عبدالوهاب همت
قال الهادي إدريس رئيس الجبهة الثورية السودانية أن مايدور في غرب دارفور أمر مؤسف ومدان، وان والحكومة تتحمل كامل مسئوليتها تجاه حماية المدنيين.
وأوضح أن الاضطرابات الامنية والاغتيالات المستمرة تؤكد صحة ماظللنا نردده في الجبهة الثورية حول ضرورة تكوين القوة الامنية المشتركة مابين قوات الجبهة الثورية والقوات النظامية لحفظ الامن والسلام في دارفور. باعتبار ان كل القوات النظامية بجانب انه ليست لديها المقدرة الكافية.
وأضاف “لانه لاتوجد قوة حتى الان استطاعت ان تحسم موضوع إستتباب الامن في دارفور. ومهمة القوى الاساسية المشتركة هي نزع سلاح المليشيات والتي تقتل الابرياء في دارفور. لذلك نطالب بجانب مسئولية الحكومة في توفير الامن , ان تتخذ قراراً شجاعاً بإستكمال ملف الترتيبات الامنية، وتكوين القوة الامنية المشتركة التي ظللنا نطالب بها، وحال استمرار الوضع على ماهو عليه الان فإن ذلك سينسف كلما تم بخصوص السلام ويهدد استقرار المرحلة الانتقالية وبالتالي وحدة السودان. على الحكومة ان تأخذ موضوع إستتباب الامن في دارفورمأخذ الجد. وأوضح قائلاً فيما يتعلق بالاحداث المؤسفة الاخيرة التي شهدتها منطقتي الجنينة ومستريح في ولاية غرب دارفور , فإننا ندين هذه الحادثة المؤسفة ونطالب بتكوين لجنة تحقيق عاجلة . كما ندعو اطراف الصراع الكف عن القتال وعلى الحكومة الاسراع بتجريد المليشيات من اسلحتها وإيواء المتضررين وعلاج الجرحى بالشكل السريع والعاجل.
وجصومك ديل عملتهم على حساب البتتكلم عنهم ديل برضو، بلد كلها لصوص ومنافقين، الله صبر على السودان ده كتير، اي انسان فيه يا اما لص أو محتال أو منافق الا القلة القليلة