تنفيذ عقوبة جلد لشابين مثليين ضبطا أثناء ممارسة الفاحشة في الجزيرة

طيب لمن أنتو سريعين كدة فى عقوبات البسطاء .. هل حا تبقوا سريعين فى عقوبة الحرامية و سافكى الدماء الكيزان؟

بعدين اثبات جرائم الجنس مثل اثبات جريمة الزنا .. لابد من شهادة اربع شهود عدول ( العدل هو من لم يرتكب كبيرة و لا يصر على ارتكاب صغيرة اى لا يرتكب الذنوب الصغيرة باستمرار و باصرار و على الدوام .. مرة مرتين فى كل كذا سنة .. اما الارتكاب اليومى فيخل بعدليته ) .. يرى الفاحشة هؤلاء العدول فى نفس الزمان و نفس المكان .. يرون فعلا كاملا واضحا عيانا بيانا .. اما خلاف ذلك فلا اثبات ..
ثم ثانيا .. من هو من المفترض ان يجلد هو المبلغ عن الفعل .. لانه لم يكن معه الثلاث الآخرون ..
حيث ان المبلغ ربما ادعى على هؤلاء المتهمين ..
ثالثا .. من اين تاكد للقاضى صحة الواقعة و كيف له ان يحكم بشهادة شخص واحد و ان كان عدلا ..
رابعا .. كيف لنا ان نعرف ان المتهمين اعترفا دون تهديد او ضغط مورس عليهما ..
و أقول للمتهمين .. هذه البلاد الظالم قانونها لا ينبغى ان تعترف تحت اى ظرف من الظروف حيث باعترافك ستعرض نفسك للعقوبات الجائرة و التى لا تنفذ الا فى الضعفاء .. و لا تنفذ فى علية القوم ( من ينتمى الى قبيلة بنى مخزوم ) ..
هذا ليس دفاعا عن من ارتكب اى نوع من الفواحش .. و انما دعوة لان يطبق القانون على الكل بطريقة عادلة دون انتقائية و دون خيار او فقوس ..
أنا متاكد لو طبقت العقوبة على كل من ارتكب هذا النوع من الجرم .. فان كل المواضيع فى كل صفحات الجرائد اليومية ستكون مليئة باخبار كهذه لكثرتها .. لكننا نجدها قليلة لان علية القوم الذين هم اكثر الناس يرتكبونها دون ان يحاكموا.
بلد غريبة و قضاتها جهلة و قانونها يعاقب الضعفاء عديمى الظهر.

تتركون الجرائم الاوضح و تتمسكون بالجرائم الاقل وضوحا. وين أموال إزالة التمكين؟ هل حقا رجعت لخزينة الدولة؟ ام حنكتشف يوما ما ان كل شيء بات سرابا؟