ياشمس الشهداء

عندما يرتقي الشهيد ويسير في زفاف ملكي إلي الفوز الاكيد وتختلط الدموع بالزغاريد.وعندها لا يبقى لدينا شيئاً لنفعله او نقوله لأنه قد لخص كل قصتنا بابتسامته .
كل قطرة دم سقت نخيل الوطن فارتفع شامخا وكل روح شهيد كسرت قيود الطواغيت وكل يتيم غسل بدموعه جسد أبيه الموسم بالدماء.
وكل أم ما زالت على الباب تنتظر اللقاء. اهدي سلاما طاطأت حروفه رؤوسها خجله وتحيه تملؤها المحبه الافتخار بكل شهيد قدم روحه ليحيا الوطن يقوم الوطن لينحني اجلالا لارواح أبطاله وتغيب الشمس خجلا من ذلك الشموس.
ليس هناك كلمه يمكن لها أن تصف الشهيد. ولكن قد تتجرا بعض الكلمات لتحاول وصفه فهو شمعه تحترق ليحيا الوطن هو إنسان يجعل من عظامه جسرا ليعبر الاخرون الي فجر الحريه وهو الشمس التي تشرق أن حل ظلام الحرمان والاضطهاد . والدكتور جون قرنق نجمه الليل التي ارشدت من تاه عن الطريق وتبقى الكلمات تحاول ان تصفه ولكن هيهات فهذا هو الشهيد.
فهو رمز الايثار والكفاح فكيف لنا ان نتخازل العهد، لهذا العظيم أيام الدنيا كلها تنادي باسمه وباسم الشهداء ،وتلهج بذكر وصاياهم فأن لنا ان لا نصفي لها .
على كل واحد منا قد انعم عليه فكان ممن عايش الشهداء ان يتحدث عنهم وعن اخلاقهم وصفاتهم الرائعه وكلماتهم النيره فهذه امانه في اعناقنا علينا ان نوديها فإذا كنا نحن من انعم علينا بمعايشهم لا نتحدث عنهم فمن الذي سينتقل كلماتهم الطيبه وسماتهم الصالحه الي الاخرين الذين حرموا من معرفتهم أو إلي الاجيال القادمه .
التي لا تعرف بأن على هذه الأرض مشي أناس قد يكونوا من أفضل من كانوا في عصرهم نحن تظلم شهدائنا مره أخرى فهم ظلموا وقتلوا ونحن نأتي لنظلمهم ثانية فنغطي اثارهم وندفن افكارهم كما دفنت اجسادهم ظلما وعدوانا اهذا جزاء الشهيد؟ اهذا جزاء تلك الدماء الطاهرة؟ أمن الحب لهم ان لا ننشر افكارهم أن الامه التي لا تنسى عظمائها لا تستحقهم
أكوات جون