ود ابراهيم ..عسكريون فى الحركة الاسلامية!

العميد (م) ود إبراهيم وعلى صفحات (الصيحة) الغراء، أدلى بإفادات جريئة وخطيرة، العميد الذي كان أحد قادة آخر محاولة إنقلابية معلنة ضد الانقاذ، سيادته لم يبد غاضباً وإن إختار عبارة قوية في، وصف، أن الحاكمين الآن ليسوا هم الحركة الاسلامية، مؤكداً أن (80%) من الاسلاميين إما على الرصيف أو هاجروا. العميد شدد على إنه أحد دعاة التغيير السلس بعيداً عن القوة، مشيراً، الى أن بعض الظروف قد تستدعي التغيير عن طريق الإنقلاب والقوة. السيد العميد دعا الى تأسيس نظام انتقالي بالبلاد يعمل على إعادة السلطة التي وصفها، بـ(المغتصبة ) للشعب، وقال إن (الفشل بات حليفاً للانقاذ)، محملاً هذا الفشل للمؤتمر الوطني، متهماً الحزب الحاكم بالتخلي عن الجنوب في مقابل الحفاظ على السلطة، وقال (إن غياب المحاسبة والصدق كان أحد اسباب تفشي الفساد مما استدعى وقوع البلاء على أهل السودان، وحول علاقته بالمؤتمر الوطني قال (انه كان مؤتمر وطني ليوم واحد، بتوقيعه على المذكرة التي طالبت بالإصلاح)، وأضاف بصيغة الجمع، (أما علاقتنا بالحركة الاسلامية فهي ممتدة، بحكم أن الحركة الاسلامية هي قبل المؤتمر الوطني)، وفي تفسيره للحديث بصيغة الجمع قال، (نحن المجموعة الذين تم إبعادنا من القوات المسلحة ومن الأجهزة الاخرى في إطار نداء التصحيح)، مؤكداً على تنكر الحاكمين للحركة الاسلامية، هذا بلا شك يعيد للأذهان الشكوك حول تطابق وضع القوات المسلحة مع الدستور الانتقالي لسنة 2005 تعديل 2015، وما هي حدود هيمنة الحركة الاسلامية عليها، وكيف يتسق هذا الوضع مع إعترافات كبار الضباط الذين يتقاعدون بانتمائهم للحركة الاسلامية، مع النص صراحة في قانون القوات المسلحة لسنة 2007 في المادة 5(1) على أن(القوات المسلحة قوات نظامية قومية التكوين، احترافية وغير حزبية، تتشكل من السودانيين الذين تنطبق عليهـم شروط الإلتحاق بها دون تمييز بسبب الجنس أو الدين أو العرق)، وليس بعيداً، تعيين الفريق عبد الرحيم محمد حسين والياً لولاية الخرطوم ورئيساً لحزب المؤتمر الوطني بالولاية.. وكثير من النظاميين تولوا مناصب سياسية رشحهم لها حزب المؤتمر الوطني وهم لا يزالون في الخدمة، هذا يقود الى التساؤل عن مدى التمايز، أو الفرق بين الحركة الاسلامية والمؤتمر الوطني، في ظل شغل أمانات الحركة الاسلامية من ذات الأشخاص الذين يشغلون أمانات المؤتمر الوطني، وفي وجود إزدواجية انتماء قيادات الصف الأول في الحركة والمؤتمر الوطني، أما أكثر الدلالات على عدم وجود مسافة، أو فرق بينهما فهي رئاسة الرئيس البشير للحركة الاسلامية و المؤتمر الوطني في آن واحد.
الجريدة

ملحوظة
[SIZE=5] [COLOR=#FF000F]الاستاذ محمد وداعة كاتب هذا المقال ليس هو الاستاذ محمد أحمد وداعة الله كاتب المقال المنشور أسفل هذا المقال

الراكوبة
[/COLOR][/SIZE]

تعليق واحد

  1. المقال أعلاه يشابه في المضمون مقال آخر كتب في الراكوبة بعنوان “نخب الإنقاذ والنقد بعد إنتهاء المدة”. ووجه الإختلاف الوحيد بين المقالين في المضمون هو إن الأخير فلح كاتبه في الإتيان بمثال -قطبي المهدي- ليوضح مرمى قوله وأحمد له فعله فقد كان أكثر بياناً.

    المقال أعلاه ذكر تصريحات العميد معاش الذي تلقى معاملة خاصة إثر فشل إنقلابه أقصته من الحكم رمياً بالرصاص جزاءً لفعلته حسب ما اقتضاه القانون العسكري في متنه ونصوصه. لو كان هذا العميد (م) يحمل في جوانحه شيء قليل من الأمانة لتأسف على زملاء دربه الذين نادوا في بواكير الإنقاذ بعدم فلاحها فكان جزاؤهم الإحالة إلى المعاش بسبب تقارير خطتها يد هذا العميد.

