمالنا و دمنا .. جيشك اصبح .. الناهب مالنا و هادر دمنا .. يا جيشنا .. جيش السيح و الربح .. و زى ما بيقولن حبوباتنا الله يرحم من متن منهن و يعطى العافية و الصحة للباقيات على قيد الحياة منهن .. اريتو جيش السواد و اللواد .. اطانا تطرش منو .. اريتو جيش العدو ..

    و هو فعلا جيش عدو الشعب.

  2. و لكن .. جيشك يا سيادة كاتب هذا المقال لم يعد حارسا لمالنا و دمنا .. جيشك اصبح .. الناهب مالنا و هادر دمنا .. يا جيشنا .. جيش السيح و الريح .. و زى ما بيقولن حبوباتنا الله يرحم من متن منهن و يعطى العافية و الصحة للباقيات على قيد الحياة منهن .. اريتو جيش السواد و اللواد .. اضانا تطرش منو .. اريتو جيش العدو ..

    و هو فعلا جيش عدو الشعب.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..