البرهان: نمر بظروف استثنائية

قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان الفريق أول عبد الفتاح البرهان، اليوم الجمعة، إن بلاده تمر بظروف استثنائية فرضها واقع الانتقال الحالي وسعيها نحو بناء دول المؤسسات.
ودعا، في خطاب وجهه للشعب السوداني بمناسبة عيد الأضحى، الجميع لوحدة الصف والتضامن والتعاون والتسامح والتسامي فوق الذات من أجل المصلحة العليا، ومن أجل النهوض بالوطن والعمل على تقدمه وازدهاره.
وشدد البرهان على أهمية العمل من أجل ترسيخ مبادئ النهج الديمقراطي، من خلال الممارسة المسؤولة التي تضع الوطن فوق الجميع، والحرص على مصالحه العليا وإشاعة روح التسامح ونبذ الفرقة، وتمتين عرى التلاحم من أجل بناء وتعزيز الوحدة الوطنية.
ودخل السودان قبل نحو عام، في فترة انتقالية مدتها 3 سنوات، بشراكة سياسية بين العسكر والمدنيين، غير أن العام الأول واجه جملة من المصاعب، أبرزها المشكلات المعيشية وشح السلع الرئيسة وغلاء الأسعار، والفشل حتى الآن في التوصل لاتفاق سلام نهائي مع حركات مسلحة كانت تقاتل طوال السنوات الماضية نظام الرئيس المعزول عمر البشير الذي أطيح به العام الماضي.
وأكد البرهان أهمية دور الشباب الذين قادوا ثورة التغيير في بناء الأمة ونهضتها، مما يستوجب العمل على تحقيق آمالهم وطموحاتهم في بناء سودان الحرية والسلام والعدالة.
وأمس الخميس، أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو عن رغبة بلاده في شطب اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، دعماً وتشجيعاً للانتقال السياسي السلمي في البلاد. وذكر بومبيو أن وزارة الخارجية الأميركية تريد إزالة السودان من القائمة، وهي خطوة تأخرت نتيجة عدم توصل الخرطوم لتسوية مالية بينها وبين أسر ضحايا تفجيرات وقعت في نيروبي ودار السلام عام 1998، واتهم نظام البشير بوجود صلة بينه والحادث.
وقال بومبيو إنه سيرفع أمام الكونغرس في القريب العاجل تشريعاً حول التسوية، وحول رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، معبراً عن أمله في أن يجد الدعم في ذلك من المجلس التشريعي الأميركي.
العربي الجديد
حسبنا الله و نعم الوكيل فيهم. حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم. حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم: أمريكا و الكيزان و بقايا دولة الكيزان.
البلد التعيس فيه ستين رئيس وراقد فطيس، رئيس سيادة ورئيس وزراء و18 رئيس ولاية ولا يمكن للمواطن أن يتجول في أجزائه وهو آمن!! يا لبئس الرئاسة ولبؤس الرؤساء!!
لو العسكر اخلصوا النية و انجازوا للوطن كما يزعمون البلد بتمشي لقدام..يحفظوا الأمن و يرجعوا الشركات حقتهم للدولة