بالأمس القريب خرج طلاب جامعة افريقيا العالمية الذي جلهم من الطلاب الاجانب في مظاهرة غريبة ، بحجة الدعوة لاقامة شرع الله . وشرع الله الذي يطبقه الشعب السوداني منذ دخول الاسلام إلى السودان دون حرب او فتوحات. والتاريخ يثبت ذلك يا عبدالحي.
وخروج مجموعة من الاجانب الذين تستضيفهم البلاد وتمنحهم فرصة التعليم على حساب دافعي الضرائب. ويسكنون ويأكلون ويشربون ويمشون على الطرق التي شيدها الشعب السوداني من عرق جبينه ويتعالجون في مستشفياته. الخ….
ولكن يجب عليهم ان يدركوا تماما أن وجود أي شخص اجنبي في اي بلد في العالم الالتزام بأدب السلوك واحترام القانون ، وأي اجنبي في اي بلد في العالم يتم ترحيله اذا قام بخرق القوانين ، وتصرف بصورة تجعله تحت طائلة القانون. وللأسف الشديد معظم هؤلاء الطلاب من جماعات بوكو حرام وغيرهم من الجماعات التي تمثل خطرا على امن بلدانها. لذلك يجب على الدولة ان تتخلص منهم ، وتقوم باغلاق الجامعة.
واما الذين قادوا هؤلاء بعلمهم او غير علمهم يريدون ان يردونهم مورد الهلاك. بمخالفتهم لقانون اقامة الاجانب في البلاد.
وخلال فترة حكم الكيزان التي امتدت ثلاثين عاما للأسف الشديد شهدت البلاد فترة فوضى لم يسبق لها مثيل في تاريخ الانسانية ، ودخل المجرمون وشذاذ الافاق والمطاردون من الجماعات الارهابية وعصابات الجريمة المنظمة ومافيا المخدرات ، ووجدوا لهم ملاذا ووطننا يوفر لهم الرعاية والحماية , وغسيل اموالهم الحرام ، وتزويجهم ايضا. وكما شهدت البلاد ممارسات اجرامية غريبة على المجتمع السوداني الرائع المتسامح المسلم بالفطرة.
وخلال المظاهرات التي قام بها هؤلاء ايام رمضان قالت الجامعة في بيان لها ان الجامعة منظمة دولية تتخذ من السودان مقرا لها ويحكمها مجلس امناء ، وعبرت ادارة الجامعة عن اسفها لتصريح النائب العام ،وطالبته بالاطلاع علي اتفاقية المقر الموقعة بين الجامعة وحكومة السودان، واشارت الي ان التصريح يضر بسمعة الجامعة. أن هذه الجامعة اذا كانت تريد أن تتمتع بالحصانة ، ماذا يجب عليها أن تقوم به بدلا من الوقوف في وجه ارادة شعبنا ، واخرج طلابها الاجانب في مظاهرات تعتبر تدخلا سافرا في شؤون البلد ولذلك نطلب ان تغلق بالقانون بحجة أنها تجاوزت حدودها وخالفت القوانين السارية في البلاد. ولو فرضنا انها هيئة او منظمة اقليمية او دولية تتمتع بالحصانة ، لا اظن يكون مسموح لها التدخل في الشؤون الداخلية لبلد المقر . وهذا خرق واضح يجب انطلاقا منه اغلاقها نهائيا وتوزيع الطلاب السودانيين على الجامعات الاخرى وترحيل الطلاب الاجانب إلى بلادهم.
وكيف تتمتع بالحصانة ويجب ان نعلم ما هي الجهة التي منحتها الحضانة ، وهل تتبع للاتحاد الافريقي ام الامم المتحدة ، اما التنظيم الدولي للاخوان المسلمين، حتى نكون على بينة ونعرف من يحكمنا في هذا البلد.
كنان محمد الحسين
[email protected]
لك كل الشكر الاخ كنان
اضم صوتى الذى بح ” والعشراقة التى جرحت الحلق” من الصياح والتحذير والتنبيه بان بعص المؤسسات المسماة عالمية ومقرها زريبتنا التى يسميها العالم نفاقا بدولة يجب هدمها وتسويتها مع الارض وليس قفلها وتشميعها او الزامها بالقوانيين والضوابط التى تحكم المجتمع الزريبى السودانى..!
الغوا قانون تأسيس هذا الماخور المأفون الوكر الاجرامى الارهابى الداعشى الاسلاموى الكيزانى الاخوانى الخوانى …مايعرف بجامعة”وكر”افريقيا العالمية لتفريخ وتربية الارهابيين المرضى النفسانيين
وان لم تفعلوا سيفعل الشعب ذلك
لذلك يجب على الدولة ان تتخلص منهم ، وتقوم باغلاق الجامعة.
لك ان تطالب بفصل او ترحيل كل من يخالف قانون البلد من الطلاب الأجانب هذا مفهوم ولا شك فيه. أما ان تطالب بإغلاق مؤسسة تعليمية قائمة بسبب تصرفات بعض طلابها فهذا امر منكر. اي مؤسسة تعليمية يمكن أن تراجع فيها كل ما لا يتفق مع قوانين البلاد وهذا مطلب عادل لكن الاغلاق هكذا لمؤسسة تعليمية فغير مقبول.
ولك فيما فعلته الإنقاذ بجامعة القاهرة الفرع ومدارس البعثة المصرية عظة وعبرة. وهي التي خرجت آلاف الطلاب ودفعت بهم لنهضة البلد.
لا تتركوا كراهيتكم للكيزان تعميكم عن الحق