    كان حري بهذا العميد (م) أن يكون أكثر أمانة ويقول بملء الفم “أنني كنت أحد أذرع الإنقاذ في صناعتها للفشل وتحديدا في داخل المؤسسة العسكرية” ، لكن أن يجعل الفشل صنيعة لمجهول فهذا إعتقاد منه في بلاهتنا. هداك الله يا هذا والأفضل لك أن تتوارى تقديراً لهذا الشعب الطيب المتسامح.

  2. ياخي هؤلاء كلهم اخوان مسلمين ومسمى الحركة الاسلامية تقية وتورية،،ودابراهيم وجماعته جسم حزبي تم غرسه في القوات المسلحة منذ مصالحة نميري وهم. من صفو الجيش من الكوادر الوطنية وعندما انتهى دورهم تم ركلهم خارج الجيش والحزب معا…هم يحملون نفس الجرثومة التي فصلت ودمرت البلد والان يبحثون عن دور لهم يغلفونه بالوطنية وهم ابعد عن ذلك بل اسواء انواع الكيزان المتعصبين والمتشنجين وعلى ايديهم وبها تمت مذابح قذرة في ساحات الحرب …ف ليذهب ود ابراهيم ومن يدور في فلكه للجحيم في الدنيا والاخرة وكان على راسهم الهالك ابراهيم شمس الدين الذي تمت تصفيته لانتهاء دوره ول……..!!!!

  3. يجب ان تسمى حركة الكيزان الإحتكارية الإنتهازية. إنها لاتمت إلى الإسلام بصلة، فالإسلام بريء من أفعالهم!!!

  4. يا ود ابراهيم الحركة الاسلاموية السودانية القذرة الواطية العاهرة والداعرة هى الاتسببت فى هذه الكارثة بانقلابها على الشرعية وحكومة الوحدة الوطنية الكانت قاب قوسين او ادنى من وقف العدائيات مع الحركة الشعبية وعقد مؤتمر قومى دستورى فى سبتمبر 1989 وما كان فى مؤتمر وطنى او مؤتمر واطى فى يوم الانقلاب الاسلاموى فى 30/6/1989 !!
    الله يلعن ابو الحركة الاسلاموية وابو الاسسوها فى مصر والسودان!!!!!!
    الحركة الاسلاموية السودانية تعنى القذارة والوساخة والعهر والدعارة السياسية والفساد والكذب والله الله الله على ما اقول شهيد!!!
    كسرة:هل كانت هناك ظروف تستدعى الانقلاب بالقوة على حكومة وحدة وطنية ارتضاها كل السودانيين عدا الحركة الاسلاموية اتفقت مع حركة التمرد الوحيدة على وقف العدائيات وعقد حوار قومى دستورى سلمى لكيف يحكم السودان؟؟؟ الف مليون ترليون تفووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو يا ود ابراهيم على الحركة الاسلاموية السودانية!!!ماذا كان يضيرها لو شاركت فى حكومة الوحدة الوطنية وحتى لو حصل انقلاب بعثى او غيره تشارك الناس فى اسقاطه لاستعادة الديمقراطية وبذلك تحظى باحترام الناس ويمكن كومها يكبر شعبيا انه الغباء والكبرياء السياسى وقصر النظر وعدم قراءة التاريخ!!!

  5. يجب ان تسمى حركة الكيزان الإحتكارية الإنتهازية. إنها لاتمت إلى الإسلام بصلة، فالإسلام بريء من أفعالهم!!!

  6. يا ود ابراهيم الحركة الاسلاموية السودانية القذرة الواطية العاهرة والداعرة هى الاتسببت فى هذه الكارثة بانقلابها على الشرعية وحكومة الوحدة الوطنية الكانت قاب قوسين او ادنى من وقف العدائيات مع الحركة الشعبية وعقد مؤتمر قومى دستورى فى سبتمبر 1989 وما كان فى مؤتمر وطنى او مؤتمر واطى فى يوم الانقلاب الاسلاموى فى 30/6/1989 !!
    الله يلعن ابو الحركة الاسلاموية وابو الاسسوها فى مصر والسودان!!!!!!
    الحركة الاسلاموية السودانية تعنى القذارة والوساخة والعهر والدعارة السياسية والفساد والكذب والله الله الله على ما اقول شهيد!!!
    كسرة:هل كانت هناك ظروف تستدعى الانقلاب بالقوة على حكومة وحدة وطنية ارتضاها كل السودانيين عدا الحركة الاسلاموية اتفقت مع حركة التمرد الوحيدة على وقف العدائيات وعقد حوار قومى دستورى سلمى لكيف يحكم السودان؟؟؟ الف مليون ترليون تفووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو يا ود ابراهيم على الحركة الاسلاموية السودانية!!!ماذا كان يضيرها لو شاركت فى حكومة الوحدة الوطنية وحتى لو حصل انقلاب بعثى او غيره تشارك الناس فى اسقاطه لاستعادة الديمقراطية وبذلك تحظى باحترام الناس ويمكن كومها يكبر شعبيا انه الغباء والكبرياء السياسى وقصر النظر وعدم قراءة التاريخ!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..