
“اللئام” الذين اعترضوا على تعيين “الوالية”، بحجج “ذكورية” وقَبلية، غلّفوها جهلا وزوراً بثوب الدين، ولجأوا إلى تهديد من أوصى بهن رسولنا الكريم، صلى الله عليه وسلم، حين قال “استوصوا بالنساء خيرا”، هؤلاء ينطبق عليهم قوله صلى الله عليه وسلم: “ما أهانهن إلا لئيم”؛
أما الجنود ورجال الأمن، الأشاوس، الذين رافقوا “الوالية” إلى حاضرة ولايتها، ليحرسوها من “قطاع الطرق”، فهؤلاء ينطبق عليهم قوله صلى الله عليه وسلم “ما أكرمهن إلا كريم”.
ويدخل في جملة الكرام كل الذين عملوا على تمكين المرأة وتوقيرها.
الذين يحتجون بحديث “خاب قومٌ ولوا أمرهم امرأة” يجهلون معنى الحديث وسياقه ومناسبته. فالمعنى المقصود كما يلي: لقد خاب هؤلاء الرجال الذين وضعوا أعباء الحكم الثقيلة على كاهل امرأة في ظروف عصيبة كانت تمر بها بلاد فارس، ولم يتحملوها هم. لقد كانت الفتنة والاقتتال على أشدهما، وما مِن ضامن لصون كرامة المرأة في الحكم، إذ يمكن أن تتعرض للقتل والسبي. وأما في مملكة سبأ، حين وُجِد رجالٌ أشداءُ على الأعداء رحماءُ بالنساء، فقد وَلّى القومُ أمرهم لامرأة. وعَرض لنا القرآن الكريم عرضاً مبهرا كيف أحسنت ملكة سبأ سياسة قومها، ونجّتهم من هلاك مضمون، ثم قادتهم في النهاية إلى الإيمان.
لقد أصبح من إكرام المرأة، في زماننا هذا، تمكينُها وتعيينُها في المناصب كافة؛ وأصبح من اللؤم إهانتها بالقول بعدم أهليتها لتولي شؤون الحكم.
كانت خيبة الرجال في السابق أنهم عرّضوا المرأة لمخاطر الحكم في ظرف عصيب.
أما الآن فقد أصبحت خيبة الرجال في أنْ يحتقروا المرأة ولا يقبلوا بها حاكماً لظنهم أن في ذلك إهانة لرجولتهم.
ألا قاتل الله الجهلَ والتكبّر!
بالجهل يعتقد بعضنا أن القوامة شرفٌ ورئاسة.
وبالتكبر يعتقد بعضنا أن الرجولة تعني التنمّر على النساء.
ليتَ كل الذين يحتقرون المرأة باسم الدين يعلمون:
إنّ خير الناس أتقاهم، لا ذكرهم ولا أنثاهم، لا أبيضهم ولا أسودهم، لا صغيرهم ولا كبيرهم.
ليتهم يعلمون أن أحداً لم يخلق نفسه، ولم يختر جنسه، ولا لونه!
ليتَ بلادي تتوقف عن إنجاب أمثال هؤلاء!
ورحم الله من تواضعَ فلم يرَ نفسه أفضلَ من أي شخص، لا من رجلٍ، ولا من امرأة، ولا من طفل.
والتحية للنساء في بلادي!
الريح عبد القادر
[email protected]
عليك الله قوم لف اعملوا حاجة مفيدة عايزين مكاتب مكيفة وتلفوا بعربات مكيفة ببنات الناس ليه المدينة الفاضلة .
المراءة تحميها وتصرف عليها وتاكلها وتثبت رجولتك بعد داك .
مش تعريها وتشاغلها وتاكل حقها وهي من حرمات الله .
المراءة حرمة حرمة حرمة يعني لا تحل الا بشرع الله عايزين ترقصوهم في الكباريهات يا لواطية
شفاك الله من الشيزوفرينيا، مرة تعمل فيها متدين ومرة تتلفظ بالفاظ وسخة،التناقض في الكلام دليل علي مرض عقلي
شوف يا ود العاهر ة حرمت عيشتك هسي قال والية موطفة مش رقاصة وعاهرة زي امك يا ملعون
انت جادي يا الريح
ما هكذا تعلمنا اكرام المراة في القران فهي في بيتها ملكة والكل في خدمتها ولكن خارج البيت فهي حرمة وصوتها عورة
فلا تحلل ماحرم وتجرم من التزم باحترام حقوق المراة في كتاب 📗 الله
بلغيس ملكة سبا انقذت قومها واسلمت لنبي الله سليمان وصارت هي وملكها في وصاية رجل
يا كاتب السطور مع احترامنا لرايك .انت مسئول عن فتواك يوم لاينفع ولا يغني