الجنينة: الراكوبة
أعلن والي غرب دارفور محمد عبدالله الدومة يوم الأربعاء، أن لجنة أمن الولاية شرعت في نشر قوات من مختلف القوات النظامية في المناطق التي تضررت بالأحداث الأمنية الأخيرة في محليتي “الجنينة وبيضة”.
ويأتي نشر القوات، لبسط الأمن وسيادة حكم القانون، ونشر الطمأنينة وسط المجتمعات المحلية، حتى يتمكن المزارعين من زراعة الأرض وفلاحتها في الموسم الزراعي الحالي، وقال أن القوات التي تحركت إلى تلك المناطق ستقوم بتمشيط المناطق المتاخمة لمناطق هبيلا ومستري وارارا وبيضة والمناطق الغربية لمحلية الجنينة.
واطلع خلال لقائه بمكتب تنسيق الشئون الانسانية التابع للأمم المتحدة في الولاية، بوجود الأمين العام لمفوضية العون الأنساني على الاوضاع الامنية في مستري مبيناً ان الوضع شهد تحسناً على الرغم من بقاء بعض المتضررين في المدارس والمؤسسات الحكومية واعلن عن وضع خطة لخروجهم من تلك المؤسسات وعودتهم الى المناطق الاصلية مؤكدا ان خطة الحكومة في اعادة الحياة الى طبيعتها تسير الى الافضل.
من جانبه، أبان مدير مكتب الامم المتحدة للتنسيق للشئون الإنسانية في الولاية محمد الطاهر، ان اللقاء جاء لاطلاع الوالي على الترتيبات المعمولة من وكالات الامم المتحدة بجانب التعارف مع الوالي الجديد.
وقال إن المتضررين من الاحداث الاخيرة وجدوا استجابة سريعة من المنظمات مشيراً الى وصول القوافل الانسانية الى مستري وافتتاح ثلاثة عيادات من الاغاثة العالمية والتأمين الصحي ومنظمة انقاذ الطفولة العالمية لتقديم العلاج والدواء للمرضى لمدة شهر كامل.
وذكر الطاهر، ان القوافل الانسانية لم تتأثر بالاودية الموسمية التي تعيق حركة المركبات في فصل الخريف خلافاً لما يشاع بدليل ان المساعدات الانسانية تم ترحيلها منذ نهاية الاسبوع الماض وان الفرق الخاصة بالتوزيع تزاول نشاطها ميدانياً حتى الان وابان ان الاسبوع المقبل يتم فيه عقد اجتماع موسع بشأن العمل الانساني للمتضررين من الاحداث الامنية في الجنينة ومستري .
