مقالات سياسية

كادقلي … كادقلي و لا حياة لمن تنادي !

ايليا أرومي كوكو

كادقلي … كادقلي و لا حياة لمن تنادي !
بركان جبل كادقلي يثور و يقزف الهمم
لم تعرف و لم تذق كادقلي و لأمد طويلة الامن و السلام و الاستقرار . فكادقلي تصحو و تنام علي دوي البنادق و ازيز الرشاشات و المدافع . و لا يكا يمر يوم واحد علي كادقلي دون ان تسجل حالة او عدة حالات للقتل و السحل بالدم البارد . حتي اسبغ اسم كادقلي بالانفلات الامني و الموت المجاني او بالاحري الموت سمبلا . فكلما طرقت أذنا المرء أسم كادقلي زادت نبضات قلبه و ارتجفت أوصاله و جحظت عيناه . الموت و القتل و السحل سمات لكادقلي … التهديد و الوعيد بالقتل لا يعد جريمة في كادقلي بل صار التشهير بالقتل او الاقدام علي القتل لا يعد جريمة في كادقلي . السلطات الامنية و الاجهزة الشرطية و الجيش و الوالي و لجنة الامن أمنالولاية لا يعيرون لموت أهل كادقلي أي نوع من الاهمية او الاحساس بالمسئولية . حكومة ولاية جنوب كردفان لا تحرك ساكن و ليس أدني درجات المبلاة بالشكاوي و بلاغات القتل التي ترد اليهم او تصلهم . الامر الذي جعل من كادقلي مدينة اشباح تسبح في شوارعها انهر بحور دماء ابنائها .
أين الوالي من التفلتات و الاغتيالات ؟
أين لجنة أمن الولاية ؟ وأين القوات المشتركة التي كونها الفريق شمس الدين كباشي .
بل أين ما تم من تعهد الفريق الكباشي التي وصفت حينها بأنها حبر علي ورق . تلك المصالحات التي يتم خرقها قبل ان تجف حبرها .
جنوب كردفان تنزلق الي الهاوية و المصير المجهول ما لم يتم تدارك الموقف و احتواء الاوضاع الامنية المتفلتة .
إعتصام كادقلي ولاية جنوب كردفان/ جبال النوبة أمام أمانة حكومة الولاية للمطالب الآتية:
١/ اقالة حاكم الولاية.
٢/اقالة قائد الاستخبارات.
٣/اقالة المدير التنفيذي لمحلية كادقلي.
٤/ اقالةقائد قوات الدعم السريع.
٥/ جمع السلاح الغير مقنن والقبض على المتفلتين.
٦/ تامين وحماية الموسم الزراعي الذي بداء وكذلك حماية المزارعين.
٧/ القبض علي المجرمين الذين فتحت بلاغات ضدهم في الجرائم التي لها علاقة بأمن الولاية.
٧/ تصفية جميع عناصر نظام المؤتمر الوطني البائد بالولاية.
ايليا أرومي كوكو
إلى: [email protected]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..