وصف موقع جزيرو الأمريكي، مثول الرئيس السابق عمر البشير للمحكمة بتُهمة تدبير انقلاب 1989م بالبادرة غير المسبوقة في العالم العربي، وقال: “هذه هي المرة الأولى في التاريخ الحديث للعالم العربي التي يُواجه فيها زعيم العدالة للانقلاب الذي أوصله للسلطة”، وأضاف “رجل السودان القوي يعيش الآن كابوساً شبيهاً بكوابيس أبطال روايات شكسبير التي يواجهون في ختامها دفع ثمن جرائمهم جميعها”، واعتبر الموقع أن المحاكمة تعد بمثابة يوم الحساب لعمر البشير كونه قد يُواجه حكماً بالإعدام لدوره في الانقلاب العسكري مع شركاء مزعومين عام 1989م ووصوله إلى السلطة، وأشار إلى أن البشير ظلّ يحكم السودان بقبضة من حديدٍ بالرغم من وجود الإسلاميين النافذين حوله، ونوّه لتصريحات الخبير في الشؤون السودانية، الأستاذ في كلية فليتشر للقانون والدبلوماسية بجامعة تافتس اليكس دي وال، التي قال فيها إن البشير كان رئيس الجبهة لكن الإسلاميين كانوا أقوياء وتلاعبوا به، وأضاف “لكن السيد البشير تفوّق على العقائديين في سلسلة من الصراعات على السلطة التي انتهت بسجن الترابي في العام 1999م، تاركاً البشير الحاكم المطلق دون منازع”.
ترجمة – إنصاف العوض/ الصيحة
كل الذين دبروا انقلابات في السودان تمت محاكمتهم. فقد تمت محاكمة اعضاء مجلس انقلاب نوفمبر ٥٨ وانقلاب مايو ٦٩ ما عدا نميري الذي رفضت القاهرة تسليمه. رغم ذلك لا يرعوي العسكر من الانقلاب على السلطة المدنية المنتخبة.
لا يرعوي العسكر من الانقلاب على السلطة المدنية المنتخبة لأن الحكومات المدنية التي اعقبت حكومات العسكر كلها حكومات طائفية بقيادة الصادق المهدي والميرغني ضعيفة هشة فوضوية وكل هم قادتها المصالح الشخصية وهذا يغري المغامرين من العسكر ويسيل لعابهم بالاضافة الي جبن زعماء الطائفية وعدم رجولتهم ومواجهة الانقلابين , فهم يختبئون مجرد سماعهم للمارشات العسكرية حتي قبل اذاعة البيان الاول
و الله كلامك عجبني دي حقيقة اخي ابو العز كلامك كلام نصيحة الله يكثر من امثالك
هذا هو السودان من سودان يبداء التعليم وبكرة نسمع نحن ونحن من هولا العرب مجدة الحضارة ورمز التاريخ دائما تبداء من السودانة