الخرطوم :الراكوبة
كشف وزير الدولة بوزارة البني التحتية هاشم ابن عوف عن إنتهاء المرحلة الأولى من مجهودات اللجنة الاقتصادية بميناء بورتسودان والذي بدأ بتاريخ 2/7/2020.
وقال في تغريدة له علي حسابه الرسمي “تويتر” أن المرحلة الأولي تركزت في تحليل المشكلات التشغيلية التي تواجه هيئة الموانئ البحرية ومن ثم أعداد مقترح فني يوضح المجالات التي يمكن العمل فيها لرفع جاهزية المؤاني البحرية السودانية.
وكشف عن توقيع مذكرة تفاهم مع مدير هيئة الموانئ البحرية تشمل مجالات التعاون التي تم الاتفاق حولها ،بجانب إكتمال صيانه للكرين رقم (3) ودخوله الخدمة،فضلا عن تركيب كل قطع الغيار الكهربائية للكرين رقم(8) وتبقت الاسبيرات المكانيكة الخاصة بفرامل ال hoist ،بجانب مراجعة الكرين رقم(1) وتم التأكد من سلامة الكرين ودخل الخدمة ومتبقي عمل تهيئة كبينة القيادة والاضاءة لدخول الخدمة (التي لاتؤثر جوهرياً علي تشغيل الكرين في الوضع الحالي).
وأشار الي إكتمال حصر جميع قطع الغيار التي تحتاجها مصاعد الروافع للعمل وتم تحديد عدد 19 قطعة مختلفة يمكن تصنيعها في مجمعات المنظومة وتم اخذ العينات والرسومات الفنية .(تم تحديد قائمة قطع الغيار)،بجانب إكتمال حصر إسبيرات عاجلة للكرينات الجسرية والمطاطية وتم التواصل للحصول علي العروض الفنية لها،معلنا عن تقديم مقترح لنظام حوافز خاص لمشغليين الكرينات التي لديها بعض المشاكل في كبينه القيادة لزيادة رغبة المشغلين في العمل بها .
وأوصي بعمل برنامج زيارة لإدارة الموانئ الي المنظومة لتنويرهم بامكانيات المنظومة وتطوير فرص العمل الموجودة وتوقيع عقد للصيانة الدورية والوقائية للروافع الجسرية والمطاطية والاليات والمعدات،وتقديم مقترح لاعادة الهيكلة وترتيب تبعية بعض الادارات.
إذا كان هذا عمل وزير النقل فماذا يعمل مدير هيئة الموانيء البحرية…؟؟ أيقوم بكنس المكاتب …؟؟