أعلنت قبيلة المعاليا بولاية شرق دارفور رفضها تعيين الدكتور محمد عيسى عليو، واليا على الولاية، باعتباره طرفا غير محايد في النزاع بين مكونات الولاية الاجتماعية.
وقالت المعاليا في بيان مزيل بتوقيع ناظرها ووكيله إن القبيلة، بحسب “دارفور 24” “ترفض تعيين عليو والياً، واتهمته بأنه طرف غير محايد وجزء من النزاع الاجتماعي الذي شهدته المنطقة، فهو طرف في الصراع الاجتماعي بين القبيلتين”.
وطالبت المعاليا رئيس مجلس الوزراء دكتور عبدالله حمدوك ورئيس المجلس السيادي الفريق عبدالفتاح البرهان وقوى الحرية والتغيير بإيقاف تنصيب عليو واختيار والي آخر يجد القبول من جميع مكونات القبلية.
وتخوفت المعاليا من أن يتسبب تعيين عليو في تجدد الصراع المسلح بين القبيلتين بالرغم هدؤ الأوضاع بينهما الآن.
ونفت القبيلة ما أشيع من معلومات تفيد بمشورتها في اختيار الوالي قبل التعيين. مردفا “تعتبر قبيلة المعاليا أحد المكونات القبلية الثلاث بشرق دارفور بجانب البرقد والرزيقات”.
وشهدت العلاقة بين قبيلة الرزيقات التي ينتمي لها عليو وقبيلة المعاليا نزاعات مسلحة راح ضحيتها الآلاف من الطرفين ما بين عامي 2013و 2017.
إلى ذلك تمسكت قوى الحرية والتغيير بشرق دارفور برفضها القاطع لتعيين دكتور محمد عيسى عليو والياً للولاية، وطالبت المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير بتوضيح أسباب تجاوز قائمة المشرحين التي رفعتها الولاية قبل شهور.
وقال صالح موسى القيادي بالحرية والتغيير في مؤتمر صحفي اليوم – الاثنين – بالضعين إنهم ليس ضد الدكتور محمد عيسي عليو المعين لمنصب الوالي في شخصه وإنما يردون توضيحا من اللجنة المركزية للترشيحات عن اسباب تجاوز قائمتها. وأضاف “نرفض اسلوب الوصايا الذي مورس ضد شعب الولاية من قبل المركز باختيار شخص دون علمهم”.
ورفعت قوى الحرية والتغيير قائمة من أربعة أشخاص بينهم عزالدين محمد أحمد الصافي، واسماعيل محمد التوم، من كتلة نداء السودان، كمرشحين لتَلي منصب الولاة.
.. الدكتور محمد عيسي عليو أفهم زول في شرق دارفور وقد اعترف في تسجيل منشور أنه لولا الاستاذ عيسي آدم الشامي – من بعد الله_ لما وصل لهذا المستوى من التعليم. فقد أرسل الاستاذ عيسي آدم الشامي خطاب لوالد محمد عيسي عليو حتى لا يفقد حظه من التعليم أو نحو ذلك.
وبعد هذا الاعتراف الجميل لم يمنع اهله اى عليو من تأجيج الصراع القبلى و مساعدة الخارجين عن القانون فى قتل اسرة الاستاذ الذى علمه واوصله من بعد الله لهذه المكانة…..
لا يهمني إن كان أفهم زول فلم نقرأ له كتاباً علمياً في مناهج التعليم العالي .. ولم يخترع فكرة .. إنه دموي .. عنصري .. قبلي .. ولو كان بيفهم لما تطلع وحارب كي يكون رئيس مجلس شوري قبلي .. إنه تم رفضه لأنه أحد سدنة النظام البائد وقيادات المليشيا التي قتلت أكثر من 760 أعزل من مواطني عديلة وابي كارنكا وكليلكي .. أنت ببوستك هذا إما ليس لديك معرفة بحقيقة الصراع ودور عليو العنصري فيه أو أحد ترابلته الإنتهازيين أو كوز .. رفض مكونات محليات عديلة وابي كارنكا له ليس على أساس إنه زريقي .. فمرشحي قحت للولاية الإثنين زريقات هذا من جهة ومن جهة أخرى الإعترض عليه أكثر من أبناء الزريقات وقياداتهم الشابة التي إعتبرت ما إقترفه عليو من جرائم بحق جماهير الولاية وصمة عار أو من يستنكره أبناء القبيلة قبل غيرهم
الطعن في الحاكم يكون بسبب الكفاءة والمقدرة والنزاهة والحنكة، وليس على أساس القبيلة
الأخ محمد مركز .. لم ترفض جماهير شرق دارفور الوالي على خلفيته القبلية ولكن لعدم نزاهته وعنصريته وتورطه في فتن قبلية راح ضحيتها آلاف البشر فقط لينال رضاء أنس عمر ويقبض الثمن .. إنسلخ من حزب الأمة ليساند المؤتمر الوطني .. قال على الثورة ايام المظاهرات ما يجعله خارج مشروع الثورة والثوار .. محمد عيسى عليو تم رفضه للاسباب التالية
أولاً .. لم ترشحه جماهير ولاية شرق دارفور فلم يكن ضمن مرشيحها في القائمة التي إستلمها قحت ومجلسها المركزي
ثانيا .. جاء من خلف الكواليس ليؤجج الصراع داخل بيوت قبيلة الرزيقات ليقسم القبيلة لمحاميد ومناصر حميتي
ثالثاً .. تتلاحقه مواقفه العنصرية وكتاباته وتصريحاته ايام النظام البائد حرض فيها المليشيات لقتل وحرق قرى المعاليا بوالتالي شرد أكثر من ثلاثين ألف مواطن من قراهم وحولهم الي نازحين في ابي كارنكا في احداث راح ضحيتها أكثر من 700 قتيل وآلاف الايتام.
وأخير .. إن كنت وطنياً ومع الثورة لإنحزت لصوت الجماهير فالذين يعتصمون ويهتفون ضد تنصيب عليو من نخب وشباب الزريقات ضمن مكونات شرق دارفور فالمصير واحد والنضال من أجل استرداد القرار السياسي واحد والجماهير هي من يقرر يحكم من وليس قحت
عليو كوز مجرم حقير وهو الآن تابع ذليل للجنجويد المجرم حميدتي الذي يتمدد ويتمدد الله يلعنه