تقرير:محاسن احمد عبدالله
عدد من ربات البيوت لجان لايجاد بدائل للخبز بعمل (الكسرة،العصيدة،القراصة،الفطير) بسبب انعدامه في المخابز بالاحياء وقضاء ساعات طويلة أمام المخبز في انتظار تصنيع خبز جديد وأخذ حصتهم المحدودة.
حلول غير مجدية
ظلت أزمة الخبز متجددة رغم الاعلان عن حلول بتوفير الدقيق في المخابز عن طريق التسليم المباشر وعدم الاعتماد علي الوكلاء ومراقبة لجان المقاومة في الأحياء للمخابز حتي لا يتم تهريبه وكثير من الحلول التي لم تجدي نفعا في حل الأزمة حتي الان.
إقبال علي الفطائر
عدد من أصحاب الكافتريات أكدوا اعتمادهم في تحضير السندوتشات للزبائن علي الفطائر التي يصنعونها في المحل نسبة لعدم حصولهم علي كميات كافية من الخبز لسد حاجتهم اليومية،مبينين بان الفطائر تشهد إقبال كبير من الزبائن وتناولها مع كل انواع اللحوم والسلطات والطعمية واستغناءهم نهائيا عن الخبز.
بلدي دليفري..
من جانبهم أوضح عدد من أصحاب المطاعم بأنهم لايعتمدون علي الخبز كثيرا لان أغلب الطلبات بلدية مثل القراصة والكسرة والفطير بالرايب ،فيما زادت كمية الطلبات علي الاكل البلدي بعد انعدام الخبز وكثير من الأسر تحجز طلباتها من البلدي دليفري.
تفادي الصفوف
عدد من ربات البيوت كشفت عن أعدادهن للفطائر بأنواعها المختلفة التي يمكن تناولها بالطبيخ المختلف والحليب والزبادي،مضيفات(كذلك نقوم بعمل العصيدة وعواسة الكسرة للتنويع فهي مرغوبة لسهولة تناولها بالطماطم والسكر والزبادي والطبيخ المختلف،مختتمات(لقد تفادينا صفوف الخبز التي كنا نقضي فيها زمن طويل نترك فيها مهامنا المنزلية دون انجازها وأحيانا لانحصل عليه.)
