أعلن وزير الثقافة والإعلام الأستاذ فيصل محمد صالح عن إعادة هيكلة تشكيل إدارات وزارته في إطار هيكلة وتنظيم وترتيب العمل من خلال دمج واستحداث في الإدارات .
وأوضح قرار الوزير في هذا الصدد أن الوحدات التي يشرف عليها الوزير ستكون (١٦) وحدة، أما الوحدات التي تتبع للوكيل الأول والوكيل ستكون (١٣) وحدة من بينها الإعلان الحكومي، بينما هناك (٨) إدارات عامة، بالإضافة لقطاع السياحة ، كما برزت إدارة عامة جديدة وهي إدارة السلام والتنوع الثقافي ، بينما عمل الهيكل الجديد للوزارة على ضم الإدارات المتشابهة في المهام تحت إدارة عامة واحدة؛ فدمجت إدارتي الإعلام الخارجي والعلاقات الدولية في إدارة عامة على سبيل المثال.
وحدد القرار الوحدات التي يشرف عليها الوزير والتي تشمل وكالة السودان للأنباء، الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون،أكاديمية السودان لعلوم الاتصال والتدريب الإعلامي، الهيئة العامة للبث الإذاعي والتلفزيوني، مجلس التنسيق الإعلامي، المكتبة الوطنية، مجلس حماية حق المؤلف والحقوق المجاورة والمصنفات الأدبية والفنية، معهد حضارة السودان، المجلس القومي لرعاية الثقافة والفنون، الصندوق القومي لرعاية المبدعين، مجلس تطوير وترقية اللغات القومية، الهيئة العامة للآثار والمتاحف، الادارة العامة لحماية الحياة البرية (إشراف فني)، الشركة العالمية للسياحة، المشروع السوداني القطري لتنمية الآثار بالسودان، مجلس المهن الموسيقية والتمثيلية
هل يعقل ان تتم هيكلة الاعلام وانت علي رأسه يا فيصل الوزير الانقاذي في حكومة الثوره.!!!
اقوال مأثورة لفيصل محمد صالح:
تفكيك قبضة الكيزان علي وسائل الاعلام ليس من مسؤلياتي..
لن اكون السبب في تشريد اسر الكيزان بفصلهم عن العمل..
حل عن سمانا يا فيصل ارض الله واسعة وابواب الرزق لن تقفل في وجهك…
اولا الوزير فيصل يقدم استقالته والوزير الجديد يكون ثوري يتخذ إجراءات صارمة ضد اعلام الكيزان